الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 42 فلسطينيًا في الضفة الغربية نصفهم من قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم /الخميس/، 42 فلسطينيًا، من أنحاء مُختلفة في الضفة الغربية، نصفهم من قطاع غزة كانوا يعملون داخل إسرائيل وهربوا إلى الضفة بعد طردهم من أماكن عملهم وتقطع السبل بهم داخل الخط الأخضر.
وقالت مصادر أمنية في جنوب الضفة الغربية إن قوات الاحتلال اعتقلت 13 شخصًا من مُحافظة "الخليل"، وخمسة بينهم ثلاثة من قطاع غزة، من مُحافظة "بيت لحم".
وأضافت المصادر أنه جرى اعتقال ثلاثة أشخاص من البلدة القديمة في "نابلس" شمال الضفة الغربية، واثنين من قطاع غزة. ومن مُحافظة "طولكرم" شمال غرب الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال 19 شخصًا جميعهم من قطاع غزة.
وبلغت حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية بعد السابع من أكتوبر أكثر من 3640، وتشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. ويواصل الاحتلال حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر. وتشمل المُعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي الضفة الغربية الضفة الغربیة من قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يتبع خطة ممنهحة لتوسيع عمليته العسكرية بالضفة الغربية
قالت تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، من رام الله، إنّ هناك استمرارا لاقتحامات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، موضحة أنه يواصل عملية السور الحديدي، إذ أن هذه العمليات لم تتوقف على شمال الضفة الغربية متمثلة في جنين وطولكرم وطوباس، لكن هناك تعليمات تُعطى للجيش الإسرائيلي لاستكمالها نحو المحافظة الوسطى.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحام الضفة الغربيةوأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي بدأت اليوم في منطقة نابلس ومن ثم ستسير إلى منطقة رام الله وبيت لحم، حتى تصل إلى جنوب الضفة الغربية، مشيرة إلى أن هناك خطة ممنهجة وهي تعزيز القبضة الأمنية الثقيلة بمعنى أنهم يريدون حسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتعزيز النزوح الداخلي الفلسطيني.
الاحتلال يريد استكمال حرب المخيمات في مدينة نابلس
وتابعت: «الهدف الأكبر الذي يسعى إليه الاحتلال الإسرائيلي هو تعزيز ضم الضفة الغربية، لذا يريدون استكمال حرب المخيمات، ليس فقط مخيم جنين أو نور شمس والفارعة، لكن هناك أكثر من مخيم في منطقة نابلس»، لافتة إلى أنه يريد أيضا إعادة هيكلية جغرافية الضفة الغربية.
المشيعون يواصلون المراسم في بيروت رغم التحليق المنخفض للطائرات الإسرائيلية