أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريرا جديدا تحت عنوان "لنواجه الكساد المناخي"، سلط من خلاله الضوء على إشكالية التغير المناخي وتبعاته، والتحركات الدولية لمجابهة هذا التغير، تزامنًا مع انعقاد القمة الثامنة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف.

أشار مركز المعلومات إلى أن متوسط الوفيات خلال الفترة ما بين (2014- 2023)، يقترب من 45 ألف شخص على مستوى العالم يموتون سنوياً بسبب الكوارث الطبيعية، وهو ما يمثل نحو 0.

1% من الوفيات العالمية، كما أدت الكوارث الطبيعية العالمية في عام 2022 إلى خسائر اقتصادية شبه متوسطة بلغ مجموعها 313 مليار دولار، وحدث نصف هذه الخسائر في الولايات المتحدة، بسبب الإعصار المدمر "إيان"، وتفشي العواصف الشديدة المتعددة، وقد غطى قطاع التأمين 132 مليار دولار، مما جعل عام 2022 خامس أكثر الأعوام تكلفة لشركات التأمين، وغطى قطاع التأمين أيضًا ثاني أكثر الأحداث تكلفة على الإطلاق، حيث أدى إعصار "إيان" إلى ما يقرب من 50 إلى 55 مليار دولار من الخسائر المؤمنة التي غطتها الكيانات العامة والخاصة.

وذكر تقرير معلومات الوزراء أن إجمالي عدد الوفيات في عام 2022، البالغ 30704 حالات، أعلى بثلاث مرات مما كان عليه في عام 2021، وإن كان أقل من متوسط الفترة بين عامي (2002-2021)، البالغ 60955 حالة وفاة، وكانت الوفيات في عام 2022 ضعف متوسط الفترة بين عامي (2002-2021)، تقريبًا والبالغ 16011 حالة وفاة.

واستعرض التقرير أكثر القارات والدول خسائر في الأرواح خلال عام 2022، حيث احتلت أوروبا المركز الأول وبلغت الوفيات المرتبطة بموجات الحر هناك نحو 16305 حالات وفاة، حسب تقديرات مؤقتة، وهو ما يمثل أكثر من نصف إجمالي عدد الوفيات في عام 2022، وكان هناك ما لا يقل عن خمس موجات حر قياسية في أوروبا في عام 2022، حيث وصلت درجات الحرارة في الصيف إلى 47 درجة مئوية.

كما تسببت المجاعة الناجمة عن الجفاف بأوغندا في مقتل 2465 شخصًا، مما يجعلها ثاني أكبر كارثة فتاكة في عام 2022 بعد موجات الحر الأوروبية، ووقعت أيضًا أحداث جفاف ملحوظة في الصين، حيث تأثر 6.1 ملايين شخص، وأيضاً أثرت الفيضانات التي حدثت في باكستان على 33 مليون شخص، وتسببت في وفاة 1739 شخص، كما شهدت الفلبين عاصفتين كبيرتين، وهما العاصفة الاستوائية "ميجي"، التي خلفت 346 حالة وفاة، والعاصفة الاستوائية "نالجي"، حيث تأثر 3.3 ملايين شخص.

وأيضاً ضربت الفيضانات الموسمية الهند، وأدت إلى تكلفة اقتصادية بلغت 4.2 مليارات دولار أمريكي، وبلغت الخسائر في الصين 5 مليارات دولار أمريكي، كما تسببت الفيضانات في نيجيريا في خسائر اقتصادية قدرها 4.2 مليارات دولار أمريكي، ووصلت تكلفة الفيضانات في شرق أستراليا إلى 6.6 مليارات دولار أمريكي، وأدى زلزال فوكوشيما عام 2022 إلى أضرار اقتصادية بلغت قيمتها 8.8 مليارات دولار أمريكي، كما ضرب إعصار "إيان" الولايات المتحدة الأمريكية، مسببًا أضرارًا بقيمة 100 مليار دولار أمريكي، مما يجعله الحدث الكارثي الأكثر تكلفة في عام 2022.

اتصالاً أشار التقرير إلى أن الظواهر المرتبطة بالحرارة الشديدة التي كان من المحتمل حدوثها مرة واحدة كل 10 سنوات بين عامي 1850، 1900، من المرجح أن تحدث الآن 2.8 مرة كل 10 سنوات، وفي عالم تصل فيه درجة الحرارة 1.5 درجة، من المرجح أن تحدث مثل هذه الظواهر 4.1 مرات كل 10 سنوات، وينطبق الشيء نفسه على الظواهر التي تحدث مرة واحدة كل 50 عاماً، والتي من المرجح الآن أن تحدث 4.8 مرات خلال 50 عاماً، وفي عالم يتجاوز ارتفاع درجة الحرارة فيه 1.5 درجة سوف تحدث تلك الظواهر 8.6 مرات كل 50 عامًا.

