بالصور.. تركيب "البانرات" الموحدة والمظلات أمام لجان الانتخابات الرئاسية في بورسعيد
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أنهت محافظة بورسعيد، اليوم الخميس، أعمال تركيب "البانرات" الموحدة واللوحات الإرشادية والتوعوية أمام لجان الانتخابات الرئاسية بجميع أحياء المحافظة، فضلا عن تركيب المظلات أمام اللجان الانتخابية لحماية الناخبين من أجواء الطقس غير المستقرة.
كما وفرت المحافظة الكراسي المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة، وكبار السن، ورفعت الأحياء جميع الاشغالات في محيط اللجان، وتوفير حرم آمن لكل لجنة للتيسير على المواطنين عند الإدلاء بأصواتهم، كما جهزت المحافظة وكافة أجهزة الدولة المقار الانتخابية وقدمت الدعم اللوجيستي.
من جانبه، أكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أن المحافظة انتهت من إعداد وتجهيز كافة المقار الانتخابية لاستقبال الناخبين ببورسعيد والبالغ عددهم حوالى 533 ألفا و533 ناخبا موزعين على 64 لجنة انتخابية داخل 7 أحياء ومدينة بورفؤاد بالإضافة إلى 5 لجان انتخابية للمغتربين.
لافتات موحدة أمام لجان الانتخابات الرئاسية مظلات أمام اللجان محيط مقر انتخابي عقب تركيب البانرات مقر مدرسة جمال عبد الناصرالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورسعيد الانتخابات الرئاسية انتخابات السيسي عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
ساركوزي يواجه المحكمة بتهم تمويل القذافي حملته الانتخابية
يعود الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي إلى المحكمة الاثنين المقبل برفقة 3 وزراء سابقين، على خلفية شبهات تتعلق بتلقيه تمويلا من الزعيم الليبي السابق معمر القذافي لحملته الانتخابية التي أوصلته إلى السلطة عام 2007.
وفي هذه القضية، يُشتبه أن ساركوزي أبرم -عبر مقربين منه- "اتفاق فساد" مع القذافي، يمول بموجبه الأخير حملته الانتخابية، مقابل تلميع صورته على الساحة الدولية.
وفي حين يخضع ساركوزي للمحاكمة، حتى العاشر من أبريل/نيسان المقبل، بتهمة الفساد واختلاس أموال عامة وتمويل غير مشروع لحملته والانتماء إلى عصابة إجرامية، يواجه عقوبة بالسجن 10 سنوات وغرامة مقدارها 375 ألف يورو، فضلا عن الحرمان من الحقوق المدنية (وبالتالي عدم الأهلية) لمدة 5 سنوات.
ويظهر أمام المحكمة بسجل جنائي، بعد 3 أسابيع من الحكم النهائي عليه بتهمة الفساد في قضية أخرى، بخضوعه للرقابة عبر سوار إلكتروني لمدة عام.
ولطالما نفى ساركوزي تلقيه دعما ماليا من ليبيا وطعن بهذه الاتهامات مرات عدة ووصفها بـ"الكاذبة"، بينما أكد محاميه أن الرئيس السابق "ينتظر بفارغ الصبر جلسات الاستماع التي تستمر 4 أشهر"، مضيفا أنه "سيقاوم الإطار المفتعل الذي رسمه الادعاء".
إعلانلكن في مارس/آذار 2011، قال سيف الإسلام نجل القذافي "يجب على ساركوزي أن يعيد المال الذي قبله من ليبيا لتمويل حملته الانتخابية".
حقائب مالوفي هذا الصدد، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الدبلوماسي الفرنسي باتريك حاييم زاده -الذي عمل في ليبيا مطلع الألفية الثانية- قوله إنه "من المتعارف عليه لنظام القذافي تمويل زعماء دول أجانب أو شخصيات سياسية في الحكم أو المعارضة عبر حقائب من النقود"، مشددا على أنه يعود إلى القضاء الفرنسي "القول إذا ما كان ساركوزي أحد المستفيدين" من ذلك.
ولفت إلى أنه في عام 2005، انضم ملحق أمني مرتبط بوزارة الداخلية إلى السفارة الفرنسية في طرابلس، مما أتاح إنشاء قناة مباشرة بين وزارة الداخلية والمسؤولين الأمنيين الليبيين.
مشيرا إلى أنه مع وصول ساركوزي إلى الإليزيه عام 2007، اتخذت العلاقة منحى جديدا مع إقامة محاور جديدة للتعاون وإمكانات لإبرام عقود مهمة، خصوصا في المجال العسكري.
كما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الباحث المساعد في المعهد البريطاني "رويال يونايتد سرفيسز" جلال حرشاوي، قوله إن تمويل ليبيا لحملة ساركوزي "أمر معقول تماما".
وشرح أن ذلك يأتي نظرا إلى تقليد شراء زعماء أفارقة سياسيين في فرنسا، في إشارة إلى مساهمة الرئيس الغابوني السابق علي بونغو بتمويل حملات انتخابية لساسة أبرزهم جاك شيراك عام 1981، ونفى حينها الرئيس الفرنسي الراحل هذه التهم.