زي النهارده.. توماس أديسون يخترع آلة "الفونوغراف" لتسجيل الأصوت
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تمر علينا اليوم الخميس، الموافق 7 ديسمبر، ذكرى اختراع المخترع الأمريكي “توماس إديسون” لآلة الفونوغراف، وهي آلة قادرة على تسجيل وإعادة بث الأصوات المسجلة، وجاء ذلك 7 شهر ديسمبر عام 1877.
الفونوغراف الفونوغراف أو غرامافون أو الحاكي، هو أول جهاز استخدم لتسجيل واستعادة الصوت اخترعه الأمريكي توماس إديسون واشتهر اسمه بالفونوغراف وفقا للنقل الحرفي من كلمة فونوغراف ومعناها الكاتب الصوتي مشتقة من اليونانية حيث تشتق من كلمتي (فونو) وتعني الصوت، و(غراف)، وتعني الكتابة، فهو يستعيد أصواتًا مسجلة تماثليًا على إسطوانات من الشمع أو أي أداة أخرى.
أما في عرف الجراموفون، وهو الأكثر انتشارا، فهي عبارة عن قرص ذي أخدود حلزوني. يبدأ التسجيل عادة عند طرف القرص وينتهي عند مركزه. الحاكي كان وسط التخزين الأكثر شيوعا للتسجيلات الصوتية خلال القرن العشرين. ورغم حلول التسجيل الرقمي مكانه بدءاً من الثمانينات إلا أنه لا يزال ينتج ويستخدم كتحف فاخرة.
تشغيل الفونوغرافقام المخترع الفرنسي إدوار ليون سكوت دو مارتنفيل بتركيب أول جهاز يستغل اهتزازات قلم على أقراص ورقية لتسجيل الصوت، ولكن ذلك حينها كان دون التفكير بإعادة تشغيل الأصوات المسجلة.
وكان الجهاز يعرف حينها باسم فونوتوغراف ويهدف لدراسة خصائص الصوت، إلا أن المخترع لم يتنبه إلى أنه عمليا قد سجل الصوت.
وقام المؤرخ الأمريكي باتريك فيستر بالتعاون مع أعضاء فريقه المعروف ب"first sound" وذلك ابتداء من عام 2008 باستعادة تسجيلات قديمة من عام 1857م و1860م وأبرزها أغنية تحت ضوء القمر في 9 شهر أبريل عام 1860 باستخدام تقنيات الحاسوب .
وفي عام 1877، بدأ الشاعر والمخترع الفرنسي شارل كروس بتطوير الفونوتوغراف إلى الباليوفون ولكن المخترع الأمريكي الشهير توماس أديسون سبقه، فاخترع الفونوغراف الذي يمكنه إعادة تشغيل الصوت المسجل . سجل الصوت على صفائح قصدير وكان الهدف من استخدامه حينها إعطاء الأوامر الرسمية، وقد تم في عام 2012 استرجاع تسجيل على صفيحة قصدير يرجع تاريخه إلى العام 1878 باستخدام التقنيات الحديثة.
آلية عملهواخترع الأمريكي توماس أديسون أول جهاز تسجيل صوتي عملي. وقد تمكن جهاز أديسون من تسجيل صوت على أسطوانة معدنية صغيرة ملفوفة داخل رقيقة من الصفيح، ثم أعاد ترديد الصوت مرة ثانية. وكانت الأسطوانة تدور على محوروفوق الأسطوانة وضعت إبرة ملحقة بحاجز غشائي لقرص هزاز. وعند تكلم أي شخص في جهاز يوضع بين الشفتين تنتشر الموجات الصوتية وتجعل الغشاء والإبرة يهتزان.
وكانت هذه الاهتزازات تمكن الإبرة من عمل نقرات رقيقة على الأسطوانة الدائرة. ولاستعادة الصوت، توضع إبرة ملحقة بحاجز غشائي على الأسطوانة. وأثناء دوران الأسطوانة، تسبب النقرات على الرقيقة في اهتزاز الإبرة والحاجز الغشائي. وهذه الاهتزازات تحدث أصواتًا تشابه تقريبًا الصوت الأصلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التسجيل الرقمي
إقرأ أيضاً:
صورة مذهلة .. “ناسا” توثق اختراق طائرة لحاجز الصوت
#سواليف
كشفت صورة مذهلة، نشرتها وكالة ناسا الأميركية وشركة “Boom Supersonic” مشهد اختراق حاجز الصوت، عندما أكملت أول طائرة مدنية أميركية أسرع من الصوت رحلتها الثانية بسرعة تتجاوز 1 ماخ.
وقالت الشركة إن الصورة التقطت خلال رحلة الاختبار الشاملة الثالثة عشرة لطائرة XB-1، لكنها كانت المرة الثانية التي تطير فيها بسرعة تفوق سرعة الصوت، حيث وصلت هذه المرة إلى 1.18 ماخ، أو 772 ميلا في الساعة، بحسب ما ذكرت شركة بوم سوبرسونيك.
واستخدمت فرق “ناسا” الموجودة على الأرض التصوير بطريقة (Schlieren photography) لالتقاط موجات الصدمة حول طائرة “XB-1” التجريبية أثناء اندفاعها عبر الهواء.
مقالات ذات صلة مصر.. وفاة معلمة بعد منشور غامض على فيسبوك أول أيام رمضان 2025/03/06من جانبه، أفاد مؤسس شركة “Boom Supersonic” ورئيسها التنفيذي، بليك شول، في بيان صحفي: “هذه الصورة تجعل ما هو غير مرئي مرئيًا”، وفق ما نقلته “CBS news”.
فوق صحراء “موهافي”
وبهدف الحصول على هذه الصور، وضع الطيار تريستان براندنبورغ، طائرة “XB-1” في موقع محدد خلال وقت محدد فوق صحراء “موهافي” في ولاية كاليفورنيا الأميركية.
والتقطت الصور من خلال مناظير أرضية بمرشحات خاصة تكشف عن تشوهات الهواء.
وجمعت فرق “ناسا” أيضًا بيانات عن مستوى الصوت الذي أحدثته طائرة “XB-1” في مسار الرحلة.
لا صوت يصل للأرض
لكن وجد تحليل “Boom Supersonic” أنّه لم يصل أي صوت مسموع إلى الأرض أثناء الرحلة، بحسب ما ذكرته الشركة.
وتشير البيانات الملتقطة إلى أنه عند سرعات وظروف جوية معينة، ينكسر الصوت في الغلاف الجوي ولا يصل إلى الأرض أبدًا.
وقالت الشركة في بيانها الصحافي إن هذا الاكتشاف قد يمهد الطريق لرحلات تجارية تفوق سرعة الصوت من دون حدوث صوت مسموع.
وتعني الأصوات العالية الناجمة عن دوي اختراق حاجز الصوت أنّ الحكومات الدولية حظرت حدوثها فوق المناطق المكتظة بالسكان، أو قيدتها بالطيران فوق البحر فقط.