وقد تناول التقرير قسماً خاص تناول مصر والتغير المناخي، حيث أشار إلى أن مصر أصبحت أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تُصدر سندات سيادية خضراء خلال عام 2020، وقد أدى نجاح مصر في تلك العملية إلى وضع البلاد على الخريطة العالمية كرمز للتمويل الأخضر والمستدام للعمل المناخي، وكان الهدف الأول لمصر إصدار سندات خضراء مدتها خمس سنوات بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي وبسعر فائدة قدره 5.75%، وقد قوبل ذلك باهتمام واسع من المستثمرين بعروض بلغت قيمتها نحو 3.7 مليارات دولار أمريكي، ودفع ذلك الحكومة المصرية إلى زيادة هدفها إلى 750 مليون دولار أمريكي، وكذلك خفض سعر الفائدة إلى 5.25%.

كما تم استخدام عائدات السندات لتمويل مجموعة من المبادرات الذكية المناخية، بما في ذلك مشروعات النقل النظيف والمياه المستدامة وإدارة مياه الصرف الصحي، وتم استثمار نحو 46% من العائدات البالغة 347 مليون دولار أمريكي في "مشروع مونوريل القاهرة". حيث سيوفر قطار مونوريل القاهرة الآلي بالكامل، وذاتي القيادة، وسيلة نقل سريعة وحديثة وآمنة وخالية من التلوث وصديقة للبيئة لأكثر من 45 ألف راكب في الساعة في كل اتجاه من اتجاهي المونوريل، بالإضافة إلى حصوله على لقب أطول قطار أحادي في العالم عند اكتماله، فإنه سيصبح أول وسيلة نقل عام وأكثرها فعالية ونظافة، والتي تربط العاصمة الإدارية الجديدة لمصر ببقية القاهرة، وتم استخدام المبلغ المتبقي وقدره 403 ملايين دولار أمريكي لدعم العديد من مشروعات التكيف مع المناخ في جميع أنحاء البلاد، وشملت هذه الاستثمارات إعادة استخدام مياه الصرف الصحي لأغراض الري، ومشروعات تحلية مياه البحر لتلبية احتياجات البلاد من مياه الشرب من عام 2020 إلى عام 2050.

أشار التقرير إلى إطلاق مصر استراتيجيتها الوطنية للتغير المناخي 2050، والتي تهدف إلى توحيد جميع جوانب تغير المناخ في وثيقة واحدة لتكون مرجعًا أساسيًا يضمن دمج بعد تغير المناخ في التخطيط العام لجميع القطاعات في الدولة، وتمثيل خارطة طريق لتحقيق "الهدف الفرعي: 3.1: مواجهة تحديات تغير المناخ" في إطار رؤية مصر 2030 المحدثة، فضلًا عن تمكين مصر من تخطيط وإدارة تغير المناخ على مستويات مختلفة بطريقة تدعم تحقيق الأهداف الاقتصادية والتنموية المنشودة، باتباع نهج مرن منخفض الانبعاثات، وحددت الوثيقة خمسة أهداف رئيسة، متضمنة 22 هدفًا فرعيًا، ويتضمن كل منها عدة اتجاهات من شأنها أن تسهم في تحقيق تلك الأهداف. ويُعدُّ الهدفين 1 و2 هما الهدفان الرئيسان اللذان يتطلبان أكبر قدر من التدخلات في مختلف القطاعات.

وقد استعرض التقرير هذه الأهداف والتي وتتمثل في:

- تحقيق نمو اقتصادي مستدام ومنخفض الانبعاثات في مختلف القطاعات.

- تعزيز المرونة والقدرة على التكيف في مواجهة تغير المناخ والتخفيف من الآثار السلبية المرتبطة به.

- تعزيز إدارة العمل في مجال تغير المناخ.

- تعزيز البنية التحتية لتمويل الأنشطة المناخية.

- تعزيز البحث العلمي ونقل التكنولوجيا وإدارة المعرفة والتوعية لمكافحة تغير المناخ.

واتصالاً، أوضح التقرير أن مصر عملت على توسيع نطاق تنفيذها للمشروعات الخضراء في مختلف القطاعات، بما في ذلك المشروعات البتروكيماوية الخضراء، ويتمثل أبرز تلك المشروعات في إنشاء مصنع لإنتاج الوقود الحيوي بقيمة 600 مليون دولار أمريكي بطاقة إنتاجية تبلغ 350 ألف طن من الوقود الحيوي من زيت الطحالب سنويًا، ومن المتوقع أن يخفض المشروع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يصل إلى 1.2 مليون طن سنويًا، بالإضافة إلى إنشاء مصنع للبلاستيك القابل للتحلل بطاقة إنتاجية 75 ألف طن، واستثمارات بقيمة 600 مليون دولار أمريكي، ومن شأن المشروع أن يخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 45 ألف طن سنويًا، كما أطلقت مصر مشروعًا لإعادة التدوير، والذي سيشهد تحويل البلاستيك المستعمل إلى 30 ألف طن من النفط سنويًا لصنع البولي إيثيلين، باستثمارات 50 مليون دولار أمريكي، وسيخفض المشروع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 63 ألف طن سنويًا، كما أنَّ قطاع البترول في مصر وضع سياسات واستراتيجيات للتوسع في مشروعات الطاقة الخضراء، فقد تم إنجاز 88 مشروعًا لتحسين كفاءة الطاقة وتقليص استهلاك الكهرباء في 31 شركة مصرية، بالإضافة إلى تركيب وتشغيل خلايا طاقة شمسية في 21 شركة بقدرة إجمالية 1350كيلووات، وبلغ إجمالي كميات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تم تخفيضها من تلك المشروعات نحو 1.3 مليون طن سنويًا.

