وزير الإنتاج الحربي: استعنا بخبرات مصرية لإنتاج “رعد 200”
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تحدث المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، عن أول راجمة صواريخ مصرية الصنع “رعد 200”، قائلا: “تم العمل على استغلال الإمكانيات الكبيرة سواء تكنولوجية أو فنية والتي تملكها الوزارة إلى جانب الاعتماد على الخبرة المصرية التي تصل لأكثر من 50 عام في تصنيع المعدات والأسلحة الحربية، مشيرا إلى أنه تم إنتاج سينا 200 من قبل”.
وأضافت “مصطفى” خلال حواره لبرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنه جرى العمل على إنتاج معدات جيدة وهادفة تحتاجها الدولة ويمكن تصديرها ويكون لها جدوى اقتصادية، لذلك تم الاتفاق على إنتاج راجمة الصواريخ “رعد 200” بواسطة المهندسين والعمال فضلا عن كل العاملين في وزراة الإنتاج الحربي وكان ذلك منذ حوالي عام.
راجمة الصواريخولفت إلى عمل تصميم لراجمة الصواريخ سالفة الذكر في البداية، ومن ثم جرى عمل دراسات ومتابعات حول المشكلات والمعوقات الموجودة في الراجمات السابقة لتفاديها والتعديل عليها وتحسينها، مؤكدا القدرة على إنتاج المدرعات مثلما تم إنتاج دبابة “m1” و"سينا 200".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد الانتاج الحربي الاسلحة الحربية مصر الإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
اهم تحديات الإنتاج الحيواني وطرق الحل
تعد مشكلة الأعلاف واحدة من التحديات الكبيرة في قطاع الزراعة و الإنتاج الحيواني ، حيث تعاني مشروعات الإنتاج الحيواني من نقص في توفير الأعلاف بالكميات وبأسعار معقولة.
و للتعامل مع هذا التحدي يمكن اتخاذ مجموعة من الإجراءات التي تعتمد على تحسين استراتيجيات الإنتاج وتطوير سياسات اقتصادية وبيئية مستدامة.
فيما يلي بعض الإجراءات لحل مشكلة الأعلاف في مصر.
أولا زيادة إنتاج الأعلاف المحلية :
زراعة الأعلاف المحلية و التركيز على زراعة المحاصيل التي تستخدم كعلف مثل الذرة، البرسيم، والقمح، وهي أقل تكلفة من استيراد الأعلاف.
تحسين نظم الري والإنتاج الزراعي لزيادة الإنتاج وتحقيق استدامة في تلبية احتياجات الحيوانات من الاعلاف و استخدام الأراضي الزراعية غير المستغلة مثل استغلال الأراضي الصحراوية والأراضي المهملة في زراعة الأعلاف مع تحسين تقنيات الري واستخدام أصناف نباتية مقاومة للتغيرات المناخية.
ثانيا تحسين كفاءة استخدام الأعلاف .
استخدام نظم تغذية دقيقة تتناسب مع احتياجات الحيوانات في مراحل النمو المختلفة لتحقيق أقصى استفادة من الأعلاف.و إدخال إضافات الاعلاف مثل البروبيوتيك والإنزيمات و الخمائر و الفيتامينات و الاملاح و مضادات السموم لتحسين الهضم وكفاءة استخدام الأعلاف.و توفير علف مناسب حسب عمر الحيوان (حلاب، تسمين، إنتاج لحوم) لتقليل الهدر وتحقيق أفضل استخدام للعلف.
ثالثا البحث والتطوير في مجال الأعلاف .
التوجه الي استخدام بدائل للأعلاف التقليدية مثل الأعلاف المصنوعة من المخلفات الزراعية و الأسمدة العضوية و الأعلاف البحرية، التي يمكن أن تكون اقل تكلفة و اكثر وفعالية.
و تطوير أعلاف تعتمد على موارد محلية غير تقليدية مثل مخلفات الطعام و نباتات مقاومة للجفاف .
رابعا تشجيع التعاون بين القطاعين العام والخاص.
تشجيع الاستثمارات في صناعة الأعلاف المحلية من خلال تسهيلات وخصومات ضريبية، مما يساعد في تخفيض تكاليف الأعلاف المستوردة.و البدء إنشاء مراكز بحثية لتطوير الأعلاف المحلية وتحسين جودة وتوافر الأعلاف المستخدمة في الإنتاج الحيواني.
خامسا تنويع مصادر استيراد الأعلاف .
لتقليل التأثيرات السلبية من تقلبات الأسعار العالمية أو نقص الإمدادات.
و وضع سياسات لتشجيع الاكتفاء الذاتي من الأعلاف في مصر، من خلال دعم الزراعة الوطنية للأعلاف.
سادسا تحسين نقل وتوزيع الأعلاف.
تطوير شبكات النقل في مصر لتسهيل وصول الأعلاف إلى جميع المناطق الزراعية بشكل أكثر كفاءة، مما يقلل من التكاليف .و إنشاء التعاونيات للمساعدة في شراء الأعلاف بأسعار أقل وتوزيعها بشكل أكثر فاعلية و عدلا .
سابعا تشجيع إنتاج الأعلاف ذات القيمة المضافة.
و ذلك بتشجيع إنتاج الأعلاف المركزة التي تحتوي على عناصر غذائية عالية و تضاف بكميات أقل، مما يساعد في تقليل المساحة المطلوبة لإنتاج الأعلاف و إعادة تدوير مخلفات الحيوانات مثل روث الأبقار والدواجن لاستخدامها في إنتاج الأعلاف و الأسمدة العضوية.
ثامنا إدخال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والرقمنة في تغذية الحيوانات .
و لهذا يجب استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات لتحسين كفاءة تغذية الحيوانات، وضبط الكميات والتوقيت المناسبين لإعطاء الأعلاف.
و يجب استخدام الأساليب العلمية الحديثة لتحديد احتياجات الحيوانات من الأعلاف بشكل دقيق، مما يساهم في تقليل الفاقد.
تاسعا التدريب والتوعية للمنتجين.
و ذلك بتوفير برامج تدريبية للعاملين بمجال الإنتاج الحيواني لتحسين مهاراتهم في تصنيع الأعلاف و تغذية الحيوان بشكل فعال و ارشادهم بكيفية تقليل الفاقد في الأعلاف وتحقيق أقصى استفادة منها من خلال استخدام تقنيات حديثة.
عاشرا التركيز على الاستدامة البيئية.
تشجيع استخدام المخلفات الزراعية مثل قش الأرز أو قش القمح كمصادر بديلة في تراكيب الاعلاف.
بالتطبيق المتكامل لهذه الاجراءات، يمكن تقليل الاعتماد على الأعلاف المستوردة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مصر، مع زيادة الكفاءة الإنتاجية، وبالتالي المساهمة في دفع قطاع الثروة الحيوانية للأمام و تقليل الفجوة بين الإنتاج و الاستهلاك .