تحدث المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، عن أول راجمة صواريخ مصرية الصنع “رعد 200”، قائلا: “تم العمل على استغلال الإمكانيات الكبيرة سواء تكنولوجية أو فنية والتي تملكها الوزارة إلى جانب الاعتماد على الخبرة المصرية التي تصل لأكثر من 50 عام في تصنيع المعدات والأسلحة الحربية، مشيرا إلى أنه تم إنتاج سينا 200 من قبل”.

"EDEX 2023" | وزير الإنتاج الحربي يلتقي نائب رئيس شركة "بريتا" الإيطالية وزير الإنتاج الحربي يبحث مع ممثلي نورثروب جرومان الأمريكية سبل التعاون المشترك بالتصنيع العسكري الصواريخ رعد 200

وأضافت “مصطفى” خلال حواره لبرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنه جرى العمل على إنتاج معدات جيدة وهادفة تحتاجها الدولة ويمكن تصديرها ويكون لها جدوى اقتصادية، لذلك تم الاتفاق على إنتاج راجمة الصواريخ “رعد 200” بواسطة المهندسين والعمال فضلا عن كل العاملين في وزراة الإنتاج الحربي وكان ذلك منذ حوالي عام.

راجمة الصواريخ

ولفت إلى عمل تصميم لراجمة الصواريخ سالفة الذكر في البداية، ومن ثم جرى عمل دراسات ومتابعات حول المشكلات والمعوقات الموجودة في الراجمات السابقة لتفاديها والتعديل عليها وتحسينها، مؤكدا القدرة على إنتاج المدرعات مثلما تم إنتاج دبابة “m1” و"سينا 200".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد الانتاج الحربي الاسلحة الحربية مصر الإنتاج الحربی

إقرأ أيضاً:

95 بئرا جديدة لإنتاج الزيت و10 للغاز بمعدل إنتاج 1.4 مليون برميل يوميا

عملت وزارة البترول على زيادة معدلات الإنتاج المضافة، وتأمين مصادر الدولة من الطاقة من خلال التنسيق والعمل التكاملى مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجدّدة، فضلاً عن الجهود المبذولة لتحقيق انطلاقة جديدة فى قطاع التعدين عبر دعم وتعزيز أطر التعاون الإقليمى والدولى فى هذا المجال، وصولاً إلى تحقيق الأهداف المرجوة من هذا القطاع الواعد.

وبلغ حجم الزيادة فى معدلات الإنتاج المضافة 1.4 مليون برميل زيت مكافئ فى اليوم، من خلال 105 آبار جديدة «95 بئراً للزيت - 10 آبار غاز»، بمعدلات إنتاج يومية «مضافة»، وصلت إلى 63.7 ألف برميل زيت ومتكثّفات، و271 مليون قدم مكعب غاز، وهو ما سيُسهم فى توفير 1.5 مليار دولار فى الفاتورة الاستيرادية الإضافية كل ستة أشهر، اعتباراً من شهر يناير 2025.

وكشفت وزارة البترول عن خطتها خلال 2025، القائمة على 6 محاور تُسهم بشكل أساسى فى الاتجاه نحو تنفيذ خطة الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى والمواد البترولية، وتعظيم الاستفادة منه والاتجاه نحو التصدير لتوفير العملة الصعبة التى يتم من خلالها استيراد المواد البترولية، لافتة فى تقرير لها إلى أنها تسعى لتحقيق الاكتفاء والاتجاه إلى التصدير وتعظيم القيمة المضافة من المنتجات البترولية، وعليه وضعت خطة طموحة نحو التحول إلى مركز إقليمى لتجارة وتداول الغاز والطاقة للاستفادة من البنية التحتية للدولة والموقع المتميز لها الذى يؤهلها لذلك، من خلال المساهمة فى تأمين احتياجات الأسواق العالمية من الطاقة والغاز الطبيعى، بجانب توفير الغاز الطبيعى للاحتياجات المحلية للمواطنين، خاصة أنه العنصر الأساسى فى إنتاج الكهرباء.

