ناشط أمريكي يكشف حقيقة أكذوبة قطع رؤوس 40 طفلًا.. أحدهم عربي بدوي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
يواصل الكاتب والناشط الأمريكي شون كينغ - Shaun King فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم، والرد على كل الأكاذيب والادعاءات التي تسعى الماكينة الصهيونية الإعلامية بثها أمام للعالم بهدف "شيطنة" حركة حماس وتشويه صورة المقاومة الفلسطينية في عيون العالم وإظهارهم بمظهر "الإرهابين" وتخويف الغرب منهم.
اقرأ ايضاًالفوط الصحية ليست رفاهية.. نساء غزة يستنجدن بعد تضاعف مأساتهن
وضمن جهوده الحثيثة لإظهار الحق والرد على المزاعم الصهيونية حول المقاومة الفلسطينية، كشف الناشط الأمريكي شون كينغ عن تطورٍ صادم تتعلق بأحداث السابع من أكتوبر الماضي، حين زعمت السلطات الإسرائيلية أن جنود المقاومة ارتكبوا أعمالًا إرهابيًا لدى اقتحامهم مستوطنات غلاف غزة وصحراء النقب ضمن عملية "طوفان الأقصى"، وبأنهم قطعوا رؤوس 40 طفلًا هناك.
حماس لم تقطع رؤوس الأطفالبالأمس، نشر الناشط شون تقريرًا مفصلًا عبر حسابه الرسمي في تطبيق “إنستغرام”، كشف من خلاله ما توصل إليه من معلومات تتعلق بأكذوبة “حماس قطعت رؤوس 40 طفلًا” في كيبوتس إسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
وذكر الناشط شون بأن النتيجة كانت صادمة بالنسبة له، بعدما تواصل مع وسائل الإعلام الإسرائيلية والحكومة الإسرائيلية باعتباره “محامي” ولديه المقدرة على طلب المزيد من التفاصيل.
وتاليًا نص بيان الناشط شون كينغ الذي أرفقه مع صورة تظهر الرقم 2، وهو عدد الأطفال المقتولين في أحداث السابع من أكتوبر:
على مدى الأسابيع الأربعة الماضية، طلبت معلومة بسيطة جدًا من وسائل الإعلام الإسرائيلية والحكومة الإسرائيلية، وهي الأسماء والبلدات التي قُتل فيها أي أطفال (من عمر 0 إلى 24 شهرًا) في 7 أكتوبر، إذ سبق أن قالوا إن 40 طفلًا قطعت رؤوسهم.
لذا فإن افتراضاتي، وأعتقد أن افتراضات الجمهور حول العالم، كانت أن ما لا يقل عن 40 طفلاً قتلوا.
ولكن عندما نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية قائمتها العامة بأسماء الضحايا ووجوههم، كان هناك شيء مفقود.. وهو الأطفال.
في الواقع، كان يحمل اسم طفلة واحدة فقط قُتلت، ولكن لم يكن من الواضح ما إذا كانت أطلقت عليها النار من قبل حماس أو في تبادل لإطلاق النار.
لذلك ضغطت لمدة شهر وأخبروني أخيرًا أن طفلة أخرى من عائلة بدوية عربية، وهي مولودة حديثًا، ماتت أثناء الولادة بعد مقتل والدتها، ولكن مرة أخرى ليس من الواضح من قتلها. لم تكن هذه العائلة يهودية، وأخبرني أحد الخبراء أنهم ليسوا إسرائيليين حتى.
ولكن، من أجل الوضوح، دعونا نحصي هذين الطفلين.
2 هو العدد الإجمالي الرسمي الجديد للأطفال الذين تقول إسرائيل إنهم قتلوا في 7 أكتوبر.
مقتل طفلين أمر مروعىولكن هذا ليس على الإطلاق ما قيل للجمهور.
في الواقع، عندما أجريت استطلاعًا حول عدد الأطفال الذين يعتقد الناس أنهم قتلوا في السابع من أكتوبر، كانت الإجابة الأكثر شيوعًا هي 100 أو أكثر.
افترض الناس أنه إذا قُتل أو قطعت رؤوس 40 طفلاً في مكان واحد، فإن العدد الإجمالي يجب أن يكون أعلى من ذلك، لكننا نعلم الآن أن الأمر كله كان كذبة، وقد بذلت إسرائيل (والولايات المتحدة) قصارى جهدها لتكون مراوغة للغاية بشأن هذا الأمر.
انتبهوا، بعد شهر من كذب جو بايدن لأول مرة وقوله إنه رأى الأطفال مقطوعي الرأس، قال ذلك مرة أخرى، مما أجبر البيت الأبيض على الاعتراف بأنه لم ير شيئًا من هذا القبيل.
