توصيات المؤتمر الدولي التاسع لكلية التربية بنين بالقاهرة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
في ضوء ما تم عرضه من جلسات حوارية وعددهم (2)، وجلسات بحثية، (120) بحثا (152) باحثا، وما دار في كل هذه الجلسات من نقاشات علمية؛ يمكن تقديم عددِ من التوصيات التي تشكل إطارًا لتفعيل دور التربية في بناء الإنسان لعالم متغير، ويمكن تصنيف هذه التوصيات وفقًا للأبعاد الآتية:
ارتباك في أسعار السمك بالبحيرة.. والكيلو بـ 100جنيه تعهدات جديدة لمواجهة التحديات الحالية لحفظ السلام في غانا
البُعد الاستراتيجي: ترسيخ رؤية اسلامية أزهرية قائمة على التأصيل الإسلامي لبناء الإنسان في عالم متغير، تتكامل فيها الجوانب الروحية والعقلية والجسدية بما يتيح قراءة العالم بمنظور يتناغم مع قراءة الذات والاستفادة من تقدم العصر مع الحفاظ على الهوية ومكوناتها دون المساس بالخصوصية مما يسهم في تنمية مستدامة لجدارات الفرد للتعامل مع التحديات المعاصرة.
البُعد الدولي: توسيع نطاق التعاون الدولي وتعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية المحلية والإقليمية والدولية، خاصةً مع الدول الرائدة في مجال التعليم. بهدف تبادل الخبرات والممارسات الجيدة، وتوفير فرص التعلم الدولي والتبادل الثقافي للطلاب والمعلمين؛ لتنمية قدراتهم على التكيف والتعايش مع الآخر. من خلال المشروعات والبرامج المشتركة التي تنظم فعاليات تبادل ثقافي للطلاب والمعلمين. وتبني برامج تعلم دولية.
البُعد الثقافي: حتمية التحول من ثقافة الذاكرة الي ثقافة التمكين لممارسة أساليب التفكير المتعدد في منظومة التعليم بما يتناسب مع تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي.
البُعد الريادي: على مؤسسات وبرامج إعداد المعلم أن تستهدف تعزيز دور المعلمين في تنمية كفايات التعامل مع العالم المتغير مثل التفكير الناقد والتعاون والإبداع للطلاب من خلال توفير فرص التدريب والتطوير المستمر لمواجهة التحديات واستثمار الفرص في عالم يتغير بسرعة لحظية
البُعد المنهجي: تعزيز سبل التعاون مع الوزارات والهيئات المعنية بالبيئة لإعداد مصفوفة تحليل ايكولوجي لأهم التحديات والتغيرات وتصنيفها وفق المجالات المختلفة وتحديد الوزن النسبي لكل واحدة منها ووضع آليات للتعامل معها. بالإضافة الي تشكيل فرق عمل بحثية لتناول تلك التحديات والتغيرات وتأثيراتها على الإنسان واقتراح حلول لها مع تبني المدخل البيني والمتعدد في البحوث.
البُعد التنموي: هندسة برامج إعداد المعلم بكليات التربية في ضوء الجدارات اللازمة وخصوصا الجدارات الرقمية لقيامه بدوره في تشكيل وإعداد الخريجين للتعامل مع التحديات العالمية المعاصرة والمستقبلية.
البُعد المؤسسي: تعاون الوزارات والهيئات والجهات المسؤولة عن التعليم مع مؤسسات إعداد المعلم كبيوت خبرة في تطوير مناهج وبرامج تعليمية متكاملة ومتعددة التخصصات، مصممة بشكل تكيفي مرن وشخصي لتلبية احتياجات وميول وقدرات الطلاب المتنوعة، مع التركيز الرئيس فيها على تعزيز التربية القيمية، والوعي بأهمية القيم الإنسانية العالمية، مثل الانتماء والمواطنة والتسامح، والتعايش والحوار والسلام لمواجهة آثار التغيرات العالمية.
البُعد الرقمي التفاعلي: على مؤسسات وبرامج إعداد المعلم تمكين المعلم بالمهارات والمعرفة اللازمة لمواجهة التحديات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وأدوات التدريس الرقمي التفاعلي بحيث يكون أكثر قدرة على تنمية مهارات التعلم مدى الحياة لدى طلابه وتسخير قوي التكنولوجيا لصالح المتعلم.
الاستعانة بالوزارات والهيئات التعليمية في توفير بيئة تعليمية رقمية عصرية ومتطورة توفر كل عناصر منظومة التعلم مع التحديث المستمر بما يتماشى مع التغيرات المتسارعة وإنشاء وحدات للتعزيز والتطوير بمؤسسات التعليم لمتابعة المستجدات.