وأشار التقرير إلى قيام مصر بتحديث "مساهمتها المحددة وطنيًا" (NDCs)، في 25 يونيو 2023، وهي خطوة تعكس التزام الدولة بتسريع التحول نحو مسار تنمية منخفض الكربون من خلال زيادة التطوير ونشر الطاقة المتجددة، وتعديل هدف الوصول بنسبة الطاقة الكهربائية المُنتجة من مصادر الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول عام 2030 بدلًا من عام 2035.

ويُعدُّ هذا الإنجاز المهم خطوة كبيرة نحو الجهود التي تتخذها الدولة المصرية للوفاء بتعهداتها المناخية اتساقًا مع ما ورد في الإعلان السياسي المُشترك الصادر من قِبل مصر والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا خلال مؤتمر المناخ COP27، لدعم ركيزة الطاقة ببرنامج "نُوَفِّي"، والذي يدمج مجموعة من المشروعات ذات الأولوية العالية للتكيف والتخفيف، والتي تم تجميعها حول العلاقة بين الركائز الثلاث الرئيسة، وهي المياه والغذاء والطاقة، وتم اختيارها من خلال عملية تحديد الأولويات بقيادة الحكومة المصرية، لتنفيذ المساهمات المحددة وطنيا المحدثة، ومن خلال منصة برنامج "نُوَفِّي" الانتقال من التعهدات إلى التنفيذ، تستفيد مصر من شراكاتها القوية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف لحشد التمويل المناخي عبر الآليات المبتكرة، بما في ذلك التمويل المختلط ومبادلة الديون والمنح التنموية، مع التركيز بشكل كبير على القطاع الخاص لتنفيذ مشروعات التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية.

وأشار التقرير إلى الآثار المترتبة على الأنظمة العالمية في عام 2050، مشيراً أنه مع زيادة وتيرة الأنشطة البشرية التي تنبعث منها الغازات الدفيئة، وزيادة تركيزات هذه الغازات في الغلاف الجوي، تواصل درجات حرارة الأرض في الارتفاع، وتزداد حدة الكوارث المناخية والبيئية، مسببةً العديد من الأضرار للمجتمعات العالمية. وفي حال عجز العالم عن اتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة التغيرات المناخية، سيكون لذلك تأثيرات عميقة على الأنظمة العالمية بحلول عام 2050 كما يلي:

- التنوع البيولوجي: بحلول 2050، سيصبح التغير المناخي المحرك الأول لفقدان التنوع البيولوجي، حيث سيتسبب في انخفاضه بنسبة 10%، كما ستشهد مناطق الغابات الرئيسة تقلصًا بنسبة 13%. وإنتاج الغذاء: تشير التقديرات إلى أن إنتاج الغذاء بحلول عام 2050 سيكون غير كافٍ لإطعام سكان العالم، حيث ستتسبب التغيرات المناخية في انخفاض إنتاجية المحاصيل بمقدار الخُمس.

- عن الأصول المادية: ستعاني الهياكل وأنظمة النقل البحرية من التقلبات البيئية المحيطة، في حين قد تؤدي الفيضانات أو حرائق الغابات الشديدة إلى إتلاف المباني أو حتى تدميرها. هذا، ومن المتوقع أن يرتفع حجم رأس المال المادي الذي يمكن أن يتضرر نتيجة للفيضانات النهرية بحلول عام 2050 إلى 1.6 تريليون دولار أمريكي على مستوى العالم، ونحو 1.2 تريليون دولار أمريكي في القارة الآسيوية.

- جودة الهواء الخارجي: في حال عدم حدوث تغيير في مستوى الانبعاثات ستصبح الجسيمات الدقيقة الملوثة للهواء الخارجي إلى جانب غاز الأوزون الموجود فوق سطح الأرض السببين الرئيسين للوفيات العالمية المرتبطة بالظروف البيئية، حيث سيتسبب غاز الأوزون بمفرده في حدوث ما يزيد على مليون حالة وفاة مبكرة كل عام.

