سفير روسيا لدى واشنطن: بايدن يسكب الوقود على نار الحرب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، أن واشنطن انفصلت عن الواقع، عندما تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن عن احتمال مواجهة مباشرة بين القوات الروسية والأمريكية، معتبراً أن هذا الخطاب غير مقبول من قوة نووية.
وجاء تصريح أنتونوف عقب تصريحات لبايدن، قال فيها إنه يعتقد أن روسيا ستهاجم حليفاً في حلف شمال الأطلسي بعد انتصارها في أوكرانيا، حسب وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
US President Joe Biden pleaded with Republicans for a fresh infusion of military aid for Ukraine, warning that a victory for Russia over Ukraine would leave Moscow in position to attack NATO allies https://t.co/hpEeFiwwxy pic.twitter.com/OjYTuEM6oR
— Reuters (@Reuters) December 6, 2023وأوضح أنتونوف، أن "مثل هذه القصص المرعبة ملفقة لتبرير النفقات الباهظة لدافعي الضرائب والقوى السياسية من أجل "ردع" روسيا الاتحادية".
ووصف أنتونوف تصريحات بايدن بـ "محاولة لسكب الوقود على نار الحرب بالوكالة الأوكرانية"، ما يعني أن الولايات المتحدة انفصلت عن الواقع، حيث ناقشت بسهولة احتمال اشتباك مباشر بين القوات المسلحة لبلدينا".
وأضاف أنتونوف "هذا النوع من الخطاب المستفز غير مقبول من قوة نووية مسؤولة"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة وصناعتها الدفاعية "النهمة" المستفيد المباشر من إراقة الدماء في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، صرح منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، بأن أمريكا ترى أن من المحتمل جداً أن يشارك الجيش الأمريكي في المواجهة مع القوات الروسية بعد انتصارها في أوكرانيا.
وقال كيربي، للصحافيين، "من المرجح جداً أن يتدخل الجيش الأمريكي إذا حقق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نصراً استراتيجياً في أوكرانيا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روسيا الحرب الأوكرانية أوكرانيا واشنطن بايدن فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
روسيا: مستعدون للتوصل إلى حل وسط بشأن أوكرانيا
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة روسيا تعلن السيطرة على بلدتين في شرق أوكرانيا أمين عام الناتو يحث على تعزيز الدعم لأوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، إن كل دول حلف شمال الأطلسي «الناتو» تقريباً في حالة حرب مع بلاده، مؤكداً في الوقت نفسه استعداد موسكو للحوار والحلول الوسط معها، مشيراً إلى أنه مستعد للتوصل إلى حل وسط بشأن أوكرانيا في محادثات محتملة مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب حول إنهاء الحرب وليس له شروط لبدء محادثات مع السلطات الأوكرانية.
جاء ذلك، في إطار اللقاء السنوي «الخط المباشر» والمؤتمر الصحفي الموسع الذي يعقده بوتين لتلخيص إنجازات العام، والإجابة عن أسئلة إعلاميين روس بشأن قضايا داخلية وخارجية، ما يعكس رؤية القيادة الروسية للمرحلة المقبلة في ظل الأوضاع الدولية المعقدة.
وذكر بوتين أن كل دول «الناتو» تقريباً في حالة حرب مع روسيا، مضيفاً أن «السياسة هي فن إيجاد حل وسط وروسيا مستعدة دائماً لذلك».
كما أبدى استعداده للقاء الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، مشيراً إلى أنه لم يجتمع به منذ أكثر من 4 أعوام.
وأكد بوتين في الوقت نفسه أن روسيا تمتلك من القوة الاقتصادية والعسكرية ما يكفي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشدداً على أن تعزيز السيادة هو أساس استقرار البلاد واستقلالها عن التأثيرات الخارجية رغم الضغوط والعقوبات الغربية.
وأشار إلى أن روسيا تمكنت من استغلال خروج الشركات الأجنبية لتحقيق دفعة كبيرة للاقتصاد المحلي، وهو ما انعكس على تسجيل نمو اقتصادي بلغ 8% خلال العامين الماضيين، ليضع البلاد في المرتبة الأولى أوروبياً من حيث معدلات النمو وفقاً للمؤسسات الدولية.
وفيما يتعلق بالقدرات الدفاعية، أكد بوتين أن الجيش الروسي يتقدم بخطى ثابتة نحو تحقيق الأهداف المرسومة، مشيداً بتطوير منظومة «أوريشنيك» الصاروخية المتقدمة التي وصفها بأنها «غير قابلة للاعتراض بسهولة».
وفي السياق، حثت كبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، العواصم الغربية، على التوقف عن الضغط على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للدخول في محادثات سلام مع روسيا، والعمل على ضمان أن تكون تعهداتها بتقديم ضمانات أمنية إلى كييف «غير فارغة».
وقالت كالاس، ممثلة الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد، في تصريحات صحفية: «لا جدوى من الضغط على زيلينسكي للنظر في مفاوضات السلام، في وقت لا يظهر فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أي رغبة في إنهاء الحرب».
وأضافت قبيل قمة الاتحاد الأوروبي التي تناقش استمرار الدعم الأوروبي لكييف، بعد عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض: «لا يمكننا الحديث عن قوات حفظ سلام في وقت لا يوجد فيه سلام، ولماذا لا يوجد سلام؟ لأن روسيا لا تريد السلام».
وتابعت كالاس: «دعم أوكرانيا الآن أرخص بكثير من تحمل الحرب لاحقاً، روسيا لم تغير أهدافها، يجب أن نكون صادقين مع أنفسنا في هذا الشأن، ماذا نفعل حقاً الآن؟».