عقدت كلية الدراسات العليا للبحوث الاحصائية جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور السيد خاطر عميد الكلية، مؤتمرها السنوي السادس والخمسين حول "علوم البيانات"، وذلك بحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق والدكتور محمود السعيد نائبي رئيس الجامعة؛ حيث يأتي المؤتمر في إطار استراتيجية الجامعة في التحول نحو جامعة ذكية رقمية، وتطوير فكر الهيكل المؤسسي، ومواكبة تطور علوم البيانات.

وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن المؤتمر استهدف تعزيز الاستفادة من علوم البيانات في مختلف مجالات الحياة عامة؛ وعمليات صنع القرار ووضع الخطط الاستراتيجية والتنموية خاصة، مشيرًا إلى أن علم البيانات يركز على جمع البيانات وتحليلها والاستفادة منها في اتخاذ القرارات، كما أن ثورة البيانات تمثل الإتجاه المستقبلي للدول كونها قوة مؤثرة في اتخاذ القرارات الاقتصادية والسياسية، خاصة وأن البيانات وما تحتويه من معلومات تعتبر من أولويات الأمن القومي للدول والشعوب.

وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن المؤتمر ارتكز على 7 محاور أساسية تندرج تحتها محاور فرعية في إطار العديد من العلوم التي تؤثر وتتأثر بعلوم البيانات، وهي علوم البيانات، والإدارة وعلوم البيانات، وعلوم الحاسب، والإحصاء وتطبيقاته، والإحصاء الحيوي والسكاني، وبحوث العمليات ودعم القرار، ونُظم تكنولوجيا المعلومات.

ومن جانبه، قال الدكتور السيد خاطر عميد كلية الدراسات العليا للبحوث الإحصائية، إن الكلية تتميز بتنوع التخصصات داخل أقسامها العلمية، وتتضمن تخصصات الإحصاء المختلفة مثل الرياضي، والتطبيقي، والإحصاء الحيوي، والسكاني، بالإضافة إلى تخصصات أخرى مثل علوم الحاسب، ونظم تكنولوجيا المعلومات، وبحوث العمليات، ودعم القرار، وبرنامج علوم البيانات، كما تتضمن حزمة متنوعة من البرامج المهنية مثل إدارة المخاطر والأزمات، والإدارة الحديثة للموارد البشرية، وإدارة المشروعات، والضبط الإحصائي وتوكيد الجودة، وهندسة البرمجيات، وتصميم المواقع.

وأشار الدكتور السيد خاطر، إلى أن المؤتمر تضمن عقد 22 جلسة، وعرض 103 أبحاث، بالإضافة إلى تنظيم 11 فعالية أخرى تتمثل في ندوات وورش عمل، موضحًا أن المحاور الأساسية للمؤتمر تناولت العديد من الموضوعات الفرعية، أهمها الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، وإدارة المخاطر والأزمات، ومشروعات التنمية، وحوكمة مؤسسات الدولة، وأمن الشبكات والمعلومات، وإنترنت الأشياء وتطبيقاته، والاقتصاد القياسي، بالإضافة إلى السكان والتنمية المُستدامة 2030، وهندسة البرمجيات، وإدارة تكنولوجيا المعلومات، وعلوم الشبكات وأدوات التواصل الاجتماعي.

IMG-20231207-WA0007 IMG-20231207-WA0006 IMG-20231207-WA0005 IMG-20231207-WA0004 IMG-20231207-WA0003

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاستراتيجية التواصل الاجتماع الدكتور محمد الخشت الدراسات العليا القرارات الاقتصادية الإحصائية علوم البیانات الدکتور محمد

إقرأ أيضاً:

جامعة الإمارات تناقش أدب التراث العربي في العصر الرقمي

نظم قسم اللغة العربية وآدابها جامعة الإمارات العربية المتحدة، المؤتمر الدولي الأول "أدب التراث العربي: قراءة حداثية ورقميات إبداعية"، في 24 و25 فبراير (شباط) الجاري.