- أنظمة المياه: تشير التقديرات إلى أن أكثر من نصف سكان العالم (57%) سيعانون من ندرة المياه لمدة شهر على الأقل كل عام بحلول عام 2050. ومن المتوقع أن يعاني نحو 1.4 مليار فرد من عدم إمكانية الوصول إلى خدمات الصرف الصحي الأساسية.

أشار التقرير إلى أي مدى قد يسوء الوضع العالمي بحلول عام 2100، حيث يشهد العالم احترارًا عالميًا غير مسبوق منذ أكثر من ألفي عام، نتيجة لتزايد معدل حرق الوقود الأحفوري الذي يرفع من تركيز الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.

وبدون اتخاذ إجراءات سريعة للحد من الانبعاثات، تتوقع النماذج المناخية أن الإبقاء على متوسط درجات الحرارة العالمية في حدود 1.5 - 2.0 درجة مئوية قد لا يكون ممكنًا الحدوث، الأمر الذي سيتسبب في حدوث تغيرات مناخية أكثر حدة بحلول عام 2100، وسيؤدي ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية إلى زيادة معدل التبخر، والذي سيرفع بدوره متوسط هطول الأمطار العالمي بنسبة 7% لكل درجة من درجات الحرارة، مما يعني أننا نتطلع إلى مستقبل به المزيد من الأمطار والثلوج، مع ارتفاع خطر الفيضانات في بعض المناطق. وفي حال ارتفعت درجة الحرارة بمقدار درجتين مئويتين، قد يزداد احتمال هطول الأمطار الغزيرة بمقدار 1.7 مرة، وستكون أكثر كثافة بنسبة 14%.

وعن تأثير التغيرات المناخية على القطاعات، فقد أشار المركز إلى تقرير "لانسيت" التحذيري الصادر في عام 2022، والذي يوضح أن صحة البشر تقع تحت رحمة الوقود الأحفوري، وفي ظل متوسط الحرارة الحالي الذي يبلغ 1.14 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، يؤثر تغير المناخ بشكل متزايد على صحة الناس وبقائهم على قيد الحياة في جميع أنحاء العالم، وقد زادت الوفيات المرتبطة بالحرارة بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، بنسبة 85% مقارنة بالفترة 1990-2000.

وأشار التقرير إلى زيادة الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الظواهر الجوية المتطرفة بنسبة 23% بين 2010-2014 وبين 2018-2022 لتصل إلى 264 مليار دولار أمريكي في عام 2022 وحده، وتشير الحسابات الأولية إلى أن موجة الحر الأخيرة في الولايات المتحدة وجنوب أوروبا والصين، ربما كلفت 0.6 نقطة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023.

وذكر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أن تقديرات تقارير البنك الدولي تشير إلى أنه بدون بذل جهود جادة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، يمكن أن تصل أعداد النازحين إلى 216 مليون شخص، بسبب المناخ داخل بلدانهم بحلول عام 2050. كما تتوقع "المبادرة الأفريقية للتنقل المناخي" أنه في إفريقيا وحدها، يمكن أن يصل عدد النازحين بسبب المناخ إلى 113 مليوناً بحلول عام 2050، كما تشير الأبحاث الحديثة إلى أنه في أسوأ السيناريوهات، يمكن أن يعيش ما يصل إلى 39% من سكان العالم، البالغ عددهم حاليًا 8 مليارات نسمة، في ظروف مناخية غير ملائمة، كما خلص تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ لعام 2022، إلى أن ما بين 3.3 مليارات و3.6 مليارات شخص يعيشون في بلدان شديدة التعرض لتغير المناخ.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مجلس الوزراء مصطفى مدبولي معلومات الوزراء تغير المناخ فقدان التنوع البيولوجي انبعاثات ثانی أکسید الکربون ملیارات دولار أمریکی ملیون دولار أمریکی التغیرات المناخیة التغیر المناخی درجة الحرارة بحلول عام 2050 ملیار دولار تغیر المناخ حالة وفاة طن سنوی ا فی عام 2022 من خلال أکثر من یمکن أن إلى أن ألف طن

إقرأ أيضاً:

معلومات الوزراء: أكثر من مليوني شخص يعملون بالحرف التراثية واليدوية بمصر

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريرًا جديدًا من سلسلة «تقارير معلوماتية» والتي تهدف إلى تناول القضايا المهمة بالنسبة للمجتمع وصانع القرار وتستند إلى باقة متنوعة من المصادر المحلية والتقارير الدولية، كما تهدف إلى إلقاء الضوء على الجوانب المختلفة المحيطة بموضوع التقرير على نحو يستند إلى القرائن والمعلومات الموثقة، ويأتي التقرير الجديد بعنوان "الحرف اليدوية.. هوية تراثية داعمة للتنمية المستدامة"، والذي تناول واقع الحرف اليدوية على المستوى العالمي من حيث المفهوم والتنوع النوعي والجغرافي وأهمية وواقع قطاع الحرف التراثية واليدوية في مصر، والجهات الفاعلة فيه، والمبادرات المصرية المختلفة للنهوض به، وآفاق القطاع المستقبلية من حيث الفرص ونقاط القوة. مع عرض لأبرز التجارب الدولية في هذا المجال.