البُعد الإنساني: الوفاء بمتطلبات البناء التربوي لذوي الهمم وإعدادهم لعالم متغير بصورة لحظية من قِبل المؤسسات المعنية
البُعد الأخلاقي: إعداد ميثاق أخلاقي لتوظيف تطبيقات وأساليب الذكاء الاصطناعي وتضمينه في المناهج والبرامج التعليمية والتوجيه نحو ترسيخه لدى منسوبي كاف المنظمات التعليمية
العنوان المقترح للمؤتمر القادم: تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومنظومة التربية: الطموحات والمخاطر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جلسات حوارية جلسات بحثية التوصيات التربية الانسان إعداد المعلم
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يتابع العملية التعليمية بمدارس سوهاج (صور)
واصل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني جولاته بمحافظات الصعيد، حيث زار صباح اليوم محافظة سوهاج؛ لإجراء متابعة ميدانية لسير العملية التعليمية والاطمئنان على انتظام الدراسة داخل المدارس.
ورافق الوزير خلال الجولة، الدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.
واستهل وزير التربية والتعليم جولته الميدانية بمحافظة سوهاج بزيارة مدرسة نجع القنطرة الإعدادية المشتركة التابعة لإدارة المنشأة التعليمية، والتي تضم نحو ٦١٥ طالبًا وطالبة.
وحضر وزير التربية والتعليم طابور الصباح واستمع إلى فقرات الإذاعة المدرسية وتحية العلم، مشيدًا بحسن التنظيم وروح الانضباط التي لمسها بين الطلاب والمعلمين.
وخلال جولته بالمدرسة، تفقد الوزير عددًا من الفصول الدراسية، واطلع على كتب التقييمات ومستوى الطلاب في مهارات القراءة ، ووجه بضرورة تصحيح كتب التقييمات أولًا بأول ورصد الدرجات بدقة، بما يضمن متابعة حقيقية لمستوى أداء الطلاب.
وعقب ذلك، توجه وزير التربية والتعليم إلى مدرسة نجع القنطرة الابتدائية القديمة التابعة أيضًا لإدارة المنشأة التعليمية، والتي تضم عدد ١٢٠٢ طالبًا وطالبة، حيث تفقد عددًا من الفصول، واطلع على كتب التقييمات وسجلات الدرجات الخاصة بالمعلمين، مشيدًا بما شاهده من جهود مبذولة للحفاظ على انتظام العملية التعليمية ومستوى التحصيل الدراسي للطلاب.
كما أجرى الوزير زيارة لمدرسة المنشأة الثانوية بنات التابعة لإدارة المنشأة التعليمية، والتي تضم عدد ٥٩٢ طالبة، حيث تفقد عددًا من فصول المدرسة، وتابع جانبًا من حصة مادة العلوم المتكاملة، حيث ناقش احدى المعلمات في المناهج الجديدة، والتي بدورها أعربت عن تقديرها للتطوير الذي تم وفق معايير دقيقة ومنضبطة تسهم في رفع مستوى الفهم والاستيعاب لدى الطالبات.
كما أجرى الوزير حوارًا مفتوحًا مع طالبات الصف الأول الثانوي حول نظام البكالوريا المصرية، واستفسر منهن عن أسباب اختياره ومدى الفارق بينه وبين نظام الثانوية العامة.
وأكد وزير التربية والتعليم أن الهدف من تطبيق هذا النظام هو تخفيف الأعباء عن أولياء الأمور والحد من الضغوط النفسية والعصبية على الطلاب، مشيرًا إلى أن نظام البكالوريا المصرية يأتي على غرار الأنظمة التعليمية الدولية التي تتسم بالمرونة واليسر، وتتيح فرص امتحانية متعددة وتوسيع مجالات الدراسة أمام الطلاب.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن قواعد التنسيق الجامعي المطبقة حاليًا على طلاب الثانوية العامة ستُطبق بذات المعايير على طلاب البكالوريا المصرية دون أي تمييز، بما يضمن العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.
وفي إطار اهتمام الوزارة بإعداد جيل قادر على مواكبة متطلبات العصر، تحدث الوزير مع الطالبات حول أهمية مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي، وحثهن على أهمية دراستها، موضحًا أن تدريس هذه المادة سيتم عبر منصة "كيريو" اليابانية المتخصصة، وذلك في إطار خطة الوزارة لتطوير المناهج وإكساب الطلاب مهارات رقمية حديثة تتماشى مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة وسوق العمل العالمي.
وأكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة تستهدف ترسيخ مادة البرمجة كعنصر أساسي في المنظومة التعليمية، لما تمثله من أهمية في تنمية الإبداع والابتكار، وتمكين الأجيال الجديدة من المنافسة في عالم سريع التغير.
وعقب ذلك، توجه الوزير لتفقد عدد من المدارس التابعة لإدارة جرجا التعليمية، حيث زار مدرسة أولاد غازي الإعدادية المشتركة التي تضم ٦٧٥ طالبًا وطالبة.
وخلال جولته داخل المدرسة، تفقد عددًا من الفصول الدراسية، واطلع على كتب التقييمات ودفاتر التحضير وسجلات الدرجات، كما تابع مستوى الطلاب في القراءة والتحصيل العلمي، حيث أشاد الوزير بمستوى الطلاب، وانتظام الحضور، وحُسن سير العملية التعليمية داخل المدرسة.
ثم توجه الوزير إلى مدرسة أولاد غازي الرسمية المتميزة للغات التابعة لإدارة جرجا التعليمية، والتي تضم ٥٩٥ طالبًا وطالبة.
وتفقد الوزير قاعات رياض الأطفال، واطمأن من المعلمين على تطبيق المناهج الجديدة، حيث أشادوا بسهولة محتواها وبساطتها وملاءمتها لمرحلة الطفولة المبكرة.
كما تفقد الوزير عددًا من فصول المدرسة، وتابع مستوى الطلاب في مهارات القراءة واللغة، وأشاد بما لمسه من انضباط وانتظام في سير الدراسة، مؤكدًا أن المدرسة تعد نموذجًا متميزًا لما تتميز به من قلة الكثافات داخل الفصول وبيئة تعليمية جاذبة.
كما توجه الوزير إلى مدرسة جرجا الثانوية بنات الجديدة، والتي تضم ١٧١٦ طالبة، حيث تفقد فصول المدرسة وتابع العملية التعليمية داخلها.
وأجرى الوزير حوارًا مفتوحًا مع الطالبات حول أهمية مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تأهيل الطلاب بالمهارات الرقمية اللازمة لمواكبة متطلبات سوق العمل المستقبلي.
كما استمع الوزير إلى استفسارات الطالبات حول نظام البكالوريا المصرية، مؤكدًا أن هذا النظام يهدف إلى تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي وتعزيز قدرات الطلاب على التعلم الذاتي.
واستكمل الوزير محمد عبد اللطيف جولته الميدانية بمحافظة سوهاج، بتفقد عدد من المدارس التابعة لإدارة البلينا التعليمية، وذلك لمتابعة سير العملية التعليمية والاطمئنان على انتظام الدراسة.
وتفقد الوزير مدرسة مؤسسة منشأة برديس الابتدائية، والتى تضم عدد ٩٧٥ طالبًا وطالبة، حيث اطمأن على انتظام الحصص وتسليم الكتب والتقييمات للطلاب، ووجه بضرورة الحرص على انضباط العملية التعليمية وانتظام حضور الطلاب والمعلمين.
وخلال جولته، شدد الوزير على أهمية الالتزام بالضوابط المنظمة للعمل داخل المدارس، ومتابعة تنفيذ أعمال الصيانة والنظافة الدورية، بما يضمن توفير بيئة تعليمية آمنة وجاذبة للطلاب تساعدهم على التحصيل والتفاعل الإيجابي داخل الفصول.
كما زار الوزير مدرسة بنى حلوة للتعليم الأساسي التابعة للإدارة ذاتها، والتى تضم عدد ٧٨١ طالبًا وطالبة بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية، حيث اطمأن على تطبيق منظومة المناهج الجديدة، واستمع إلى آراء المعلمين حول آليات تنفيذها داخل الفصول.
واختتم الوزير جولته بتفقد مدرسة الشهيد عبدالله عز الدولة بكير الثانوية للبنات، والتى تضم عدد ٢٠٩٥ طالبة، حيث تفقد عددًا من الفصول، وأجرى حوارًا مع الطالبات حول نظام البكالوريا المصرية، وأهمية دراسة البرمجة والذكاء الاصطناعي فى مواكبة متطلبات سوق العمل المستقبلية.
وفي ختام الزيارة، أكد الوزير أن المتابعة الميدانية تعد ركيزة أساسية لتقييم الأداء وتحديد الاحتياجات الفعلية للمدارس، موجهًا القيادات التعليمية بالمحافظة بضرورة التواصل المستمر مع الميدان ودعم المدارس بكل ما تحتاجه لتحقيق أفضل النتائج التعليمية للطلاب.