أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي 

ناشدت أسرة الشاب "أسامة.ا" قضاة غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بطنجة، التأكد من الدلائل التي تفيد ببراءة ابنها من مشاركته في شجار عنيف خلف إصابة ضحيتين تقدما في وقت سابق بشكاية لدى المصالح الأمنية باعتبارهم ضحايا، حيث طالبت بإطلاق سراح ابنها المعتقل بسجن طنجة.

وقال أب الشاب المعتقل، أنه تم اتهام ابنه بالمشاركة في الشجار الذي وقع بـ "زنقة مول الحصور" بمدينة طنجة، بينما تؤكد أشرطة الفيديو التي قدمها كدليل لبراءة ابنه، أن الأخير خرج من المنزل لحظة وقوع الشجار وتوجه مباشرة إلى إحدى المقاهي الواقعة بحي سيدي ادريس.

وأكد الأب بأنه سلم شريط فيديو براءة ابنه للشرطة بعد اعتقاله، غير أن النيابة العامة أمرت بوضعه تحت تدبير الحراسة النظرية قبل نقله للمحكمة لدى قاضي التحقيق حيث تم الأمر باعتقاله احتياطيا، مضيفا بأن الجاني الظاهر في فيديو الشجار ليس أسامة مطالبا بالخبرة التقنية لاستجلاء براءة ابنه.

وأفاد الأب المكلوم، أن الجاني الحقيقي يختلف من حيث البنية الجسدية مع ابنه، لكونه سمين البنية ولحيته كثيفة عكس ابنه النحيف ذو اللحية الخفيفة، متسائلا عن سبب اعتقال ابنه وحيدا رغم إنكاره للأمر دون الشخص الآخر المشارك في الشجار الذي دار بين أربعة أشخاص، وهو ما من شأنه أن يؤكد براءة ابنه.

وصرح المتحدث ذاته، أن أسامة لا يريد أي تنازل في القضية لإيمانه ببراءته، وهو ما صرح به أثناء جميع أطوار التحقيق التمهيدي لدى الضابطة القضائية ولدى وكيل الملك وقاضي التحقيق، مشددا أن المحاضر تثبت إنكار ابنه للتهم الموجهة إليه.

ومن جانبها قالت أم الشاب المعتقل، أن ابنها سجن ظلما، حيث أنه لم يشارك في أي شجار، متشبثة ببراءته اعتمادا على الفيديو الذي يبرز إختلافا واضحا في البنية الجسدية بين الجاني الحقيقي وأسامة.

وأكدت الأم أن الأسرة لا تتواصل مع الضحيتين، لإقناعهما بتقديم تنازل في القضية، لقناعتها ببراءة ابنها واحتراما لقراره الرافض لأي تسوية من شأنها إثبات تورطه في الشجار، مشيرة أن الضحيتين يعرفان هوية الجناة الذين يسكنون بـ "حومة صدام" ويعلمون جيدا أن سبب الشجار راجع لحسابات بين الطرفين.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

سياسي الحوثيين: إيران أثبتت أنها سند حقيقي للقضية الفلسطينية

‏بارك المكتب السياسي لجماعة الحوثي، الهجوم العسكري للجمهورية الإسلامية الإيرانية، على إسرائيل، ردا على اغتيال هنية وحسن نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني.

 

وقال المكتب السياسي للحوثيين، في بيان له، إن ‏ الهجوم الإيراني يأتي "انتقاما وثأرا لدماء الشهداء القادة في لبنان وفلسطين وعلى رأسهم الشهيدان القائدان حسن نصر الله واسماعيل هنية".

 

وأضاف ‏أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أثبتت أنها سند حقيقي للقضية الفلسطينية بعد أن تخلت عنها كثير من الأنظمة العربية والإسلامية، مشيرا إلى أن العملية الهجومية حققت إصابات مباشرة وموجعة في مواقع عسكرية وأمنية حساسة على كامل خارطة الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

‏وأوضح أن الهجمات الصاروخية الإيرانية أجبرت الملايين من الصهاينة على الهرب إلى الملاجئ وشكلت ردعا حقيقيا للكيان، مؤكدا أن الجماعة ستبقى فاعلا في "معركة الإسناد حتى يتوقف العدوان على فلسطين ولبنان".