لكنهم تركوا الافتراض بأن العشرات والعشرات من الأطفال قد قُتلوا يطفو على السطح.
إنه تلفيق كامل.. دعاية
قدّمت مذيعة شبكة CNN، "سارة سيدنر" اعتذارها بعد نقلها رواية مضللة عن حماس، تفيد بقطع رؤوس الأطفال الإسرائيليين، وذكرت في تغريدة نشرتها عبر حسابها في منصة “إكس” أنها نقلت في حديثها على الهواء مباشرة، ادعاء مكتب رئيس الوزراء "بأن حماس قطعت رؤوس الأطفال والرضع"، مضيفة: "كنت بحاجة إلى أن أكون أكثر حذرًا في كلماتي، وأنا آسفة".
كما تبنى مراسل صحفي معروف لشبكة CNN نيك روبرتسون هذه الرواية دون تحقق، واقعا في الفخ نفسه حيث نقل عن مصادر عسكرية إسرائيلية على ما يبدو أن مسلحين فلسطينيين كانوا "يقطعون رؤوس الناس"، بما في ذلك الأطفال والحيوانات الأليفة.
الناشط جيفري كينغ اسمه الكامل: جيفري شون كينغتاريخ الولادة: 17 سبتمبر 1979يعزز قضايا العدالة الاجتماعية، بما في ذلك حركة حياة السود مهمة والقضية الفلسطينية.نشأ كينغ في كنتاكي وحصل على شهادته الجامعية من كلية مورهاوس في أتلانتا، جورجيا، ثم حصل لاحقًا على درجة الماجستير من جامعة ولاية أريزونا.
اقرأ ايضاًتسجيل صوتي مؤثر.. الوداع الأخير بين الصحفي مؤمن الشرافي ووالدته قبل وفاتهابعد تدريس التربية المدنية في المدرسة الثانوية لفترة وجيزة، أصبح قسًا، في عام 2008، أسس كينغ كنيسة في أتلانتا تسمى الكنيسة الشجاعة، والتي قادها لمدة أربع سنوات.
نشاط جيفري كينغفي أغسطس 2015، أطلق كينغ منظمة "العدالة معًا"، وهي منظمة للتعرف على وحشية الشرطة والضغط على السياسيين المحليين من أجل التغيير.
في عام 2018، شارك كينغ في تأسيس Real Justice PAC، وهي لجنة عمل سياسية للمساعدة في انتخاب المدعين العامين الذين يدعمون إصلاح العدالة الجنائية على مستوى المقاطعة والمدينة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إسرائيل حماس التاريخ التشابه الوصف السابع من أکتوبر
إقرأ أيضاً:
وكيل عبدالحميد يكشف حقيقة عودته لروشن
نواف السالم
كشف أحمد المعلم، وكيل أعمال النجم سعود عبدالحميد، حقيقة ما تردد خلال الساعات الماضية، بشأن لاعب نادي روما الإيطالي، وإمكانية عودته إلى دوري روشن للمحترفين خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وفي وقت سابق، ذكرت تقارير أن ناديي النصر والاتحاد يتنافسان على ضم سعود عبدالحميد من روما مطلع العام المقبل .
وقال المعلم عبر حسابه الرسمي بمنصة «إكس» : “بسبب كثرة الشائعات والأخبار المتداولة في وسائل التواصل الإجتماعي وفي بعض البرامج الرياضية حول مستقبل موكلي سعود عبدالحميد، والتي تتحدث عن عودة محتملة لسعود عبدالحميد
لدوري روشن في الفترة المقبلة” .
وأضاف : “عليه أؤكد، أن هذه الأخبار عارية عن الصحة تمامًا
ولا يوجد لدى سعود عبدالحميد أي نية حالية أو حتى في المستقبل القريب للعودة إلى دوري روشن” .
واختتم تغريدته، قائلاً : ” اللاعب يرتبط بعقد ساري المفعول مع نادي روما الإيطالي حتى يونيو ٢٠٢٨م ، وعازم على إستكمال رحلته الأوروبية حتى النهاية بإذن الله” .
ويعانى عبد الحميد من عدم اللعب بصفة أساسية مع روما خلال المباريات الماضية بالدوري الإيطالي، مُكتفيًا بالمشاركة فقط بديلًا لمدة 19 دقيقة، في مواجهة أتلتيك بيلباو الإسباني، التي انتهت بالتعادل الإيجابي، قبل أن يشارك أساسيًّا للمرة الأولى في مواجهة إلفسبورغ السويدي، التي انتهت بهزيمة فريقه بهدف نظيف في الدوري الأوروبي.