تمر علينا اليوم الخميس، الموافق 7 ديسمبر، ذكرى اختراع المخترع الأمريكي “توماس إديسون” لآلة الفونوغراف، وهي آلة قادرة على تسجيل وإعادة بث الأصوات المسجلة، وجاء ذلك 7 شهر ديسمبر عام 1877.

الفونوغراف

 الفونوغراف أو غرامافون أو الحاكي، هو أول جهاز استخدم لتسجيل واستعادة الصوت اخترعه الأمريكي توماس إديسون واشتهر اسمه بالفونوغراف وفقا للنقل الحرفي من كلمة فونوغراف ومعناها الكاتب الصوتي مشتقة من اليونانية حيث تشتق من كلمتي (فونو)  وتعني الصوت، و(غراف)، وتعني الكتابة، فهو يستعيد أصواتًا مسجلة تماثليًا على إسطوانات من الشمع أو أي أداة أخرى.

 والإسطوانة بمعناها الوارد لأول مرة في الفونوغراف هي عبارة عن شكل مخروط،

 أما في عرف الجراموفون، وهو الأكثر انتشارا، فهي عبارة عن قرص ذي أخدود حلزوني. يبدأ التسجيل عادة عند طرف القرص وينتهي عند مركزه. الحاكي كان وسط التخزين الأكثر شيوعا للتسجيلات الصوتية خلال القرن العشرين. ورغم حلول التسجيل الرقمي مكانه بدءاً من الثمانينات إلا أنه لا يزال ينتج ويستخدم كتحف فاخرة.

تشغيل الفونوغراف

قام المخترع الفرنسي إدوار ليون سكوت دو مارتنفيل بتركيب أول جهاز يستغل اهتزازات قلم على أقراص ورقية لتسجيل الصوت، ولكن ذلك حينها كان دون التفكير بإعادة تشغيل الأصوات المسجلة.

وكان الجهاز يعرف حينها باسم فونوتوغراف ويهدف لدراسة خصائص الصوت، إلا أن المخترع لم يتنبه إلى أنه عمليا قد سجل الصوت. 

وقام المؤرخ الأمريكي باتريك فيستر بالتعاون مع أعضاء فريقه المعروف ب"first sound" وذلك ابتداء من عام 2008 باستعادة تسجيلات قديمة من عام 1857م و1860م وأبرزها أغنية تحت ضوء القمر في 9 شهر أبريل عام 1860 باستخدام تقنيات الحاسوب .

وفي عام 1877، بدأ الشاعر والمخترع الفرنسي شارل كروس بتطوير الفونوتوغراف إلى الباليوفون ولكن المخترع الأمريكي الشهير توماس أديسون سبقه، فاخترع الفونوغراف الذي يمكنه إعادة تشغيل الصوت المسجل . سجل الصوت على صفائح قصدير وكان الهدف من استخدامه حينها إعطاء الأوامر الرسمية، وقد تم في عام 2012 استرجاع تسجيل على صفيحة قصدير يرجع تاريخه إلى العام 1878 باستخدام التقنيات الحديثة.

آلية عمله

واخترع الأمريكي توماس أديسون أول جهاز تسجيل صوتي عملي. وقد تمكن جهاز أديسون من تسجيل صوت على أسطوانة معدنية صغيرة ملفوفة داخل رقيقة من الصفيح، ثم أعاد ترديد الصوت مرة ثانية. وكانت الأسطوانة تدور على محوروفوق الأسطوانة وضعت إبرة ملحقة بحاجز غشائي لقرص هزاز. وعند تكلم أي شخص في جهاز يوضع بين الشفتين تنتشر الموجات الصوتية وتجعل الغشاء والإبرة يهتزان.

 وكانت هذه الاهتزازات تمكن الإبرة من عمل نقرات رقيقة على الأسطوانة الدائرة. ولاستعادة الصوت، توضع إبرة ملحقة بحاجز غشائي على الأسطوانة. وأثناء دوران الأسطوانة، تسبب النقرات على الرقيقة في اهتزاز الإبرة والحاجز الغشائي. وهذه الاهتزازات تحدث أصواتًا تشابه تقريبًا الصوت الأصلي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التسجيل الرقمي

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الإسرائيلي: اقتربنا من القضاء على حماس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، عن اقتراب قواته من القضاء على حركة حماس.

ومن ناحية أخرى، ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للأنباء، أن الطيران الإسرائيلي خرق جدار الصوت وعلى دفعتين في أجواء قرى وبلدات قضاء صور وصيدا وجزين والشوف ومرجعيون.


وخرق الطيران الحربي الإسرائيلي بعد ظهر اليوم جدار الصوت وعلى دفعتين في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح وعلى علو منخفض، وبعد أقل من ربع ساعة عاود الطيران الإسرائيلي خرقه لجدار الصوت، وعلى دفعتين في أجواء المنطقتين المذكورتين محدثا دويا هائلا في المرتين.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الإسرائيلي: اقتربنا من القضاء على حماس
  • زي النهارده.. وقعت «معركة أبريتاس» بين الرومان والقوط وانتهت بهزيمة الروم
  • الطيران الإسرائيلي يخرق جدار الصوت في أجواء عدة قرى وبلدات لبنانية
  • الطيران الإسرائيلي يخرق جدار الصوت في أجواء عدة قرى لبنانية
  • دويّ إنفجارات يهز صيدا وإقليم الخروب.. جدار صوت أم قصف؟
  • احذر الضغط على زر الصوت والباور معا في هاتفك الأندرويد
  • الطيران الإسرائيلي يخرق جدار الصوت في لبنان
  • الأهلي ينافس الهلال في التعاقد مع توماس بارتي
  • توماس فريدمان: المناظرة أمام ترامب أبكتني وعلى بايدن حفظ كرامته والانسحاب
  • توماس فريدمان: المناظرة أبكتني وعلى بايدن حفظ كرامته والانسحاب