 

‏وأشار البيان، إلى أن عمليات الجماعة "في تصاعد مستمر انتصارا للقضية العادلة وللدماء المستباحة على مرأى من العالم أجمع".

 

ويوم أمس، أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أن إيران بدأت هجوما صاروخيا على إسرائيل، فيما دوت صافرات الإنذار في أنحاء الأراضي المحتلة.

 

وطلبت الجبهة الداخلية الإسرائيلية من السكان البقاء في الملاجئ تحسبا لهجوم قادم من إيران، وبعد دقائق قليلة أعلن الاحتلال بدء الهجوم.

 

من جهته قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنهم يراقبون التحركات الإيرانية بشكل دقيق.

 

ونشر أردنيون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة للصواريخ في سماء المملكة، وبعضها يتعرض للمضادات الأردنية.

 

وفور بدء الهجوم، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها أمام الهجمات الصاروخية الإيرانية ولحماية الجيش الأمريكي في المنطقة.

 

وحذّرت الولايات المتحدة، الثلاثاء، من أن إيران تستعد لشن هجوم "وشيك" على "إسرائيل"، مؤكدة أن ذلك ستكون له "عواقب" خطيرة على طهران.

 

وقال مسؤول أمريكي كبير، الثلاثاء، في تصريح لوكالة "فرانس برس"، إنّ "الولايات المتحدة لديها مؤشرات تفيد بأنّ إيران تستعد لشنّ هجوم وشيك بصاروخ بالستي" على "إسرائيل".

 

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته: "نحن ندعم بشكل نشط الاستعدادات الدفاعية" الإسرائيلية، مؤكدا أنّ "هجوما عسكريا مباشرا من قبل إيران على إسرائيل ستكون له عواقب وخيمة" بالنسبة إلى طهران.

 

جاء التحذير الأمريكي بعد وقت قصير من إعلان "إسرائيل" أنّها باشرت عملية برية "محدودة" في جنوب لبنان، بعد أسبوع من القصف المكثّف الذي خلّف مئات القتلى في كل أنحاء البلاد.

 

وبعدما تمكّنت "إسرائيل" من اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الجمعة، في ضربة عنيفة في ضاحية بيروت الجنوبية، حذر المسؤولون الإسرائيليون من أن المواجهة معه لم تنته.

 

من جهته، أكد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي أنّ اغتيال نصر الله "لن يذهب سدى"، بينما توعد نائب الرئيس محمد رضا عارف بأنّ هذا الاغتيال سيؤدي إلى "زوال إسرائيل".

 

وفي نيسان/ أبريل، شنّت إيران هجوما صاروخيا غير مسبوق على "إسرائيل" ردا على استهداف قنصليتها في دمشق، غير أنّه تمّ اعتراض غالبية تلك الصواريخ.

 


مقالات مشابهة

  • التميمي يزور مدرسة بركات الزهراء التي نشرنا عنها سابقا ويوعز بحل المشكلات فيها
  • سياسي الحوثيين: إيران أثبتت أنها سند حقيقي للقضية الفلسطينية
  • مذيعة تدعو ابنها لممارسة البلطجة ..فيديو
  • بعد رفضها لشبهه كيدية.. ما شروط طلب الإذن برفع الحصانة عن عضو مجلس النواب؟
  • شهيدان برصاص الاحتلال في نابلس.. أحدهما مطارد بعد ساعات من اعتقاله
  • النيابة تبدأ التحقيق في واقعة قتل سيدة علي يد ابنها بنجع حمادي
  • سكب الماء على أصدقائه.. صينية تعاقب ابنها بنفس الطريقة
  • بعد اعتقاله بساعات.. إخلاء سبيل صهر نائب حزب أردوغان
  • الوزير صباغ: استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية منذ 1967 بما فيها الجولان السوري وارتكابه جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب لا يزال شاهداً ماثلاً على إخفاق الأمم المتحدة في إنهاء هذا الاحتلال العنصري التوسعي ويمثل دليلاً دامغاً على منع الولايات
  • سافيتش برفقة ابنه في المدرسة