قوات العدو تجتاح طولكرم وتخرب شوارعها والمقاومون يتصدون
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
اجتاحت قوات العدو الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، مدينة طولكرم ومخيمها ومخيم نور شمس، شرقي المدينة، شمال الضفة الغربية المحتلة، عقب مواجهات عنيفة واشتباكات مسلحة وحصار لعدد من مشافي المدينة.
وأفادت مصادر فلسطينية أن اشتباكات مسلحة اندلعت فجر اليوم عقب اقتحام قوات العدو مدينة ومخيم طولكرم ومخيم نور شمس، تخللها تفجير عبوات ناسفة في عدد من آليات وجرافات العدو العسكرية.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى – طولكرم، في بيان مقتضب، أن مجاهديها تصدوا لقوات العدو المقتحمة لطولكرم بالرصاص الكثيف والعبوات الناسفة على أكثر من محور.
وأفاد سكان محليون، بأن جرافات العدو العسكرية جرّفت عدة شوارع وبنى تحتية في مخيمي نور شمس وطولكرم، ومحيطهما.
وبينوا إن عشرات الآليات العسكرية “الإسرائيلية” دهمت طولكرم على عدة دفعات ومن عدة محاور، وانتشرت في شوارع المدينة، وحاصرت مستشفى ثابت الحكومي، ونشرت القناصة في العديد من البنايات.
واستهدف مقاومون آليات العدو بالعبوات الناسفة محلية الصنع أثناء تقدمها باتجاه مخيم نور شمس، واندلعت اشتباكات في حي النصر داخل المخيم، وسمعت أصوات إطلاق نار كثيف.
ونوهت مصادر محلية إلى أن قوات العدو اعتقلت 5 مواطنين فلسطينيين من مخيم نور شمس للاجئين، شرقي مدينة طولكرم، عقب اقتحام منازل عائلاتهم والعبث بمحتوياتها.
وصرح نقيب الأطباء بمحافظة طولكرم، بأن قوات العدو حاصرت مستشفى “ثابت” في المدينة وقامت بتفتيش سيارات الإسعاف.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو نور شمس
إقرأ أيضاً:
400 اعتداءً صهيونيا على قاطفي الزيتون في الضفة الغربية منذ أكتوبر الماضي
نفذت قوات العدو الصهيوني والمستوطنين أكثر من 400 اعتداء على قاطفي الزيتون منذ بداية الموسم في أكتوبر الماضي.
وأوضحت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيانٍ لها، أن الاعتداءات شملت أعمال عنف جسدي؛ أسفرت عن استشهاد مواطنين في نابلس وجنين، إلى جانب حالات اعتقال وترهيب ومنع وصول المزارعين إلى أراضيهم.
ووفقًا للبيان، توزعت الاعتداءات على 120 هجومًا نفذته قوات العدو، و242 من قبل المستوطنين، بينما سجلت 45 حالة اعتداء مشترك بين الجانبين.
وشهدت محافظة نابلس النصيب الأكبر من هذه الاعتداءات بـ 160 حالة، تلتها سلفيت والخليل، مع تصاعد ملحوظ مقارنة بالمواسم السابقة.
وأشار البيان إلى أن المستوطنين استهدفوا موسم الزيتون بتدمير آلاف الأشجار وسرقة معدات زراعية، في محاولة لتقويض صمود المزارعين الفلسطينيين الذين يواصلون تمسكهم بأرضهم رغم هذه الانتهاكات.
وشهدت السنوات الماضية تصعيدًا مستمرًا في اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، وسط اتهامات لحكومة العدو بدعم هذه الاعتداءات أو غض الطرف عنها.