في ضوء ما تم عرضه من جلسات حوارية وعددهم (2)، وجلسات بحثية، (120) بحثا (152) باحثا،  وما دار في كل هذه الجلسات من نقاشات علمية؛ يمكن تقديم عددِ من التوصيات التي تشكل إطارًا لتفعيل دور التربية في بناء الإنسان لعالم متغير، ويمكن تصنيف هذه التوصيات وفقًا للأبعاد الآتية:

ارتباك في أسعار السمك بالبحيرة.. والكيلو بـ 100جنيه تعهدات جديدة لمواجهة التحديات الحالية لحفظ السلام في غانا


البُعد الاستراتيجي: ترسيخ رؤية اسلامية أزهرية قائمة على التأصيل الإسلامي لبناء الإنسان في عالم متغير، تتكامل فيها  الجوانب الروحية والعقلية والجسدية بما يتيح قراءة العالم بمنظور يتناغم مع قراءة الذات والاستفادة من تقدم العصر مع الحفاظ على الهوية ومكوناتها دون المساس بالخصوصية مما يسهم في تنمية مستدامة لجدارات الفرد للتعامل مع التحديات المعاصرة.


البُعد الدولي: توسيع نطاق التعاون الدولي وتعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية المحلية والإقليمية والدولية، خاصةً مع الدول الرائدة في مجال التعليم. بهدف تبادل الخبرات والممارسات الجيدة، وتوفير فرص التعلم الدولي والتبادل الثقافي للطلاب والمعلمين؛ لتنمية قدراتهم على التكيف والتعايش مع الآخر. من خلال المشروعات والبرامج المشتركة التي تنظم فعاليات تبادل ثقافي للطلاب والمعلمين. وتبني برامج تعلم دولية.
البُعد الثقافي: حتمية التحول من ثقافة الذاكرة الي ثقافة التمكين لممارسة أساليب التفكير المتعدد في منظومة التعليم بما يتناسب مع تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي.


البُعد الريادي: على مؤسسات وبرامج إعداد المعلم أن تستهدف تعزيز دور المعلمين في تنمية كفايات التعامل مع العالم المتغير مثل  التفكير الناقد والتعاون والإبداع للطلاب من خلال توفير فرص التدريب والتطوير المستمر لمواجهة التحديات واستثمار الفرص في عالم يتغير بسرعة لحظية
البُعد المنهجي: تعزيز سبل التعاون مع الوزارات والهيئات المعنية بالبيئة لإعداد مصفوفة تحليل ايكولوجي لأهم التحديات والتغيرات وتصنيفها وفق المجالات المختلفة وتحديد الوزن النسبي لكل واحدة منها ووضع آليات للتعامل معها. بالإضافة الي تشكيل فرق عمل بحثية لتناول تلك التحديات والتغيرات  وتأثيراتها على الإنسان واقتراح حلول لها مع تبني المدخل البيني والمتعدد في البحوث.
البُعد التنموي: هندسة برامج إعداد المعلم بكليات التربية في ضوء الجدارات اللازمة وخصوصا الجدارات الرقمية لقيامه بدوره في تشكيل وإعداد الخريجين للتعامل مع التحديات العالمية المعاصرة والمستقبلية.
البُعد المؤسسي: تعاون الوزارات والهيئات والجهات المسؤولة عن التعليم مع مؤسسات إعداد المعلم  كبيوت خبرة في تطوير مناهج وبرامج تعليمية متكاملة ومتعددة التخصصات، مصممة بشكل تكيفي مرن وشخصي لتلبية احتياجات وميول وقدرات الطلاب المتنوعة، مع التركيز الرئيس فيها  على تعزيز التربية القيمية، والوعي بأهمية القيم الإنسانية العالمية، مثل الانتماء والمواطنة والتسامح، والتعايش والحوار والسلام لمواجهة آثار التغيرات العالمية.
البُعد الرقمي التفاعلي: على مؤسسات وبرامج إعداد المعلم تمكين المعلم بالمهارات والمعرفة اللازمة لمواجهة التحديات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي  وأدوات التدريس الرقمي التفاعلي بحيث يكون أكثر قدرة على تنمية مهارات التعلم مدى الحياة لدى طلابه وتسخير قوي التكنولوجيا لصالح المتعلم. 
الاستعانة بالوزارات والهيئات التعليمية في توفير بيئة تعليمية رقمية عصرية ومتطورة توفر كل عناصر منظومة التعلم مع التحديث المستمر بما يتماشى مع التغيرات المتسارعة وإنشاء وحدات للتعزيز والتطوير بمؤسسات التعليم لمتابعة المستجدات.
البُعد الإنساني: الوفاء بمتطلبات البناء التربوي لذوي الهمم وإعدادهم لعالم متغير بصورة لحظية من قِبل المؤسسات المعنية
البُعد الأخلاقي: إعداد ميثاق أخلاقي لتوظيف تطبيقات وأساليب الذكاء الاصطناعي وتضمينه في المناهج والبرامج التعليمية والتوجيه نحو ترسيخه لدى منسوبي كاف  المنظمات التعليمية  
العنوان المقترح للمؤتمر القادم: تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومنظومة التربية: الطموحات والمخاطر

