عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري إجتماعًا لإستعراض موقف منشآت الحماية من أخطار السيول القائمة حاليًا، والرؤية المستقبلية لتنفيذ منشآت الحماية من أخطار السيول.

وأوضح الدكتور سويلم إلى أنه تم خلال الإجتماع إستعراض موقف منشآت الحماية من أخطار السيول القائمة بمحافظات شمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر ومطروح، والتي تضم ٨٢ سد ( ٧٨ سد تهدئة - ٤ سدود تخزين )، و٣٠٠ بحيرة، وحواجز بأطوال إجمالية ٦٣ كيلومتر، و٤٢ قناة صناعية بأطوال إجمالية ٨٧ كيلومتر وبعرض قاع ( ٢ – ٥٠ متر )، و٧٧٠ خزان أرضى.

وأشار سويلم  إلى أن محافظات الوجه القبلى ( اسوان - قنا - سوهاج - اسيوط - المنيا - بنى سويف - الجيزة - القاهرة ) تضم  ١٠١ سد، و٦٣ بحيرة صناعية، و٧٠ جسر حماية وحواجز ترابية، و٧ حواجز توجيه، و٣ قنوات صناعية، و٣ أحواض تهدئة.

وأضاف الوزير أنه جرى إستعراض قاعدة بيانات منشآت الحماية من أخطار السيول - وتم إعداد هذه القاعدة بالجهود الذاتية لمهندسى الوزارة. 

 ووجه الدكتور سويلم بإستمرار تحديث قاعدة البيانات وإمدادها بالبيانات المحدثة بشكل مستديم بما يُسهم في تحسين عملية متابعة وتقييم هذه المنشآت، مع قيام قطاع التخطيط بتوحيد قواعد البيانات ومتابعة أعمال الحماية من أخطار السيول بين قطاعي المياه الجوفية والتوسع الافقي والمشروعات وإتاحة وصول القطاعين لتلك البيانات. 

وشدد الوزير خلال الإجتماع بقيام مصلحة الري بحصر كافة التعديات الواقعة على منشآت الحماية من أخطار السيول مع تحديد ( الجهات القائمة بالتعدي – المحافظة – نوع التعدي – موقع التعدي – المخاطر المتوقعة – الإجراءات التي تمت بهذا الشأن ) وذلك للتنسيق مع الوزارات والجهات المختلفة لإزالة هذه التعديات. 

كما وجه سويلم بقيام معهد الموارد المائية بعمل خطة شاملة لأعمال الحماية من أخطار السيول وتحديد الإحتياجات المطلوبة لتنفيذها بالتنسيق مع مصلحة الرى وجميع الأجهزة المختصة، مع تحديد خطط ومراحل التنفيذ بناء علي خريطة استخدامات الأراضي بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة، على أن تشتمل الخطة على تحديد أولويات أعمال الحماية طبقا للمخاطر، وتحديد فترة مناسبة لمراجعة الخطة دوريًا طبقا للتغيرات المناخية، مع قيام المركز القومى لبحوث المياه بوضع محدادات لتصميم سدود التهدئة والتخزين بما يحقق أمان وسلامة تلك المنشآت، وكذا تطوير إجراءات معاينة ورصد حالة المنشآت بعد العواصف لضمان سلامتها.

فيما وجه الدكتور سويلم لقطاع التخطيط بالوزارة بمراجعة  الموشرات والمستهدفات لخطة تنمية الموارد المائية بما يضمن  تقييم وتطوير الخطة الاستثمارية للوزارة  نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة. 

وصرح الوزير أنه قبل الشروع في تنفيذ مشروعات أو منشآت جديدة بالمناطق القريبة من الأدوية النشطة فإن الأمر يتطلب تنفيذ دراسات هيدرولوجية للمنطقة بمعرفة المركز القومى لبحوث المياه وأجهزة الوزارة المعنية وبالتنسيق مع الجهة المسئولة عن المشروع لحماية هذه الاستثمارات.

ولفت إلى أنه بعد حدوث العواصف المطرية فإن الأمر يتطلب اتخاذ إجراءات لمعاينة الموقع وتقدير كمية الأمطار المتساقطة، وكمية المياه التي تم حصادها، مع تقييم حالة المنشأ ومدي الحاجة لأعمال الصيانة أو التأهيل أو التدعيم ليتم تنفيذها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحماية من اخطار السيول المائية والري الدكتور هاني سويلم أخطار السيول سيول

إقرأ أيضاً:

وزير الري: محاور الجيل الثاني 2.0 خطة تنفيذية لتحقيق إستراتيجية 2050

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن محاور الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0 تمثل خطة تنفيذية محورية لتطبيق استراتيجية الموارد المائية لعام 2050، مشيرًا إلى أن هذه المحاور تهدف إلى تحسين إدارة وتوزيع المياه بشكل أكثر كفاءة وفعالية، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه قطاع الري.

جاء ذلك خلال فعاليات ندوة "مركز التدريب ودوره المحورى في محاور الجيل الثانى من منظومة الرى المصرية 2.0" لاستعراض محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى، وعرض رؤية ومجهودات تطوير المنظومة التدريبية بالوزارة.

وأوضح وزير الري، أن نقص أعداد المهندسين والفنيين بالوزارة يمثل أحد أبرز التحديات، مؤكدًا أن الحل يكمن في زيادة الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة مثل النماذج الرياضية، وصور الأقمار الصناعية، والتصوير الجوي باستخدام الطائرات بدون طيار (الدرون)، موضحاً أن هذه الأدوات التكنولوجية ستساعد بشكل كبير في تحسين إدارة الموارد المائية، مما يساهم في زيادة كفاءة عملية توزيع المياه.

وأشار وزير الري، إلى أن تطبيق هذه التكنولوجيا الحديثة سيسهم في تخفيف العبء على الكوادر البشرية، مما يعزز قدرة الوزارة على التعامل مع نقص الأيدي العاملة ويزيد من القدرة على مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية في إدارة المياه. 

كما لفت وزير الري، إلى أن هذه الإجراءات ستساعد على تحسين الأداء العام للمنظومة المائية، وتوفير بيئة أكثر استدامة وفعالية في إدارة الموارد المائية في مصر.

وشدد وزير الري، على أن هذه الخطط تمثل خطوة هامة نحو تحقيق استراتيجية مصر 2050 لضمان الاستدامة المائية للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • وزير الري: تطوير المنظومة المائية جزء من خطة الدولة لمواجهة تحديات المياه
  • وزير الري: محاور الجيل الثاني 2.0 خطة تنفيذية لتحقيق إستراتيجية 2050
  • سويلم: تطوير منظومة الري 2.0 لمواكبة تحديات المياه بمصر
  • وزير الري: نعمل على تطوير عملية توزيع المياه بشكل أكثر دقة وفاعلية
  • الري: الأقمار الصناعية والتصوير بالدرون يمكن الوزارة من إدارة وتوزيع المياه
  • نائب وزير الصناعة يبحث تحديات التوسّع والنمو خلال زيارته منشآت صناعية بالرياض
  • رئيس الوزراء يتابع موقف تمويل وتنفيذ المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"
  • وزير قطاع الأعمال يتابع موقف مشروعات القابضة للسياحة والفنادق
  • رئيس الوزراء يتابع موقف تمويل وتنفيذ المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين»
  • رئيس الوزراء يتابع موقف تمويل وتنفيذ سكن لكل المصريين