روبوت طبي يجري أولى جراحاته الدولية في مستشفى بتشيلي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكمل روبوت يستخدم مغناطيسا قويا لإجراء جراحات أقل شقوقا جسدية وأعلى كفاءة، أول إجراءاته الطبية الدولية، وهو جراحة لاستئصال المرارة، في مستشفى عام في تشيلي هذا الأسبوع، بحسب الشركة المطورة للتكنولوجيا التي يستخدمها الروبوت.
وقالت شركة ليفيتا ماجنيتيكس الناشئة التي صنّعت الروبوت، ومقرها ولاية كاليفورنيا الأميركية، إن منظومة "مارس" الجراحية في مستشفى لويس تيسني بالعاصمة التشيلية سانتياغو تسمح للجراحين "بإلصاق مغناطيس صغير بالأعضاء الداخلية، مثل الكبد، واستخدام ذراعين آليتين مزودتين بمغناطيس قوي على بطن المريض لإزاحة الأعضاء الداخلية عن الطريق".
وذكر ألبيرتو رودريجيز نافارو الطبيب ومؤسس ليفيتا ماجنيتيكس، أن المنظومة "تمنح الجرّاح سيطرة على الكاميرا التي تسمح برؤية أفضل وهي أكثر استقرارا بكثير. والرؤية هي كل شيء خلال الجراحة".
وأضاف رودريجيز نافارو لرويترز بعد الجراحة "إنها أفضل للمريض، فشقوقها أقل، وألمها أخف، وتعافيها أسرع".
وتابع "أما للجرّاح فهي أفضل لأنها تسمح له بأن يكون أكفأ، وتسمح للمنظومة بإجراء جراحات أكثر يوميا".
وحصلت المنظومة على تصريح إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية في سبتمبر/أيلول الماضي، وأجرت أول جراحة تجارية في مستشفى كليفلاند كلينيك بولاية أوهايو الأميركية في أكتوبر/تشرين الأول السابق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی مستشفى
إقرأ أيضاً:
فرنسا تسمح لأوكرانيا إطلاق صواريخ بعيدة المدى على روسيا
انضمت فرنسا إلى الولايات المتحدة وبريطانيا في إرسال إشارة إلى أوكرانيا بأنه في إمكانها استخدام أسلحة بعيدة المدى ضد أهداف على الأراضي الروسية، في تحول أثار غضب موسكو.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، نشرت أجزاء منها أمس السبت، إن إطلاق أوكرانيا للأسلحة على روسيا سيكون عملا من أعمال "الدفاع عن النفس".
وشدد بارو على أنه لا يوجد لدى باريس أي خطوط حمراء عندما يتعلق الأمر بدعم كييف.
كما دعا الحلفاء الغربيين، إلى عدم وضع حدود لدعمهم لأوكرانيا في حربها مع روسيا.
وفيما يتعلق بإمكانية مشاركة جنود فرنسيين في الحرب الأوكرانية، قال بارو إنه لا يستبعد أي خيار.
ولم يؤكد بارو ما إذا كان قد تم استخدام أسلحة بعيدة المدى بالفعل.
وانتقدت موسكو بشدة تصريحات بارو، حيث قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، لوكالة أنباء تاس الروسية، إن الموافقة "ليست دعما لأوكرانيا، بل إنها ناقوس الموت لأوكرانيا".