وجاء أبرز ملامح خطة عمل وزارة البترول والثروة المعدنية لعام 2025، والذى يتمثل فى زيادة عجلة الإنتاج وتكثيف برامج البحث والاستكشاف، واستغلال الطاقات فى قطاع التكرير والبتروكيماويات، وكذلك التوسّع فى استخدامات الغاز الطبيعى بالمنازل والسيارات، نظراً لانخفاض سعره، مقارنة بالبنزين والسولار، وجدواه الاقتصادية على المواطنين، بالإضافة إلى تقليل الفاتورة الاستيرادية من المنتجات البترولية.

ويتمثّل المحور الأول لخطة الوزارة فى توفير احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية بأقل تكلفة، وذلك من خلال زيادة الإنتاج وتكثيف برامج الحفر والاستكشاف، واستغلال البنية التحتية والطاقات فى قطاع التكرير والبتروكيماويات الذى يعمل على زيادة القيمة المضافة للمنتجات البترولية وتوفير عائد مادى كبير من خلال تصديرها، أما المحور الثانى فيشمل العمل على تنمية قطاع الثروة المعدنية وزيادة قيمة مساهمتها فى الناتج المحلى، وذلك من خلال طرح الكثير من المزايدات وإجراء الكثير من المسوحات والتقارير لمعرفة وتقدير الأماكن التى توجد بها الثروات فى باطن الأرض للتسهيل على المستثمرين.

ويتناول المحور الثالث إحداث نقلة كبيرة فى قطاعات الوزارة لزيادة مساهماتها فى قيمة إجمالى الناتج المحلى من خلال إعادة هيكلة مزيج الطاقة، بالتعاون والعمل التكاملى مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، لزيادة نسبة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة المصرى، مما يتيح استغلال الغاز الطبيعى فى صناعات القيمة المضافة وتصدير الفائض، أما المحور الرابع فيهتم بالعنصر البشرى من خلال تقديم الكثير من التدريبات للعاملين فى القطاع وتحقيق السلامة والصحة المهنية والبيئة والاستدامة للعاملين، لما لها من دور إيجابى فى جذب الاستثمارات، من خلال توفير بيئة عمل آمنة للحفاظ على سلامة العاملين.

وبيّنت وزارة البترول أن المحور الخامس فى استراتيجية الوزارة للنهوض بالقطاع، تتمثّل فى العمل على ترشيد الطاقة المستخدَمة وفق ما يتناسب مع اتجاه العالم لخفض الانبعاثات الكربونية ومشروعات الاستدامة.

مقالات مشابهة

  • زيارة مفاجئة.. وزير الإنتاج الحربي يتابع سير الإنتاج في حلوان للصناعات الهندسية
  • وزير الإنتاج الحربي في زيارة مفاجئة لشركة حلوان للصناعات الهندسية
  • وزير الإنتاج الحربي في جولة تفقدية مفاجئة في «مصنع 99 الحربي»
  • السوداني يوجه بزيادة الإنتاج الحربي النوعي
  • تفاهم سعودي – ألماني لإنتاج الهيدروجين المتجدد من نفايات الصرف الصحي
  • أكثر من 9 آلاف طن التقديرات الأولية لإنتاج محاصيل البيوت المحمية بحمص ‏
  • 95 بئرا جديدة لإنتاج الزيت و10 للغاز بمعدل إنتاج 1.4 مليون برميل يوميا
  • إنتاج الملح في عدن منذ أكثر من 100 عام.. البحر كملاذ اقتصادي لليمنيين
  • رسالة طمأنة| وزير الإنتاج الحربي: نلبي متطلبات القوات المسلحة والشرطة والفائض للمنتجات المدنية
  • لأكثر من 100 عام.. إنتاج الملح يواصل دعم اقتصاد عدن