قالت الدكتورة هبة جمال الدين، أستاذ العلوم السياسية بمعهد التخطيط القومي، إن المشهد الحالي داخل قطاع غزة معقد وصادم، إذ إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتحدث عن تواجد عسكري داخل غزة بشكل دائم، وهناك بعض المعلومات التي تشير إلى احتمالية تكوين قاعدة عسكرية تابعة للنيتو في شمال غزة.

الهلال الأحمر الفلسطيني: 280 من كوادرنا استشهدوا في قطاع غزة واشنطن: لا ندعم إنشاء منطقة عازلة داخل قطاع غزة معبر رفح

وأضافت “جمال الدين” خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن هناك محاولات كبيرة للتهجير القسري لأهالي قطاع غزة من الشمال للجنوب، وبالفعل يتواجد العديد من النازحين في خيامهم على حدود القطاع لدى معبر رفح.

قطاع غزة

وتابعت، أن ما يدور الآن هو حرب إبادة فعلية لأهالي قطاع غزة، مشيرة إلى أن الاحتلال يستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي بهدف تقليل عدد الخسائر في الجيش الإسرائيلي مع زيادة عدد الضربات، مضيفة أن إسرائيل تعمل على إبادة أعداد كبيرة وإزالة أحياء كاملة خلال فترات قصيرة للغاية، إذ إن إسرائيل تواجه الآن مشكلة كبيرة متمثلة في مسألة الأسرى، وفقا لمعهد دراسات الأمن القومي بإسرائيل، فعدم حل مشكلة الأسرى يؤكد على هزيمة استخباراتية لدولة الاحتلال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد شمال غزة فلسطين مصر قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

جمال حراجى يكتب: مشكلة المبدعين الشباب.. ما بين القرب والبعد من المؤسسات الثقافية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

النشر في الجرائد والمجلات الأدبية كان صعباً للغاية.. يمر العام كاملاً ولا تنشر سوى قصيدة أو قصيدتين حيث لم يكن هناك سوى مظروف عليه طابع البريد هو المرسال بيننا مع صحافة القاهرة

 

   مازالت مشكلة النشر عند المبدعين الشباب، وخاصةً في المحافظات البعيدة نوعا ما عن القاهرة مركز النشر والتواجد الأدبي، تلقى بظلالها على العام والخاص فهناك شكوى دائمة من قلة النشر للشباب وتأتى دائما هذه المشكلة من أدباء المحافظات البعيدة عن القاهرة وللتأكيد على هذه المشكلة أطلقوا على أدباء المحافظات أدباء الأقاليم وهم المتواجدون في محافظات تتمحور حول القاهرة تبعد قليلا أو كثيرا ولأنني وأحد من أدباء الأقاليم مقيم في مدينة الإسماعيلية والتي تبعد عن القاهرة 120 كيلومتراً تقريبا كانت هذه المسافة التي يظنها البعض أنها قريبة أبعد ما يكون للتواجد والمشاركة ربما لقلة أو انعدام ثمن تذكرة السفر إلى القاهرة سواء بالقطار أو السيارة بالإضافة إلى ما هي جدوى الاقتراب من مجتمع تسيطر عليه العلاقات والمصالح، وهل هذا المجتمع من الممكن أن ينظر إلى واحد من أدباء الأقاليم لم تتشكل بعد تجربته الإبداعية؟، أضف إلى ذلك أن هذا الأديب أو الشاعر هو (عبر مختلف العصور) على يسار السلطة أي ليس بينه وبين حكومة بلاده عمار أو مودة تجعله مقربا للحياة الثقافية الرسمية، فعندما تأتى المؤتمرات أو الندوات الرسمية لا يتم دعوة أحد من الشباب، ليس لأن إبداعهم أقل جودة ولكن خوفا على المتسيدين للمشهد الثقافي وإبداعاتهم التي ربما تكون أقل قيمة بكثير عن إبداع شاب في بداية طريقه، وأذكر أننى لم أدع في بداياتي لأى مؤتمر من مؤتمرات الثقافة الجماهيرية وحتى بداية التسعينيات وكل هذه الفترة كنت أشارك بجهد خاص وبدون دعوة أنا وآخرون من زملائي في الإسماعيلية.