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جلسات حوارية جلسات بحثية التوصيات التربية الانسان إعداد المعلم

إقرأ أيضاً:

السفير "طُريق" يشدد على تعزيز المواقف العربية والإسلامية لمواجهة التحديات الراهنة

أكد السفير اليمني لدى تركيا محمد صالح طريق، الأربعاء، على أهمية تعزيز المواقف العربية والإسلامية لمواجهة التحديات الراهنة.

 

جاء ذلك خلال مشاركة السفير طريق، في الاجتماع الذي عُقد بمقر سفارة جمهورية العراق في العاصمة التركية أنقرة، والذي ضم السفراء العرب المعتمدين لدى الجمهورية التركية برئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني، في إطار زيارته الرسمية إلى أنقرة.

 

وأشارت السفارة اليمنية في تركيا، أن اللقاء يأتي في سياق الحرص المشترك على تعزيز أطر التعاون البرلماني والدبلوماسي بين جمهورية العراق والدول العربية، وفتح آفاق جديدة للحوار البنّاء حول مختلف القضايا الإقليمية، والتحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه المنطقة.

 

وخلال اللقاء، أكد السفير محمد صالح طريق على أهمية تنسيق المواقف وتعزيز التعاون العربي والإسلامي المشترك لمواجهة التحديات الراهنة، مشددًا على الدور المحوري الذي تضطلع به البرلمانات في دعم جهود الاستقرار والتنمية وتعزيز السلم المجتمعي في دول المنطقة.

 

وشهد الاجتماع نقاشًا مثمرًا وتبادلًا لوجهات النظر حول سبل تفعيل العمل العربي والإسلامي المشترك، وتعزيز العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف، ولا سيما في المجال البرلماني، بما يسهم في خدمة القضايا العربية والإسلامية ودعم مسارات التنمية المستدامة في البلدان الشقيقة.


مقالات مشابهة

  • مختص: الذكاء الاصطناعي قد يؤثر سلبا على الطالب الجامعي ولا يفضل الاعتماد عليه في إعداد البحوث العلمية
  • عباس شومان: نتعلم من هجرة النبي كيف تكون وحدة الأمة لمواجهة التحديات
  • شراكة بين التعليم والأمن لضمان استقرار العملية التعليمية في عدن
  • انطلاق مؤتمر الصحة العامة التاسع في عمّان بمشاركة دولية واسعة: دعوات لتعزيز الوقاية والاستعداد للطوارئ الصحية
  • المملكة ترسم ملامح الحلول العالمية لأزمات الجفاف وتؤكد أهمية الابتكار والتعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية
  • التعليم تعلن ترشيح 10,494 متقدمًا على الوظائف التعليمية
  • عاجل التعليم تعلن ترشيح 10,494 متقدمًا على الوظائف التعليمية
  • "التعليم": تشمل المرض ووفاة الزوج وسجن العائل.. حالات تتيح نقل وتكليف المعلمين والمعلمات
  • "التعليم": تشمل المرض ووفاة الزوج وسجن العائل.. حالات تتيح نقل وتكليف المعلمين والمعلمات-عاجل
  • السفير "طُريق" يشدد على تعزيز المواقف العربية والإسلامية لمواجهة التحديات الراهنة