المدفعية الإسرائيلية تقصف جنوب لبنان
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تعرضت بلدات في جنوب لبنان، اليوم الخميس، لقصف مدفعي إسرائيلي.
وقالتت "وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم، إن القصف استهدف أطراف حولا ومركبا ووادي السلوقي في الحدود الجنوبية.
الوكالة الوطنية للإعلام - قصف مدفعي معادٍ لأطراف علما الشعب وطيرحرفا والضهيرة https://t.co/A1FOldFPQ3
— National News Agency (@NNALeb) December 7, 2023وأشارت الوكالة إلى أن "القرى والبلدات الجنوبية المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط، عاشت الليل هدوءاً حذراً، خرقته القنابل المضيئة والطيران الاستطلاعي المعادي وصوت انفجار اعتراضي في سماء منطقة صور، وسقوط قذيفة في البحر قبالة منطقة باب التم في محلة القاسمية لم يعرف مصدرها وماذا استهدفت في عرض البحر".
القصف المدفعيّ الإسرائيليّ طال بلدات علما الشعب وطيرحرفا والضهيرة #الجنوب https://t.co/0CfH4aLM3W
— Annahar (@Annahar) December 7, 2023
ولفتت إلى أن "وحدة إدارة الكوارث الطبيعة في اتحاد بلديات قضاء صور سجلت حتى أمس 20 ألف نازح من القرى الجنوبية، توزعوا على 5 مراكز إيواء في مدينة صور، ولا يشمل عشرات المئات من الذين نزحوا إلى مناطق أخرى ولم يسجلوا ضمن إدارة الكوارث".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لبنان
إقرأ أيضاً:
السودان ترفع حالة القوة القاهرة عن صادرات النفط من جارتها الجنوبية
رفعت السودان حالة "القوة القاهرة" التي فرضها في آذار/ مارس الماضي على صادرات النفط الخام من جنوب السودان، ما يعني استئناف شحنات النفط عبر خط الأنابيب الذي تعرض للتلف ويقع ضمن منطقة الصراع.
وذكرت وكالة "بلومبيرغ" أن السودان أوقفت الإنتاج بعد أن تعرض خط الأنابيب للتصدع في شباط/ فبراير 2024 بسبب انسداد ناتج عن تجمد النفط نتيجة نقص الديزل اللازم لتخفيف لزوجة النفط الخام، ما أدى إلى توقف أحد الصادرات الرئيسية التي تمثل أكثر من 90 بالمئة من عائدات جنوب السودان، وهي دولة غير ساحلية.
اتخذت الحكومتان ترتيبات أمنية، كما اتخذت شركة خطوط الأنابيب "بشاير" أيضا "تدابير لضمان تدفق المواد والمعدات إلى جميع المرافق على طول الطريق"، وفقا لرسالة بتاريخ 4 كانون الثاني/ يناير من وزارة الطاقة والبترول السودانية إلى وزارة البترول في جنوب السودان.
ومن بين المشغلين في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا شركة البترول الوطنية الصينية وشركة النفط والغاز الطبيعي الهندية، وفي الشهر الذي سبق الانهيار، تم تحميل نحو 6 ملايين برميل من النفط الخام في محطة التصدير على البحر الأحمر في السودان، لكن هذا الرقم انخفض بنحو الثلثين في شباط/ فبراير.
وانفصل جنوب السودان عن السودان في عام 2011 ويعتمد على شبكة من خطوط الأنابيب والمصافي والموانئ لشحن منتجاته إلى السوق العالمية.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر أكدت السودان إنها مستعدة لاستئناف الشحنات.
وفتحت أسعار النفط الخام التعاملات الأسبوعية، الاثنين، على ارتفاع عند قمة 3 شهور، مدفوعة بزيادة الطلب من جانب الولايات المتحدة وأوروبا وشرق آسيا، مع تراجع درجات الحرارة، وتراجع متباين في الإنتاج الإيراني والروسي للخام.
وأدت درجات الحرارة المنخفضة في دول مثل الصين، وعديد من الدول في أوروبا، إلى زيادة الطلب على الخام، فيما تشهد ولايات أمريكية عديدة درجات حرارة دون الصفر.
ونقلت وكالة بلومبرغ عن وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع الأساسية في مجموعة آي إن جي، قوله إن النفط "التدفقات النفطية تراجعت من إيران وروسيا، وهو ما دفع المشترين الآسيويين إلى البحث عن بدائل".
وعلى الرغم من ارتفاع أسعار الخام، إلا أنها تبقى أقل من طموحات تحالف أوبك بلس الباحث عن متوسط 95 دولارا لبرميل خام برنت.