أما عن النشر في الجرائد والمجلات الأدبية فقد كان صعباً للغاية.. يمر العام كاملاً ولا تنشر سوى قصيدة أو قصيدتين على الأكثر ربما لصعوبة التواصل، حيث لم يكن هناك سوى مظروف عليه طابع البريد هو المرسال بيننا وبين صفحة نادى أدباء الأقاليم بجريدة "الجمهورية" للراحل محسن الخياط ومن بعده الصديق الصحفي يسرى السيد وصفحات "المساء" و"القاهرة" ومجلة "إبداع" ومجلة "أدب ونقد" والصفحة الثقافية بجريدة "الأهالي" للراحل حلمى سالم رحمة الله عليه ثم الصديق الشاعر عيد عبدالحليم  أطال الله في عمره، واستمرت الأزمة حتى منتصف التسعينيات عندما اعترفت بنا المؤسسة الرسمية  بعد أكثر من عشر سنوات نشر العديد من القصائد والدراسات في المنصات التي كانت موجودة أو متاحة وقتها والتي ذكرتها بعاليه، فنشرت لي ديوانى الثانى بعنوان "إزاى باخاف" عام 1995 ثم بعد خمس سنوات الديوان الثالث "زى ما أكون بتكلم جد" عام 2000 من سلسلة إبداعات وسبق الديوانين ديوانى الأول على نفقتي الخاصة "ماستر" عام 1989 بعنوان "دمع النواصي"، كنت قد أخذت طريقا جادا تجاه الكتابة إلى جوار عملي بالصحافة مراسلاً لجريدة "الأهالي" التي أنتمى إلى الحزب الذى يصدرها حزب التجمع وسهل لى عملى بـ"الأهالي" فكرة التواجد والتواصل ببعض الصفحات الأدبية بالقاهرة ثم عضويتى  للأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر في الأقاليم لعدة دورات بالانتخاب والمشاركة في تأسيس نادى أدب الإسماعيلية بوزارة الثقافة في نهاية الثمانينيات وحتى تاريخه.

وحتى هذه اللحظة وبرغم تواجد مكثف لوسائل التواصل الاجتماعى وعدد كبير من المنصات التي تنشر الإبداع والمؤتمرات والندوات سواء في الثقافة الجماهيرية أو المجلس الأعلى للثقافة بالإضافة إلى المنصات الخاصة وهى كثيرة، أرى أن مشكلة النشر ربما تكون تم حلها وتبقى القيمة فيما ينشر وهذا أمر يحتاج إلى وقفة جادة، حتى لا يختلط الإبداع الجيد بغيره من الخواطرأو البدايات  وهذا الأمر نجده كثيرا في المنصات غير المتخصصة أدبياً ونفس الشيء في دور النشر التي تقدم عشرات العناوين من مختلف أنواع الإبداع للشباب وغير الشباب وبعضها ينقصه الإبداع.

 

جمال حراجىغلاف أحد دواوين جمال حراجى

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: الغرب يبالغ في حادث الطائرة الأذرية لتشويه سمعة روسيا
  • باحثة سياسية: الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في تنفيذ خططه التوسعية بغزة
  • أستاذ علوم سياسية: الغرب يلوّح بحادث تحطم الطائرة الأذربيجانية لضرب سمعة بوتين
  • خبير استراتيجي: المشهد الحالي في غزة يكشف نية الاحتلال البقاء طويلًا
  • مشكلة كبيرة وغير معلنة في الجيش الإسرائيلي.. قد تؤدي إلى كارثة
  • مشكلة كبيرة وغير معلنة في الجيش الإسرائيلي وقد تؤدي إلى كارثة
  • جمال حراجى يكتب: مشكلة المبدعين الشباب.. ما بين القرب والبعد من المؤسسات الثقافية
  • شاهد بالفيديو.. حسناء السوشيال ميديا السودانية “لوشي” تتزحلق داخل كمية كبيرة من “البالونات” وتصرخ بطريقة هستيرية
  • أستاذ علوم سياسية: تهديدات اليمن تطال الأمن والاقتصاد في مركز إسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: تهديدات اليمن تطال الأمن والاقتصاد في إسرائيل