أستاذ علوم سياسية: المشهد الحالي داخل غزة معقد وصادم|فيديو
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قالت الدكتورة هبة جمال الدين، أستاذ العلوم السياسية بمعهد التخطيط القومي، إن المشهد الحالي داخل قطاع غزة معقد وصادم، إذ إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتحدث عن تواجد عسكري داخل غزة بشكل دائم، وهناك بعض المعلومات التي تشير إلى احتمالية تكوين قاعدة عسكرية تابعة للنيتو في شمال غزة.
وأضافت «جمال الدين»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر» عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن هناك محاولات كبيرة للتهجير القسري لأهالي قطاع غزة من الشمال للجنوب، وبالفعل يتواجد العديد من النازحين في خيامهم على حدود القطاع لدى معبر رفح.
وتابعت، أن ما يدور الآن هو حرب إبادة فعلية لأهالي قطاع غزة، مشيرة إلى أن الاحتلال يستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي بهدف تقليل عدد الخسائر في الجيش الإسرائيلي مع زيادة عدد الضربات، مضيفة أن إسرائيل تعمل على إبادة أعداد كبيرة وإزالة أحياء كاملة خلال فترات قصيرة للغاية، إذ إن إسرائيل تواجه الآن مشكلة كبيرة متمثلة في مسألة الأسرى، وفقا لمعهد دراسات الأمن القومي بإسرائيل، فعدم حل مشكلة الأسرى يؤكد على هزيمة استخباراتية لدولة الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي النازحين معبر رفح الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة ما زالت تمتلك قدرات كبيرة وتوجد بكل مناطق غزة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن العمليات العسكرية التي تنفذها فصائل المقاومة في قطاع غزة تؤكد وجودها بجميع مناطق القطاع وامتلاكها قدرات كبيرة.
وبثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقطع فيديو وثق استهداف منزل تتحصن فيه قوة إسرائيلية قرب مفترق الصفطاوي في جباليا.
وأوضح الفلاحي في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة أن عملية الصفطاوي تُظهر قدرة المقاومة على تنفيذ عمليات مركبة في مناطق مختلفة، مشيرًا إلى أن هذا النوع من العمليات يعتمد على الرصد الدقيق واستخدام تجهيزات وإمكانات متقدمة.
واعتبر الخبير العسكري أن ما أظهره المقطع من إمكانات وتجهيزات لدى مقاتلي القسام يعكس أن المقاومة لا تزال تحتفظ بقدرات كبيرة جدًا رغم الحصار الشديد والمدة الطويلة التي مضت منذ بدء القتال في القطاع.
وأوضح أن قوات الاحتلال عندما تتحصن في منطقة معينة وتتوقف عن التقدم، تتحول إلى أهداف سهلة للمقاومة.
ضربات نوعيةولفت إلى أن المقاومة تمتلك القدرة على التسلل والرصد واستهداف هذه القوات، مستفيدة من معرفتها الدقيقة بالجغرافيا المحلية، مما يجعلها قادرة على توجيه ضربات نوعية حتى في ظل وجود الحراسة الإسرائيلية.
وأشار إلى أن طبيعة العمليات في منطقة الصفطاوي تحديدًا، وهي التي شهدت العديد من المواجهات في الأسابيع الماضية، تعكس تراجع سيطرة الاحتلال في هذه المناطق.
وأضاف "تكرار العمليات في مناطق مثل بيت لاهيا والصفطاوي يدل على ضعف قدرة الاحتلال على تعزيز مواقعه بشكل كاف، بسبب حاجته إلى قوات كبيرة لتحقيق السيطرة العملياتية".
وأكد الفلاحي أن التحديات التي يواجهها الاحتلال في قطاع غزة، خاصة في المناطق الشمالية، تعكس حالة من التخبط وعدم القدرة على الدفاع عن المواقع المتقدمة.
وأوضح أن المقاومة، رغم الحصار، تستمر في إعادة بناء قدراتها وتنفيذ عملياتها بما يتوفر لديها من إمكانات، مما يربك حسابات الاحتلال في كل مرحلة من مراحل المواجهة.
ويؤكد المشهد الأخير، وفقًا لتحليل الفلاحي، أن المقاومة لا تزال تمثل تهديدا كبيرا لقوات الاحتلال في غزة، وتتمتع بقدرة عالية على الرصد والتخطيط والتنفيذ، مما يُطيل أمد المواجهة ويضع الاحتلال في حالة عجز مستمرة.