وأشار التقرير أنه على الرغم من الإنتاج واسع النطاق للصناعات اليدوية فإنه لا يوجد تعريف مشترك لها فهناك تعدد وتنوع شديد الاتساع بين التعريفات وفقًا للجهات المختلفة "كاليونسكو، ومنظمة العمل الدولية، ومجلس ضرائب السلع والخدمات الهندي، وهيئة التراث السعودية"، وتمثلت أشكال ومنتجات الحرف اليدوية في (الأدوات الخشبية، الأدوات المعدنية الفنية، المنسوجات والأوشحة المطبوعة يدويًا، السلع المطرزة والكروشيه، منسوجات زاري، المجوهرات المقلدة، صناعة الفخار، الحرف اليدوية الأخرى).

كما لا تقتصر الحرف اليدوية على مناطق جغرافية دون غيرها بل تتميز بالانتشار الجغرافي واسع النطاق فهناك دول مختلفة تشتهر بأنواع مختلفة من الحرف اليدوية منها على سبيل المثال الصين والتي تشتهر بالسجاد والتطريز الحريري والمصابيح والأساور والمجوهرات والأواني الخشبية والمرايا الزجاجية وإكسسوارات المائدة والمطبخ، وفيتنام التي تشتهر بصياغة الفضة ونسج الخيزران والفخار والروطان والترصيع والحرف الخشبية، والهند المهتمة بالتطريز والمنسوجات والمجوهرات المقلدة والمنحوتات والفخار والأواني الزجاجية والعطور والأجارباتي، والفلبين والتي تهتم بأعمال الخرز والمجوهرات القبلية والتماثيل الخشبية والأواني الخزفية والحصير والملصقات، وأستراليا: المهتمة بلوحات نقطية للسكان الأصليين، وتركيا التي تشهر بنسج السجاد، وباكستان المشهورة بالفخار الأزرق.

أشار التقرير إلى إدراج الحرف اليدوية في اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي التي تبنتها الدول عام 2003 في خمس مجالات من بينها "المهارات المرتبطة بالفنون الحرفية"، وفي ديسمبر 2023 تم إدراج عدد من المعارف والمهارات التقليدية لعدد من الصناعات الحرفية في القائمة التمثيلية لاتفاقية صون التراث غير المادي منها: صناعة أقمشة الأطلس والأدراس في طاجيكستان، ونسج أكلان بينيا في الفلبين، وبناء المضيف بالعراق، والفنون والمهارات والممارسات المرتبطة بحرفة النقش على المعادن بعدد من الدول العربية من بينها مصر، ويتضح من ذلك أن اتفاقية 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي تستهدف بشكل أساسي المهارات والمعارف المرتبطة بالحرف اليدوية وليس المنتجات الحرفية نفسها، حيث تجد أنه بدلًا من التركيز على الحفاظ على الأشياء الحرفية، ينبغي تشجيع الحرفيين على الاستمرار في إنتاج الحرف ونقل مهاراتهم ومعارفهم إلى الآخرين وخاصًة داخل مجتمعاتهم لا سيما عن طريق التعلم النظامي وغير النظامي ومثال على ذلك دمج الباتيك الإندونيسي وهو نسيج تقليدي في المناهج الدراسية في مدينة بيكالونجان.

وقد استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار من خلال التقرير أبرز مؤشرات الحرف اليدوية عالميًا، مشيراً إلى أن حجم سوق الحرف اليدوية العالمية وصل إلى 1.007 تريليون دولار أمريكي في عام 2023 ومن المتوقع أن يصل إلى 1.108 تريليون دولار أمريكي في عام 2024، وإلى نحو 2.394 تريليون دولار أمريكي بحلول 2032، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 10.11% خلال الفترة المتوقعة (2024 -2032) وذلك وفقًا لموقع (Fortune Business Insights)، وقد هيمنت منطقة آسيا والمحيط الهادئ على سوق الحرف اليدوية بحصة سوقية بلغت 36.3% في عام 2023، وتحتل أوروبا المرتبة الثانية من حيث حجم سوق الحرف اليدوية، ومن المتوقع أن تصبح أمريكا الشمالية ثاني أكبر منطقة في السوق بسبب حجم وارداتها المتزايدة.

