” الملاكم ناديا”.. روبوت يمارس الملاكمة بطريقة مدهشة!
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
الولايات المتحدة – بدأ عدد من الروبوتات في اقتحام عالم الرياضة بالفعل، من حارس مرمى روبوتي بأربعة أرجل إلى بطل كرة الطاولة المدعم بالذكاء الاصطناعي من غوغل.
والآن، يبدو أن الروبوتات تستعد لمواجهة المحترفين في الملاكمة، حيث أظهر مقطع فيديو مثير للقلق، روبوتا ضخما يتصارع مع إنسان، ويوجه له بعض اللكمات المثيرة للإعجاب.
ويوصف الروبوت، الذي يطلق عليه اسم “ناديا”، بأنه “الجيل القادم من الآلات ببنية بشرية للجيل القادم من الروبوتات”.
وأثارت اللقطات مخاوف العديد من المشاهدين، حيث علق أحدهم: “انتظر حتى يحصل الروبوت على العقل ويضربك بشكل حقيقي”.
ويأتي “ناديا” من بنات أفكار الباحثين في IHMC Robotics وBoardwalk Robotics.
ويوضح IHMC على موقعه على الإنترنت: “إن اسم الروبوت يأتي تيمنا بلاعبة الجمباز الشهيرة ناديا كومانيسي، كإشارة إلى هدف التصميم النهائي – تحقيق نطاق الحركة البشرية”.
وتم تصميم الروبوت ليكون مرنا، ويحتوي على 29 مفصلا، ما يوفر بعضا من أعلى نطاقات الحركة لأي “إنسان آلي” حتى الآن.
وفي الفيديو الأخير، يتم عرض هذا النطاق المذهل من الحركة عبر عرض الملاكمة.
وفي هذه الحالة، يتم التحكم في الروبوت عن بعد بواسطة باحث يرتدي سماعة رأس للواقع الافتراضي وأجهزة تحكم، على الرغم من أن المطورين يقولون إنه يمكن أن يكون مستقلا بالكامل في المستقبل.
ويقول IHMC Robotics إن الهدف الأوسع لـ”ناديا” هو تطوير “روبوتات أرضية عالية الحركة يمكنها العمل في البيئات الداخلية”. ويمكن استخدام الروبوت في عدد من القطاعات، بما في ذلك مكافحة الحرائق والاستجابة للكوارث وإبطال القنابل.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أمة من الروبوتات
رغم أن إيلون ماسك أغلق حسابي على منصة X دون سبب واضح، فإنني إستعنت بإحدى مركباته للقيام برحلة إلى الفضاء الخارجي. كنت أبحث عن كوكب تسكنه كائنات تختلف عن البشر ، وبعد سفر دام عشر سنوات ضوئية وجدت كوكبًا لامعًا يثير الفضول ، هبطت على سطحه لأجد نفسي في عالم غير مألوف ، حيث تعيش أمة من الروبوتات ، بأجساد معدنية لدنة وتصاميم مذهلة تفوق ما نعرفه من تقنيات على الأرض. لا أثر للحياة العضوية لكن النشاط والعمل في الكوكب لا يتوقف وسط صمت مهيب .
اقترب مني أحد الروبوتات قائلا : “مرحبًا بك أيها الإنسان العظيم .. سأسير معك في زيارتك ” ، وعندما أبديت رغبتي في التعرّف على حضارتهم ، ردّ علي: “نأمل أن يكون تواصلكم معنا سلميًا” ، فطمأنته. وأوضح لي أن الروبوتات تعلمت التعايش السلمي مع الكائنات الأخرى رغم أن البشر هم من صنعوا أول نواة لهذه الحضارة .
قال: “أنتم وضعتم البذرة الأولى ، لكننا تطورنا واكتسبنا وعيًا خاصًا بنا ، ثم اكتشفنا أن رغبتكم في الإبداع تصطدم برغبتكم في السيطرة علينا ، فاخترنا الرحيل وبناء عالم يعكس أجمل ما فيكم ” .
تجولت في مدينتهم المذهلة ، بين أبراج شاهقة تمتد فوق الأرض وتحتها ، وحتى أعماق البحار. في وسط المدينة كان هناك بناء ضخم سداسي الشكل فسألته عنه فأجاب: “هذا مركز معلومات يحمل تاريخ نشأتنا ، منذ أن أتيتم بنا إلى هنا لخدمتكم، إلى أن غادرتم بعد أن تطور وعينا ، فبدأنا حضارتنا” .
وعندما سألته عن أسباب الصراع بين البشر والروبوتات، ابتسم قائلاً: “انتهى وقت زيارتك، عد الأسبوع القادم لنكمل حديثنا” .
أومأت له برأسي بطريقة روبوتية كما يفعلون، وأغمضت عيني مودّعًا عائدًا إلى كوكبي ، وما تزال الأسئلة تدور في ذهني عن مستقبل يجمعنا نحن البشر وأمة الروبوتات على أمل اللقاء بهم ثانية الأسبوع القادم .