برلمانى: الرئيس السيسي القائد الأمثل لمواجهة تحديات المرحلة الاستثنائية الراهنة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
طالب النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، المصريين بالنزول والمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية لرسم مستقبل يليق بالدولة المصرية لا سيما في هذا الوقت الاستثنائي الذي نمر به ويحتاج لاختيار القائد الأنسب والأمثل للتعامل مع ما يحمله من أعباء وتحديات، مبديا ثقته من أن المصريين سيظهرون في صورة وطنية مشرفة تعكس اصطفافهم خلف الدولة المصرية ومؤسساتها في مواجهة أي خطر يهدد أمنها القومي ودعمهم لكل ما تتخذه من قرارات تحقق الاستقرار والتنمية وتستكمل ما بدأته ملحمة 30 يونيو من إنجازات غير مسبوقة في كافة القطاعات بالدولة.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الاستحقاق الرئاسي حدث مهم وفاصل في ترسيخ دعائم الديمقراطية، لذلك تحرص الهيئة الوطنية للانتخابات، على تذليل أية تحديات تحول دون ممارسة الناخبين حقهم الدستوري وتقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، بما يبعث برسالة طمأنة للناخب في توافر ضمانات النزاهة والشفافية التي تؤكد وصول صوت الناخب بأمان، مشددا أن التحديات الراهنة تعكس أهمية وجود قائد يليق بحجم مصر ومكانتها الإقليمية، لذلك نرى الرئيس عبد الفتاح السيسي هو القائد الأمثل لقيادة مصر بما يمتلكه من خبرات ورؤى تمكنه من تجاوز تلك التحديات وحفظ السلام والاستقرار بالعبور بها إلى بر الأمان.
وأضاف "عمار"، أن الرئيس السيسي حرص على ضخ مسارات التعمير والتنمية في كل محافظات مصر التي كانت منسية لعهود طويلة، واستطاع على مر ال9 سنوات الماضية، الانتقال من الفوضى إلى مقاومة الإرهاب وبناء المؤسسات وإنشاء بنية أساسية متميزة تساعد على الانطلاقة للمستقبل، وتبلور ذلك 15 ألف مشروع متنوع على مدار 9 سنوات، خاصة مع الالتفاف الشعبي الجارف الذي حظي به وإيمان المصريين بقدرتهم على تجاوز المحن، وحرص على السير بخطى ثابتة وواثقة نحو المكانة المرموقة التي نصبوا إليها جميعا لدولتنا العظيمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصريين الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
أهمية التربية الإعلامية للمراهقين لمواجهة تحديات العصر الرقمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدايةً؛ التربية الإعلامية هي عملية تهدف إلى تنمية قدرة الأفراد، وخصوصًا المراهقين، على فهم الرسائل الإعلامية المعروضة وتحليلها بشكل أكثر تفصيلًا، بالإضافة إلى تنمية وتطوير مهاراتهم وقدراتهم على التعرض للإعلام بطريقة فعالة وأخلاقية. وتتمثل أهمية التربية الإعلامية للمراهقين في تطوير مهارات التفكير النقدي لديهم وتحليل مصادر حصولهم على المعلومات ومدى مصداقيتها، حيث يتعرض المراهقون يوميًا لكم هائل من المعلومات خصوصًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والعديد من تلك المعلومات قد تكون مضللة أو غير صحيحة، أيضًا تساعد التربية الإعلامية المراهقين على التعامل مع تأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وانستجرام وتيك توك وغيرها من الوسائل التي تؤثر بشكل كبير على المراهقين من حيث نظرتهم لذاتهم أو حتى على طريقة اتخاذهم لقراراتهم الحياتية، بالإضافة إلى أن التربية الإعلامية تعزز الوعي الثقافي والاجتماعي وتوسع مدارك المراهقين حول القضايا المجتمعية والثقافية، وذلك من خلال إرشادهم إلى كيفية استغلال الإعلام بشكل يخدم تطورهم الفكري والاجتماعي، كذلك تقوم التربية الإعلامية بحماية الخصوصية والأمان الرقمي للمراهقين من خلال توعيتهم بطرق حماية بياناتهم الشخصية من الاحتيال أو الاستغلال.
أما عن دور الأسرة والمدرسة في تدعيم التربية الإعلامية لدى المراهقين، فيكون من خلال عدة أساليب من أهمها الحوار وفتح نقاشات مع المراهقين حول ما يشاهدونه أو يقرأونه يوميًا، والتوعية ومساعدة المراهقين على اختيار مصادر موثوقة للحصول على المعلومات، وأيضا إضافة مواد تعليمية ضمن المناهج الدراسية لتعزيز التربية الإعلامية، وتنظيم ورش عمل وأنشطة تهدف إلى تنمية مهارات التعامل مع الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي، كذلك توفير بيئة تعليمية تشجع المراهقين على النقاش والتفكير النقدي والتحليل البناء سواء داخل الأسرة أو من خلال المدرسة.