سرايا - قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، إن ارتفاع عدد الضباط القتلى في جيش الاحتلال خلال معارك قطاع غزة يعني ارتفاع عدد ضربات المقاومة المركزة لدبابات "ميركافا" في كافة محاور القتال.

وجاء تعليق الدويري -خلال تحليله العسكري لقناة الجزيرة- ردا على إعلان جيش الاحتلال مقتل 12 عناصر في صفوفه بينهم 7 ضباط خلال 24 ساعة.



وأشار الخبير العسكري إلى أن دبابات الاحتلال يقودها ضباط، وبذلك فإن وجود 7 قتلى ضباط -وفق الرواية الصهيونية- يعني استهداف 7 دبابات ومقتل أيضا 21 جنديا على الأقل.

وأوضح ذلك بالقول إن الدبابة في جيش الاحتلال تحمل في الحد الأدنى 4 و10 في الحالة القتالية بينهم ضابط، لافتا إلى أن هذه الضربات تكشف ميزة عمل المقاومين من المسافة الصفرية التي تتراوح من الحشوة اللاصقة إلى قذائف "الياسين 105".

وأوضح أن هذا النظام هو المعمول فيه بجيش الاحتلال؛ "لذلك ترتفع نسبة القتلى في صفوف الضباط"، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لا حل للتعامل مع قذائف "الياسين 105" والتاندوم المضادة للدروع كونها تعمل بحشوة ترادفية.

وبين أن هذه القذيفة كلفت المقاومة في غزة 50 دولارا ودمرت دبابة قيمتها 6 ملايين دولار، وهي تدمر الدبابة كليا أو جزئيا حسب منطقة إصابتها.

وتطرق إلى دقة ضربات مقاتلي المقاومة للآليات العسكرية، وقال إنهم تدربوا على التسديد على أهداف متحركة بعد الخضوع على عمليات تدريب على نماذج هيكلية.

وحول التطورات الميدانية، كشف عن فصل الاحتلال حي الشجاعية عن "غزة القديمة" بعد توغله في طرق رئيسية، معتقدا أنه كذلك قسّم حي الزيتون إلى قسمين؛ شرقي شارع صلاح الدين وغربه.

أما بشأن عمليات التدمير الممنهجة في غزة، فشدد على أن قادة جيش الاحتلال يجب أن يحاكموا في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي بعد ارتكابهم كل الموبقات وتجاوز كافة الخطوط الحمراء.

واعتبر أن منح إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شهرا لإسرائيل حتى مطلع العام المقبل لإنهاء عملياتها الكبيرة في غزة بمنزلة "ضوء أخضر لإنجاز شيء ما لتقديمه للمجتمع الإسرائيلي"، مستبعدا نجاحه في ذلك.
 
إقرأ أيضاً : حزب الله يعلن استهداف موقعين "إسرائيليين"إقرأ أيضاً : الجيش الأميركي يمنع تحليق طائراته من نوع أوسبري بعد سلسلة حوادث


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

النخالة: وحدة قوى المقاومة ستظل قائمة ومتكاملة مهما كانت التضحيات

لا بديل

أما الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، فأكد أنّ وحدة قوى المقاومة في المنطقة «ستبقى قائمة ومتكاملة، مهما كانت التضحيات».

وشدّد على أنّ قوى المقاومة ستبقى «متمسّكة بتحرير أسراها وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة»، وأنّ الشعب الفلسطيني «سيبقى صامداً في أرضه، ولن يقبل بديلاً منها».

نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، أكد بدوره أنّ «الاحتلال لن يحقّق عبر سياسة التجويع ما لم يحقّقه بالنار»، مشدّداً على «الاستمرار في المقاومة حتى تحقيق التحرير».

وأضاف أنّ «معركة طوفان الأقصى كشفت عن عمق الترابط بين جبهات المقاومة»، مشيراً إلى أنّ لبنان واليمن والعراق وإيران دول وقفت إلى جانب فلسطين، و»أثبتت أنّها ليست وحدها في هذه المعركة».

مقالات مشابهة

  • انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.. تدمير 600 منزل بمخيم جنين بالضفة الغربية
  • الاحتلال يواصل خطة تدمير طولكرم ومخيميها
  • مظاهرات عارمة في مدن مغربية رفضا للعدوان على غزة
  • غزة بلا حماس.. حين تحل الكارثة
  • حملة مشبوهة ضد المقاومة بغزة.. من يقودها ومن المستفيد؟
  • مظاهرات حاشدة تعم الأردن رفضا للتوسع الإسرائيلي بالمنطقة
  • فصائل المقاومة تحذر: الاحتلال يخطط لزعزعة استقرار غزة عبر الاحتجاجات المدفوعة
  • رعد: المقاومة ستظل درع لبنان ضد الاحتلال والطغيان
  • النخالة: وحدة قوى المقاومة ستظل قائمة ومتكاملة مهما كانت التضحيات
  • “حرب نفسية ضد غزة: من “هربوا وتركوكم” إلى “أخرجوا حماس”