وارتباطًا، تعرف دول الشرق الأوسط بما في ذلك إيران وتركيا ومصر ولبنان بأنها من الدول المصدرة الرئيسة للحرف اليدوية في الأسواق العالمية حيث تشتهر دول الشرق الأوسط بحرف نسج السجاد والفخار والمجوهرات والأعمال المعدنية، وتشهد تلك الحرف ارتفاعًا في الطلب والشعبية في الأسواق الدولية، إذ تعد الولايات المتحدة الأمريكية أحد أكبر مستهلكي الحرف اليدوية المصنعة في دول الشرق الأوسط وكذلك تعتبر الدول الأوروبية مثل فرنسا وألمانيا وإنجلترا وإيطاليا من المستهلكين الرئيسين للحرف اليدوية للمنطقة، وفي عام 2023 شكلت المنتجات الخشبية المصنوعة يدويًا نحو 37.2% من إجمالي المنتجات اليدوية عالميًا وفقًا لموقع (Fortune Business Insights)، ومن المتوقع أن يهيمن قطاع الأعمال الخشبية على السوق العالمية بسبب الميزات الجمالية وطويلة الأمد للمنتجات الخشبية مما يدفع المستهلكين إلى شراء المصنوعات اليدوية الخشبية، كما من المتوقع أن يستحوذ القطاع السكاني على حصة كبيرة من الطلب في السوق العالمية للحرف اليدوية بسبب الاتجاهات المتزايدة لتجديد ديكور المنازل في السنوات الأخيرة.

أما عن كبار اللاعبين في السوق العالمية لمنتجات الحرف اليدوية، فقد أشار المركز إلى أن أمريكا الشمالية تعد هي المنطقة الأكثر طلبًا في سوق الحرف اليدوية العالمية، وقد اكتسبت أنشطة الأعمال اليدوية الحرفية شعبية في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، ومن أمثلة كبار الدول المصدرة لمنتجات الحرف اليدوية (الصين: ويقدر حجم صادراتها من منتجات الحرف اليدوية بأكثر من 5 مليارات دولار في عام 2023، والهند: والتي تعد واحدة من أكبر الدول المصدرة للحرف اليدوية، حيث بلغت صادراتها من منتجات الحرف اليدوية بمختلف قطاعاتها نحو 3.3 مليارات دولار خلال العام المالي 2023 /2024 مقابل نحو 3.6 مليارات دولار خلال العام المالي 2022 /2023، وتعتبر الهند الدولة الرائدة في السوق بشكل واضح عندما يتعلق الأمر بقطاع السجاد محلي الصنع حيث تمثل 40% من إجمالي الصادرات العالمية للسجاد اليدوي.

كما تأتي فيتنام أيضاً ضمن الدول المهمة بالسوق، حيث توجد منتجات الحرف اليدوية الفيتنامية في أكثر من 160 دولة ومنطقة في العالم ووفقًا لجمعية مصدري الحرف اليدوية الفيتنامية "فيتكرافت" يوجد أكثر من 5400 قرية حرفية في فيتنام، وكذلك يوجد الفلبين والتي بلغ حجم صادراتها في 2023 من الحرف اليدوية 500 مليون دولار وتتوقع الحكومة انخفاضًا بنسبة 20% في عام 2024 بسبب العقبات المحلية والمنافسة الأجنبية لا سيما من إندونيسيا، وأيضاً جنوب إفريقيا التي بلغت صادراتها من السلع اليدوية نحو 316.46 مليون دولار في عام 2020 انخفاضًا من 448.86 مليون دولار في عام 2018 بسبب تداعيات جائحة كورونا).

وعلى مستوى منتجات السلع الحرفية والاقتصاد الإبداعي، وبالنظر إلى تقرير "آفاق الاقتصاد الإبداعي 2024" نجد أن قائمة السلع الإبداعية وفقًا للأونكتاد تضم نحو 230 سلعة إبداعية تندرج ضمن الفئات الفرعية التالية: (السمعية والبصرية والوسائط المتعددة والتصوير الفوتوغرافي -والسلع الحرفية والتصميمة)، وبالنظر إلى واقع السلع الحرفية بين تجارة السلع الإبداعية في عام 2022 يُلاحظ هيمنة السلع الحرفية والتصميمة إلى حد كبير على صادرات السلع الإبداعية في عام 2022 حيث شكلت 75.6% من إجمالي صادرات السلع الإبداعية، فيما تمثل منتجات التصميم الداخلي 30.3% من إجمالي صادرات السلع الحرفية والتصميمية فيما مثلت صادرات المجوهرات 25% وإكسسوارات الموضة 21.9%، وقد هيمنت الاقتصادات النامية على صادرات جميع السلع الحرفية والتصميمية، وتمثل الدول العشر الأكبر استيرادًا للسلع الإبداعية في العالم ما يقرب من ثلثي (حوالي 63%) من الواردات العالمية للسلع الإبداعية وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أكبر مستورد بـ 164 مليار دولار في عام 2022، ومن الجدير بالذكر أنه في الكويت مثلث الواردات الإبداعية نسبة بارزة بلغت 24% من إجمالي واردات البلاد في عام 2022 واستوردت مجوهرات بقيمة 4.3 مليارات دولار في ذلك العام وهو ما يمثل 55% من السلع الإبداعية المستوردة.

