اللوء الدويري يكشف تكلفة تدمير الدبابة الصهيونية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
سرايا - قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، إن ارتفاع عدد الضباط القتلى في جيش الاحتلال خلال معارك قطاع غزة يعني ارتفاع عدد ضربات المقاومة المركزة لدبابات "ميركافا" في كافة محاور القتال.
وجاء تعليق الدويري -خلال تحليله العسكري لقناة الجزيرة- ردا على إعلان جيش الاحتلال مقتل 12 عناصر في صفوفه بينهم 7 ضباط خلال 24 ساعة.
وأشار الخبير العسكري إلى أن دبابات الاحتلال يقودها ضباط، وبذلك فإن وجود 7 قتلى ضباط -وفق الرواية الصهيونية- يعني استهداف 7 دبابات ومقتل أيضا 21 جنديا على الأقل.
وأوضح ذلك بالقول إن الدبابة في جيش الاحتلال تحمل في الحد الأدنى 4 و10 في الحالة القتالية بينهم ضابط، لافتا إلى أن هذه الضربات تكشف ميزة عمل المقاومين من المسافة الصفرية التي تتراوح من الحشوة اللاصقة إلى قذائف "الياسين 105".
وأوضح أن هذا النظام هو المعمول فيه بجيش الاحتلال؛ "لذلك ترتفع نسبة القتلى في صفوف الضباط"، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لا حل للتعامل مع قذائف "الياسين 105" والتاندوم المضادة للدروع كونها تعمل بحشوة ترادفية.
وبين أن هذه القذيفة كلفت المقاومة في غزة 50 دولارا ودمرت دبابة قيمتها 6 ملايين دولار، وهي تدمر الدبابة كليا أو جزئيا حسب منطقة إصابتها.
وتطرق إلى دقة ضربات مقاتلي المقاومة للآليات العسكرية، وقال إنهم تدربوا على التسديد على أهداف متحركة بعد الخضوع على عمليات تدريب على نماذج هيكلية.
وحول التطورات الميدانية، كشف عن فصل الاحتلال حي الشجاعية عن "غزة القديمة" بعد توغله في طرق رئيسية، معتقدا أنه كذلك قسّم حي الزيتون إلى قسمين؛ شرقي شارع صلاح الدين وغربه.
أما بشأن عمليات التدمير الممنهجة في غزة، فشدد على أن قادة جيش الاحتلال يجب أن يحاكموا في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي بعد ارتكابهم كل الموبقات وتجاوز كافة الخطوط الحمراء.
واعتبر أن منح إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شهرا لإسرائيل حتى مطلع العام المقبل لإنهاء عملياتها الكبيرة في غزة بمنزلة "ضوء أخضر لإنجاز شيء ما لتقديمه للمجتمع الإسرائيلي"، مستبعدا نجاحه في ذلك.
إقرأ أيضاً : حزب الله يعلن استهداف موقعين "إسرائيليين"إقرأ أيضاً : الجيش الأميركي يمنع تحليق طائراته من نوع أوسبري بعد سلسلة حوادث
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أنباء عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بمعارك مع المقاومة في غزة
قالت مواقع إعلامية إسرائيلية، إن جنديا قتل على الأقل وأصيب آخرون في اشتباكات ضارية مع المقاومة شمال قطاع غزة.
وقال موقع "أخبار قبل الجميع" العبري، إن حدثا أمنيا وقع في منطقة بيت حانون في شمال قطاع غزة، و"هي منطقة ألحقت خسائر فادحة بالفعل بقوات الجيش الإسرائيلي"، مشيرا إلى حالة من الغضب والإحباط والشكوك حول ضرورة العودة إلى تلك المنطقة القتالية.
من جهته، قال موقع "حدشوت للو تسنزورا، إن جنديا إسرائيليا قتل وأصيب عدد آخر بجروح في معارك قطاع غزة. لافتا إلى أن الحدث الذي وقع اليوم في شمال قطاع غزة، وقع في نفس المكان الذي قتل فيه الجندي الإسرائيلي "غالب النصاصرة" الأسبوع الماضي.
وفي أعقاب الحدث الأمني في شمال قطاع غزة، يحاول جيش الاحتلال الانتقام من المدنيين العزل، حيث طلب من سكان منطقة بيت حانون والشيخ زايد شمال القطاع بضرورة إخلاء المنطقة.
ولم يؤكد جيش الاحتلال أو ينفي التقارير حول القتلى والجرحى في صفوفه، ولكنه عادة ما يتأخر في الإعلان عن مثل هذه الأحداث، أو يتكتم عليها ويمنع النشر فيها.
في سياق متصل، قالت القناة 14 العبرية، إن مروحيات وطواقم إجلاء أخلت جنودا من لواء غفعاتي أصيبوا جراء انهيار مبنى عليهم في رفح جنوب القطاع. دون تفاصيل.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام بمقتل أحد جنوده خلال معارك في قطاع غزة، وهو أول قتيل يتكبده منذ استئناف حرب الإبادة وإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار بتاريخ 18 آذار/ مارس الماضي.
وذكر جيش الاحتلال في بيان، أن "الرقيب أول غالب سليمان النصاصرة (35 عاما) قُتل خلال الاشتباكات في شمال قطاع غزة"، مضيفا أن ثلاثة جنود آخرين أُصيبوا في المواجهات نفسها، فيما تبنت كتائب القسام العملية وأسمتها كمين "حد السيف".