وعقد المؤتمر تحت رعاية المستشار الثقافي لرئيس الدولة، زكي أنور نسيبة وبحضور ، رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، محمد المر، ورئيس مركز أبوظبي للغة العربية علي بن تميم، و مدير جامعة الإمارات بالإنابة، أحمد علي الرئيسي ونخبة من المفكرين وأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة.
وأكد زكي نسيبة: أن الاهتمام باللغة العربية وتعزيز مكانتها ليس مجرد مسؤولية ثقافية، بل هو ركنٌ أساسيٌ في مسيرة البناء الحضاري، وأوضح أن اللغة العربية تمثل جسرًا يربط بين الماضي والحاضر، وأن المحافظة عليها واستثمارها في مجالات الإبداع الرقمي يعكس رؤية مستنيرة تُعيد للغة العربية مكانتها وتضيف إليها روح العصر، كما أشار إلى أن المؤتمر يُعد خطوةً مهمةً لتعزيز البحث الأكاديمي في مجالات اللغة العربية وآدابها، من خلال الجمع بين القراءة الحداثية التي تتناول النصوص التراثية بمناهج نقدية معاصرة، والتقنيات الرقمية التي تعيد تقديم هذه النصوص بما يتوافق مع متطلبات العصر الرقمي.

وتناول محمد المر، دور التكنولوجيا في خدمة اللغة العربية، مستعرضًا مراحل تطور استخدامها منذ السبعينات وحتى الوقت الحالي، وأهمية الذكاء الاصطناعي في دعم اللغة العربية وتعزيز مكانتها الثقافية، وأشار إلى أهمية الاستفادة من الموروث الثقافي العربي لتطوير محتوى رقمي مبتكر يعزز حضور اللغة العربية في العصر الرقمي، مشيرًا إلى دور جامعة الإمارات في تمكين الشباب وبناء المعرفة الثقافية والعلمية.

وأوضح الدكتور علي بن تميم، أهمية اللغة العربية في بناء الهوية الثقافية وتعزيز التواصل الحضاري، مشيرًا إلى دور المركز في وضع استراتيجيات شاملة لتطوير اللغة العربية على المستويين المحلي والدولي، وتحدث عن دعم المواهب العربية في مجالات الكتابة والترجمة والنشر، وأهمية استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز دور اللغة العربية عالميًا.
وذكرت رئيسة قسم اللغة العربية وآدابها بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات، الدكتورة غنيمة اليماحي: "إن اللغة العربية تُعد الركيزة الأساسية للهوية الثقافية، وأن أدب التراث العربي يُمثل مصدرًا ثريًا للإلهام والمعرفة، وأشارت إلى أن هذا المؤتمر يُجسد التزام جامعة الإمارات بتقديم رؤى معاصرة تعكس روح العصر، وتُعزز من مكانة اللغة العربية عالميًا".
وقدم المؤتمر جلسات علمية متعددة، شملت "الأدب العربي والصناعات الإبداعية الرقمية" بإدارة أ.د. محمد الدروبي، و"الإمكانات الإبداعية القارة في المنتج النصي وآليات تحويله رقميًا" بإدارة د. عائشة الشامسي. وفي اليوم الثاني، تناولت الجلسات "الأدب والتراث والتلقي الحداثي" بإدارة أ.د. زهور كرام، و"الأدب التراثي بين الأداء التفاعلي والذكاء الاصطناعي" بإدارة د. محمد عديل. وعلى هامش المؤتمر تم تقديم ورش تدريبية تعزز امتلاك المهارات التقنية يستفاد منها في تقديم الأدب والتراث بطريقة عصرية، مثل ورشة الإلقاء الصوتي قدمها الإعلامي د. أيوب يوسف، وورشة كتابة السيناريو والحوار قدمها الدكتور يوسف حطيني.
اختتم المؤتمر بجولة في المعرض المصاحب الذي استعرض ابتكارات الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، معبرًا عن رؤية جامعة الإمارات في تعزيز مكانة اللغة العربية في العصر الرقمي.

مقالات مشابهة

  • وفاة شيخ الطريقة البلقائدية الهبرية محمد عبد اللطيف بلقايد
  • الدكتور بن حبتور والعيدروس يشاركان في أربعينية الفقيد اللواء محمد الكبسي
  • وكيل الأزهر يتابع فعاليات الدورة التدريبية للمرشحين للابتعاث الخارجي
  • جامعة الإمارات تناقش أدب التراث العربي في العصر الرقمي
  • التعبئة والإحصاء: فجوة كبيرة بين الوظائف المتاحة والمهارات المطلوبة في سوق العمل
  • «التنمية المحلية» تعرض تجربة مصر في تخطيط الأراضي بمؤتمر دولي بالمغرب
  • علوش: محاور المؤتمر تركز على العدالة الانتقالية والبناء الدستوري والإصلاح والحريات والاقتصاد والمجتمع المدني
  • «الضرائب»: التسجيل في المنظومة الإلكترونية شرط الاستفادة من التيسيرات الضريبية
  • أستاذ علوم سياسية: الدولة تمنح الملف الليبي اهتماما خاصا
  • محافظ قنا يبحث تعظيم الموارد المالية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين