قال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة، واستصلاح الأراضي، إنّ صنفي القمح «مصر 3، وسخا 95» الأفضل في الزراعة لأنّهما ينضجان مبكرًا، ويمكن زراعتهما متأخرًا.

أضاف فهيم أنّ موسم زراعة القمح أوشك على نهايته، إذ إنّه يبدأ سنويًا منتصف نوفمبر، وينتهي في العاشر من سبتمبر، ويمكن زراعة القمح بعد نقع التقاوي في مياه صرف زراعي بها نسبة ملوحة، من 15 إلى 20 دقيقة قبل الزراعة بيوم، ما يساعد على الإنبات سريعًا.

موعد رية التشتية

وشدد فهيم على ضرورة عدم تأخير رية التشتية، والتي تكون في حدود ما بين 23 إلى 27 يومًا، أما في حالة نزل المطر قب الموعد فيجب إضافة من 10 إلى 12 لتر حامض فسفوريك بنسبة 80%، أو منقوع السوبر فوسفات مع الري؛ لزيادة تنشيط الجذور في ظروف نقص التهوية بسبب تشبع الأرض بالرطوبة أو بسبب انخفاض الجو ليلًا.

لفت إلى أنه يمكن الري قبل رش الحشائش بمبيدات جيرو ستار 75% أو أونو ستار 75% بمعدل 8 جم للفدان أو دربي 17.5% بمعدل 30 سم للفدان، أو برومينال دبليو 24% بمعدل لتر للفدان.

مكافحة الحشائش الحولية

وأكد أنّه يُمكن مكافحة الحشائش الحولية بمبيد أطلانتس 1.2% بمعدل 400 سم للفدان، أو مبيد بلاس 4.5 % بمعدل 160 سم للفدان، والعائلة النجيلية الحولية بالرش بمبيد أفالنش 40% بمعدل 250 جم للفدان، أو يمكن استخدام مبيد أكويبك سوبر 24% بمعدل 100 سم للفدان بعد شهر من رية المحاياة، أو أكسيال أو وان تاتش أو هربينو.

أما حشيشة الصامة فيتم الرش بمبيد بوكسر جولد 92% بمعدل 1 لتر للفدان بمنقوع السوبر بمعدل 6 ك سوبر في 20 لتر ماء ويتم التقليب لمدة يوم كامل ثم الإضافة لتوضع في برميل مع الري يضاف إليها 2 كيلو فولفيك، ونصف كيلو حامض الستريك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زراعة القمح الزراعة تغير المناخ الحشائش

إقرأ أيضاً:

لزيادة الصادرات وتعزيز الاستثمار .. مركز البحوث: التوسع في الزراعة العضوية

في خطوة غير مسبوقة لتعزيز التحول نحو الزراعة العضوية، أطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم، فعاليات الاحتفال الأول بيوم الزراعة العضوية المصري، تحت رعاية علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي. 

يهدف هذا الحدث إلى نشر الوعي بأهمية الزراعة العضوية ودورها في الحفاظ على صحة الإنسان والبيئة، بالإضافة إلى دورها المحوري في مواجهة التغيرات المناخية، وذلك في إطار استراتيجية مصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.


وقد افتتح الدكتور عادل عبدالعظيم  رئيس مركز البحوث الزراعية المؤتمر والذي أوضح في كلمته أهمية العمل لتعزيز الاستثمار ودعم التحول للزراعة العضوية  وفي كلمته الافتتاحية للفاعلية وسط حضور كبير من الشركات التي تعمل في مجال الزراعة العضوية.

وأوضح الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، بعد أن نقل للسادة للحضور تحيات  وزير الزراعة،واستصلاح الأراضي علاء فاروق  مؤكدًا أهمية تعزيز الاستثمارات في القطاع الزراعي والتوسع في الزراعة العضوية باعتبارها إضافة حقيقية للاقتصاد القومي وزيادة الصادرات الزراعية.


وأشار د. عبدالعظيم إلى أهمية الدور المحوري  والهام وتوجهات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي للتعاون بين القطاع الخاص ومركز البحوث الزراعية، حيث تم الاتفاق على تشكيل لجنة تنسيقية من الشركات والمركز تجتمع بشكل دوري لمناقشة التحديات وإيجاد حلول مبتكرة لدعم التحول إلى الزراعة العضوية.

 كما استعرض  أبرز الشراكات الحالية بين القطاع الخاص والمركز، والتي تشمل مشروعات إنتاج الكمبوست، وتصنيع الأسمدة الحيوية، وتجفيف النباتات الطبية والعطرية، مؤكدًا أن هناك فرصًا واعدة لمزيد من الاستثمارات بالتعاون مع المعاهد والمعامل المركزية بالمركز. 


كما تم عرض دور المعمل المركزي للزراعة العضوية في دعم كامل للمستثمرين والمزارعين حيث  أكد الدكتور سعد جعفر، مدير المعمل المركزي للزراعة العضوية، خلال كلمته في الفعاليات، أن المعمل يقدّم دعمًا كاملًا للمستثمرين والمزارعين في مجال الزراعة العضوية، مشيرًا إلى تقديم كافة التسهيلات اللازمة لتسجيل المدخلات العضوية المختلفة، بما يسهم في دعم المنتجين وتوسيع نطاق الزراعة العضوية في مصر. 

وأضاف أن التعاون المستمر بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص سيساعد في انتشار المنتجات العضوية على نطاق أوسع، بالإضافة إلى توفير المعرفة والتقنيات الحديثة للمزارعين.

 كما أشار إلى دور المعمل في توفير البدائل الحيوية والطبيعية الآمنة لاستخدامها في التسميد الحيوي والمكافحة الحيوية، علاوة على تقديم الدعم الفني والتدريبي لجميع العاملين في هذا القطاع الواعد.


وعلى هامش المؤتمر تم توقيع بروتوكول تعاون بحثي وتطبيقي بين المعامل المركزية للزراعة العضوية والمعمل المركزى لمتبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية  وذلك في إطار  التنسيق والتعاون المستمر بين الجهات البحثية التابعة لمركز البحوث الزراعية، وتحت رعاية  الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، ومن خلال توجيهات السيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتعزيز التعاون العلمي بين المؤسسات البحثية وتكامل الخدمات المقدمة للمستثمرين تم توقيع بروتوكول تعاون بين المعمل المركزي للزراعة العضوية والمعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة (QCAP).


يشمل البروتوكول الجوانب البحثية والتطبيقية، حيث يهدف إلى تطوير الممارسات الزراعية العضوية، وضمان جودة المنتجات العضوية وفقًا للمعايير المحلية والدولية، مما يعزز مكانة المنتجات المصرية في الأسواق العالمية.


وقد تم من خلال المؤتمر استعراض دور القطاع الخاص في دعم الزراعة العضوية 
حيث شهدت الفعاليات عروضًا تقديمية من شركات القطاع الخاص، استعرضت خلالها جهودها في دعم القطاع الزراعي بشكل عام، والزراعة العضوية بشكل خاص، من خلال توفير حلول مبتكرة وتقنيات متقدمة لتعزيز الإنتاج العضوي وتحقيق أعلى جودة للمنتجات، مما يسهم في زيادة فرص التصدير والمنافسة عالميًا.


كما ناقش ممثلو الشركات الطموحات المستقبلية للزراعة العضوية في مصر، وأبرز التحديات التي تواجهها، مع التأكيد على أهمية التعاون المستدام مع الجهات البحثية والحكومية لدعم هذا القطاع.
تكريم رواد الزراعة العضوية في مصر.


اختتمت الفعاليات بتكريم شخصيات بارزة ورواد في مجال الزراعة العضوية في مصر، ممن كان لهم إسهام كبير في دعم وتطوير هذا القطاع. وقد أُشيد بدورهم في نشر ثقافة الزراعة العضوية، وتقديم حلول علمية وعملية جعلت هذا القطاع أكثر استدامة وقدرة على المنافسة عالميًا وشمل التكريم مؤسس المعمل المركزي للزراعة العضوية والسادة مديري المعمل السابقين .


كما أوضح الدكتور علي إسماعيل، رئيس لجنة المؤتمرات وورش العمل بالمركز، أهمية تدشين هذا اليوم ليصبح ٢٥ فبراير من كل عام هو يوم الزراعة العضوية المصري، مشيرًا إلى الجهود المبذولة منذ صدور قانون الزراعة العضوية رقم ١٢ لسنة ٢٠٢٠، لتعزيز مكانة الزراعة العضوية في مصر وتوسيع نطاق تطبيقها
وان العمل بمركز البحوث الزراعية يعمل من خلال رؤيا وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى لاستراتيجية التنمية المستدامة ٢٠٣٠ نحو مستقبل مستدام للزراعة العضوية في مصر و يُعد يوم الزراعة العضوية المصري خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز قدرة القطاع الزراعي المصري على مواكبة التحديات العالمية، بما يضمن مستقبلًا أكثر استدامة وأمانًا للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • وزارة الزراعة والدفاع المدني ‏ينظمان ورشة عمل لتعزيز الشراكات في مجالات المناخ والإنذار المبكر ‏
  • توصية سرية لإدارة ترامب بإلغاء نتائج علمية لمكافحة تغير المناخ
  • لزيادة الصادرات وتعزيز الاستثمار .. مركز البحوث: التوسع في الزراعة العضوية
  • الفلاحة قطاع حيوي في المغرب يواجه تقلبات المناخ للعام السابع على التوالي
  • من البحر إلى المستهلك.. رئيس شعبة الصيد البحري بمعهد الزراعة والبيطرة يكشف مسار ارتفاع سعر السمك
  • الجفاف وتقلبات المناخ يضغطان على قطاع الزراعة بالمغرب
  • مركز معلومات تغير مناخ بـ«الزراعة»: لم نشهد حالة الطقس القطبية الحالية منذ 2008
  • مركز تنسيق الأزمات في كوردستان يناقش أربعة محاور بينها المناخ والنازحين واللاجئين
  • «معلومات الوزراء» يكشف تفاصيل تحويلات المصريين بالخارج خلال 2024
  • "المركزي للمناخ" ينظم برنامجًا تدريبيًا حول نظم الزراعة بدون تربة وتدوير المخلفات