وتناول مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار الحرف اليدوية والتنمية المستدامة، فرص وتحديات سوق الحرف اليدوية عالميًا، وتمثلت فرص النمو في "زيادة المبادرات الحكومية"، و"الممارسات المستدامة والأخلاقية"، و"التحول الرقمي والتسويق الاليكتروني"، و"التخصيص"، و"إحياء التراث"، و"التعاون والشراكات"، و"التوسع الجغرافي" و"نمو حركة السياحة" حيث يوفر تزايد عدد الوافدين السياح حول العالم الذي تجاوز 1.3 مليار وافد عام 2023 فرصًا لشركات الحرف اليدوية للتسويق والنمو بالإضافة إلى جذب السياح الباحثين عن المنتجات التراثية إذ بلغت قيمة سوق السياحة التراثية العالمية 595.27 مليار دولار في عام 2023 ومن المتوقع أن تصل قيمتها إلى 727.51 مليار دولار بحلول عام 2029".

أما تحديات نمو سوق الحرف اليدوية عالميًا فقد تمثلت في "محدودية الوصول إلى الحرفيين المهرة، والمنافسة من البدائل ذان الإنتاج الضخم، وعدم الاستقرار في أسعار المواد الخام يعوق نمو السوق".

سلَّط التقرير الضوء على الحرف التراثية واليدوية في مصر وأنواعها والتي تشمل 11 نوعًا وهي (الخيامية، صناعة الخزف والفخار، التلِّي، التطريز السيناوي، المشغولات النحاسية، الدباغة والمصنوعات الجلدية، النسيج اليدوي، السجاد اليدوي، الخوص والجريد، ورق البدري، صناعة الزجاج)، حيث استعرض التقرير واقع قطاع الحرف التراثية واليدوية في مصر مشيراً إلى أنه يعمل أكثر من 2 مليون شخص بهذا القطاع حتى يناير 2024، مما جعل للقطاع أهمية اقتصادية كبيرة، في ضوء استيعابه عدداً كبيراً من العمالية بما يسهم في خفض معدل البطالة، وقام جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر خلال عام 2017 بإعداد أول حصر للتجمعات الإنتاجية ورصد البيانات الديمغرافية لها وأظهرت النتائج أنه يوجد نحو 145 تجمعًا إنتاجيًا طبيعيًا بمختلف المحافظات تضم نحو 77.7 ألف منشأة وتتبع 79% من تلك المنشآت القطاع غير الرسمي وتوظف ما يزيد على 580 ألف عامل ونحو 30% منهم على الأقل من النساء، وتركز 63% من تلك التجمعات على أنشطة الصناعات اليدوية والحرفية والتي تعتمد بشكل رئيس على المواد الأولية لإتمام عمليات الإنتاج، وتركزت 24% من تجمعات الصناعات الحرفية في محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية عام 2023، وتركز نحو 21% من تلك الصناعات في محافظات الصعيد ونحو 15% في سيناء والمحافظات الحدودية.

واتصالًا، وصل حجم التمويل الموجَّه لنشاط الحرف اليدوية والتراثية في مصر 40 مليون جنيه عام 2023 وفقًا لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر مقابل 73.4 مليون جنيه عام 2022 بنسبة انخفاض 45.5%، وبلغ عدد معارض الحرف اليدوية والتراثية الداخلية نحو 8 معارض بإجمالي مبيعات بلغت 126.6 مليون جنيه عام 2023، كما بلغت إجمالي مبيعات المعارض الداخلية للحرف اليدوية والتراثية والبالغ عددها نحو 37 معرض قيمة 360.8 مليون جنيه خلال الفترة (2019-2023)، فيما بلغت عدد المعارض الخارجية نحو 22 معرضًا خلال الفترة (2019-2023) وبلغ إجمالي مبيعات هذه المعارض نحو 19.3 مليون جنيه خلال الفترة نفسها، وخلال عام 2023 بلغ عدد المعارض الخارجية نحو 6 معارض وسجلت مبيعاتها نحو 8.2 ملايين جنيه، أما فيما يتعلق بقيمة الصادرات المصرية من المنتجات الحرفية فقد وصلت 250 مليون دولار خلال عام 2022 وذلك وفقًا لبيانات غرفة صناعة الحرف اليدوية مقارنًة بنحو 254 مليون دولار عام 2021 منخفضة بنسبة 1.6%.

واستعرض التقرير مبادرات الدولة المصرية للنهوض بالحرف التراثية واليدوية والتي تمثلت في (1- برنامج "حرفي" لدعم صغار صناع المنتجات اليدوية والتراثية، 2- منصة أيادي مصر، 3- مبادرة جهاز تنمية المشروعات لإحياء الحرف التراثية في مصر، 4- المبادرة الرئاسية "تتلف في حرير"، 5- المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة "النداء" لإحياء الحرف التراثية واليدوية، 6- مبادرة إبداع من مصر، 7- مبادرة صنايعية مصر، 8- برنمج كريتيف إيجيبت).

