مستخدمو الواتساب ويب يواجهون صعوبة في فتحه ببعض المتصفّحات؛ فهل واجهتك؟
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أثير – ريما الشيخ
واجه بعض الأشخاص صعوبة في فتح الواتساب عبر المتصفحات مثل جوجل كروم وسفاري، مما دفع البعض للانتقال إلى متصفح آخر لتفادي هذه المشكلة مثل Opra.
ولم يتم الإعلان عن هذه المشكلة بشكل رسمي من شركة “ميتا” المالكة لواتساب حتى كتابة هذا الخبر، إلا أن المشكلة ما تزال قائمة ولم يتم التعرف على سببها حتى الآن.
البداية
ظهرت هذه المشكلة عندما حاول البعض فتح واتساب ويب على جهاز الكمبيوتر الخاص بهم وخصوصا بعد التحديث الأخير للتطبيق، باستخدام متصفحات جوجل كروم وسفاري وفاير فوكس، ولم يحصلوا على استجابة من أي متصفح، حيث ظهرت شاشة بيضاء تشير إلى وجود مشكلة ما.
هل التطبيق محظور؟
“أثير” بدورها تواصت مع المعني في هيئة تنظيم الاتصالات حول هذا الجانب، الذي أكد بدوره عدم حظر الهيئة لواتسابب ويب، وأوضح بأنها قد تكون مشكلة عامة.
المحاولة مع VPN :
حاول البعض فتح واتس آب ويب باستخدام الشبكة الخاصة الافتراضية أو ما يعرف بـ VPN، وحصلوا على استجابة من المتصفحات مثل كروم وسفاري.
حل بديل:
هناك بعض الحلول البديلة التي يمكن الاستعانة بها، مثل تنزيل تطبيق الواتساب على جهاز الكمبيوتر الخاص بك
الجدير بالذكر بأنه سبق وأعلنت شركة «ميتا» عن وجود أعطال في التطبيقات الخاصة بها من بينها واتساب في شهري يوليو ويونيو الماضيين، إذ كانت المشكلة قائمة نتيجة وجود أعطال في الخوادم، واستمرت الأعطال قرابة الساعتين إلى أن استأنفت عملها مرة أخرى بعد أن تم إصلاحها بصورة نهائية.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
محمد أبوزيد كروم: الطريق من سنجة إلى مدني ثم الخرطوم ..
-بفضل الله، ثم دماء وعرق رجال القوات المسلحة والقوات المساندة لها تحررت العزيزة على قلوب السودانيين مدينة سنجة التي غابت عنا لخمسة أشهر كالحة، على غفلة وغدر وتقصير غير مقبول، أقول من باب أنني عايشت واعرف عن قرب تضحيات أبناء سنار وشبابها وهم يدافعون عن أرض الأجداد مع جميع أبناء السودان الذين ساقهم واجب الدفاع عن السودان الدولة والأرض إلى بقعة سنار المباركة .. لقد بُذلت دماء عزيزة وغالية في سبيل صمود سنار وإن غابت سنجة قليلاً قبل أن تعود صباح اليوم عودتها الظافرة..
-لقد أدارت القوات المسلحة السودانية معارك حساسة ومعقدة حرب مركبة في ظروف بالغة التعقيد وانتصرت وتنتصر يومياً على مليشيا الدعم السريع المدعومة بطريقة تستطيع من خلالها هزيمة أي قوة مهما كبرت، طبعاً إلا جيش السودان المُر.. وفي ظل ما توفر من سلاح وعتاد واستعدادات وخطوط إمداد وأموال طائلة ودعم لوجستي إستطاعت مليشيا الدعم السريع بغدرها الماكر صبيحة ١٥ أبريل أن تسقط الكثير من المدن وتخربها وتسرقها وتفسد فيها، هذا غير الانتهاكات والتعدي واذلال المواطنين على أساس العرق واللون مثل ما حدث في الجنينة والجزيرة وقبلها في الخرطوم .. ولكن انظروا كيف عاد جيش الدولة وحقق انتصارات ساحقة ثمنها سحق المليشيا من كل مكان عاد له الجيش ابتداءً من أمدرمان معركة الإذاعة (معركة رمضان) وجبل موية والدندر والسوكي إلى مناطق كركوج ودونتاي واللكندي وصولاً إلى سنجة .. ينسحب الجيش من المناطق نتيجة لحسابات واقعية وفق تقديراته ويخرج بأقل الخسائر ثم يعود منتصراً ساحقاً للمليشيا .. وهنا الفرق بين الجيش والملايش والملاقيط!!..
-وبعد معركة جبل موية العظيمة، وتحرير الجبل الاستراتيجي وسنجة يبقى الطريق إلى مدني والخرطوم هو خلاصة معركة تفتيت المليشيا وهو الأمر الذي يحتاج إلى تدابير منها تجهيز القوات والكتائب للحماية والتأمين لما بعد النصر منعاً لأي محاولات للتخريب تفعلها المليشيا نتيجة اليأس كما حدث أمس الأول في الدندر الأمر الذي ترتب عليه سحق القوة الملتفة بالكامل من المليشيا.. إسناد الجيش وتجهيز المقاتلين وترتيب صفوفهم واجب المرحلة اكمالا لهذه الإنتصارات العظيمة وتتويجاً لها، ومع الضغط العنيف والمتزامن ستنهار المليشيا كما نراها الآن..
-كما أنه على قيادة الدولة تقدير التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب السوداني وهو يقف سداً منيعاً خلف جيشه ويتحمل النزوح وفقد الأرواح والممتلكات، على القيادة أن تقدم كل ما هو ممكن لاستكمال طريق النصر الواضح دون الإلتفات لمساومات الخارج المعادي الذي يسعى لمنح قبلة الحياة لحواضن المليشيا السياسية من قحت وتقدم وإيجاد مخرج لما تبقى من المليشيا عبر الضغوطات المختلفة..
-ختاماً نحمد الله على هذا النصر الكبير، وبالترتيب الجاد والسعي الحثيث سيكتمل النصر بإذن الله قريبا في مدني ومنها إلى الخرطوم ثم إلى دارفور ليُحرر السودان كله من الأوباش، وهذا النصر الكبير يحتاج إلى يقظة ومزيد من الاستعداد ومزيد من التجييش ومزيد من السلاح والعتاد لحماية الانتصارات والمكاسب التي تحققت وموعدنا الخرطوم قريباً بإذن الله..
محمد أبوزيد كروم
إنضم لقناة النيلين على واتساب