4 خطوات لضمان بشرة مشرقة في الشتاء
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تعاني البشرة خلال فصل الشتاء من الشحوب بسبب جفاف الهواء وتقلبات درجة الحرارة بين الخارج والداخل.
تقشير البشرةوأوردت مجلة "Jolie" أنه يمكن التمتع ببشرة مشرقة تشع نضارة وحيوية، خلال فصل الشتاء بالعناية السليمة بها، موضحة أن أولى الخطوات تتمثل في تقشيرها لإزالة خلايا الجلد الميتة من ناحية، وتعزيز سريان الدم في البشرة من ناحية أخرى، ما يمنحها ملمساً ناعماً ومظهراً مشرقاً.
وأضافت المجلة أنه يجب لهذا استعمال مستحضرات تقشير بأحماض البيتا هيدروكسي. كريم ليلي غني
وتتمثل الخطوة في استعمال كريم عناية ليلي غني بمواد الترطيب، يمد البشرة بالعناصر المغذية طوال الليل ترطيبها ومنحها مظهراً متوهجاً، شرط أن يحتوي على حمض الهيالورونيك أو الغليسرين، كما يمكن أيضاً استعمال زيت وجه يحتوي مثلاً على زيت الجوجوبا أو زيت اللوز.
لا ماء ساخنومن المهم أيضاً تجنب الاستحمام بماء ساخن، لأنه يحرم البشرة من الرطوبة، ويؤدي إلى جفافها. والاستحمامب ماء فاتر، مع مراعاة تقليل مدته لحمايتها من الجفاف.
نمط حياة صحيويساعد اتباع نمط حياة صحي على التمتع ببشرة مشرقة ومتوهجة في فصل الشتاء، ولذلك يجب شرب السوائل على نحو كاف والإكثار من الخضروات والفواكه الطازجة، والمواظبة على ممارسة الرياضة باعتدال، وأخذ قسط كاف من النوم، والإقلاع عن التدخين والخمر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة العناية بالبشرة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول السكر لمدة شهر؟
إنجلترا – يشهد مجال التوعية من زيادة استهلاك السكر اهتماما متزايدا بين خبراء التغذية والباحثين في السنوات الأخيرة، نظرا لتأثيره الكبير على الصحة العامة.
وربطت دراسات عديدة بين الامتناع عن السكر وتحسن مؤشرات صحية عدة، من بينها مستويات الطاقة ونوعية النوم وصحة البشرة.
ورغم أن فكرة وقف استهلاك السكر قد تبدو سهلة – فقط تخلّص من الشوكولاتة والمشروبات المحلاة – إلا أن الحقيقة مختلفة. فالسكر موجود في أطعمة لا تخطر على بالك، من ألواح البروتين “الصحية” إلى الصلصات والتتبيلات. كما أنه يتخفّى تحت أسماء عديدة يصعب التعرّف عليها.
وبهذا الصدد، توضح أخصائية التغذية بروك ألبرت، المؤلفة المشاركة لكتاب “التخلص من سموم السكر”: “الناس يعانون من إدمان حقيقي على السكر. كلما تناولت منه أكثر، زادت رغبتك فيه. والتخلّص منه يتطلب انضباطا ورغبة حقيقية في التغيير”.
فما الذي يمكن أن يحدث لجسمك إذا امتنعت عن السكر لمدة 30 يوما؟
– أعراض الانسحاب: البداية الصعبة
خلال الأسبوع الأول، قد تشعر بتدهور مؤقت في حالتك الصحية، نتيجة اعتياد الجسم على السكر كمصدر طاقة سريع.
وتشمل الأعراض: الصداع والرغبة الشديدة في تناول السكر والتعب وتقلبات المزاج وصعوبة التركيز.
وتقول ألبرت: “بحسب درجة الإدمان، قد تواجه ضبابية في الدماغ وانزعاجا عاما، وشعورا بالإرهاق”. ولكن الأعراض مؤقتة وتبدأ بالاختفاء بعد أيام قليلة.
– استقرار مستويات الطاقة
بعد تجاوز مرحلة الانسحاب، يبدأ جسمك في تنظيم الطاقة بطريقة أفضل. وستختفي فترات الخمول خلال النهار، ولن تحتاج إلى وجبات خفيفة غنية بالسكر لتبقى متيقظا. كما ستشعر بطاقة أكثر توازنا تدوم طوال اليوم.
– تحسّن جودة النوم
يؤثر السكر سلبا على نوعية النوم، خاصة إذا تم تناوله في المساء، لأنه يؤخّر إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم.
وبمجرد التوقف عن السكر، تتحسّن دورة النوم ويصبح الاستغراق في النوم أسرع، والاستيقاظ أكثر انتعاشا.
– نضارة البشرة وتقليل الالتهاب
يسبب السكر التهابات قد تضر بالبشرة، ما يؤدي إلى حب الشباب وتسريع علامات الشيخوخة.
وبعد التوقف عن السكر، قد تظهر بعض الحبوب مؤقتا، لكنها سرعان ما تختفي، وتصبح البشرة أكثر إشراقا، ويتوحّد لونها بشكل ملحوظ.
– خسارة الوزن – خاصة في منطقة البطن
يؤدي الحد من تناول السكر إلى تقليل استهلاك السعرات الحرارية، وخفض مستوى الأنسولين، وهو ما يساعد على التخلص من الدهون الحشوية الخطرة.
– إعادة ضبط براعم التذوق
عند التوقف عن تناول السكر الصناعي، تبدأ براعم التذوق في التأقلم، وتصبح أكثر حساسية للسكريات الطبيعية.
وبحلول الأسبوع الثالث أو الرابع، ستلاحظ أن الفاكهة، وحتى بعض الخضروات، أصبحت أكثر حلاوة.
وتقول ألبرت: “التفاح يصبح مثل الحلوى. البصل حلو! اللوز كذلك!”.
وللتقليل من السكر بفعالية، لا بد من تعلّم قراءة الملصقات الغذائية، وابحث عن هذه الأسماء: سكروز وفركتوز وغلوكوز ومالتوز ودكستروز وشراب الذرة عالي الفركتوز (HFCS). (قاعدة عامة: إذا انتهت الكلمة بـ “-ose”، فهي على الأرجح نوع من السكر).
المصدر: ميرور