كما تناول التقرير التحديات التي تواجه الصناعات الحرفية واليدوية في مصر ومن أبرزها (1- ضعف حجم التمويل المقدم للقطاع وسرعة خروج العمال المهرة منه، 2- هيمنة القطاع غير الرسمي على الصناعات الحرفية، 3- معاناة الحرفيين من النظرة الاجتماعية لهم، 4- ضعف البنية التحتية والبنية التكنولوجية، 5- غياب التنسيق بين الإنتاج ومتطلبات السوق، 6- غياب الإطار المؤسسي لأعمال التعليم والتدريب على الحرف اليدوية، 7- سلسلة توريد محلية غير مكتملة الأركان.

كما تناول التقرير الفرص ونقاط القوة التي يمتلكها السوق المصري لدعم وتنمية قطاع الحرف اليدوية ولدعم نمو سوق المحلية للصناعات اليدوية وتتمثل أهمها في الآتي: (1- وجود عدد كبير من الحرفيين المهرة في الحرف المختلفة، 2- تعدد لمنتجات من الحرف اليدوية، 3- وجود سوق محلية كبيرة، 4- دخول المصممين من الشباب للعمل بالقطاع 5- انخفاض التكلفة الاستثمارية المطلوبة للبدء في نشاط حرفي، 6- توافر المواد الخام اللازمة لأغلب منتجات الحرف اليدوية محليًا).

كذلك يمتلك قطاع الحرف اليدوية في مصر فرصًا حقيقية تدعم نموه وتطويره وتتمثل تلك الفرص في: (1- وضع الحكومة المصرية لسياسات تنظيمية وتشريعية لتنمية القطاع، 2- وجود نسبة كبيرة من الشباب في المجتمع المصري، 3- إمكانية الاستفادة من التوجه العالمي نحو المنتجات الإبداعية والمستدامة).

واستعرض التقرير في ختامه تجارب دول "الهند وفيتنام والصين" والمبادرات التي اتخذتها للنهوض بقطاع الحرف اليدوية لديها، كما تناول مقترحات للنهوض بقطاع الحرف اليدوية في مصر والتي تمثلت في (1- إنشاء هيئة مؤسسية لتكون مسؤولة عن إدارة وتطوير قطاع تجمعات الحرف اليدوية في مصر، 2-إنشاء نظام لإدارة البيانات والإحصاءات القطاعية للتغلب على التحدي الرئيس المتمثل في عدم وجود إحصاءات قطاعية واضحة وموثقة، 3- إنشاء مراكز التصميم المحلية لدعم الابتكار وتطوير تصميم المنتجات اليدوية، 4- إنشاء نظام لإدارة المواد الخام على أن يتم دعم هذا النظام بقاعدة بيانات واضحة تتضمن تحديد كافة المواد الأولية المطلوبة والمواد الأولية المحلية والمصدرة ومصادر المواد الأولية المحلية، 5- توفير احتياجات تجمعات الحرف اليدوية من أدوات ومعدات حديثة تدخل في الإنتاج، مثل الأنوال الحديثة وأدوات ومعدات الخياطة والقص وأدوات الصباغة والغسالات، 6- تعزيز أوضاع الحرفيين من خلال إنشاء نقابة أو اتحاد عمالي رسمي فعال للحرفيين، 7- الاهتمام بالأنشطة التسويقية التي تدعم الترويج للحرف اليدوية المصرية محليًا ودوليًا).

اقرأ أيضاًوزير التعليم يتابع انتظام سير العملية التعليمية بعدد من مدارس الغربية

وزير الزراعة يبحث مع سفيرة أمريكا بالقاهرة العلاقات الثنائية

مقالات مشابهة

  • سلالة جديدة من البطاطس تتحدى التغير المناخي
  • آفاق صناعية.. معلومات الوزراء يسلط الضوء على دور الزراعة في دعم الصناعات الغذائية
  • «معلومات الوزراء» يستكتب عددا من الخبراء والمتخصصين في موضوع الصناعات الغذائية
  • هيئة البيئة – أبوظبي بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة تستقبل وفداً خليجياً لزيارة مركز المصادر الوراثية النباتية
  • معلومات الوزراء: أكثر من مليوني شخص يعملون بالحرف التراثية واليدوية بمصر
  • معلومات الوزراء: أكثر من 2 مليون شخص يعملون في قطاع الحرف التراثية واليدوية بمصر
  • بعد 10 سنوات.. التغير المناخي يهدد باختفاء مدن سياحية بينها المالديف والبندقية
  • «المركزي للإحصاء»: 923 مليون دولار حجم التجارة البينية بين مصر والأردن أول 10 أشهر
  • الإحصاء: 923 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين مصر والأردن خلال 10 أشهر
  • التغير المناخي يعرض الوجهات السياحية العالمية للخطر