عربي 21

انتقدت أصالة منصور، ممثلة فلسطين بالمنتدى 25 للاتحاد الأوروبي والمنظمات غير الحكومية حول حقوق الإنسان، ازدواجية معايير المجتمع الدولي تجاه ما يحدث في غزة.

وفي مداخلة لها بالمنتدى المنعقد في بلجيكا، قالت منصور: "وددت لو كان بإمكاني قول نفس الكلام الذي قاله زميلي الأوكراني لكم، وشكركم على الدعم الذي لم تقدموه لفلسطين وسكان غزة".

 

وتابعت: "لكنني هنا لأصحح لكم حيث تتحدثون بشجاعة بالغة حينما يكون الموضوع عن بلدان أخرى، ونداءات أخرى، وأنظمة فصل عنصري أخرى، وتسمون الأشياء بأسمائها الحقيقية، ولكن عندما يتعلق الأمر بفلسطين تسمونه صراعا، وما يحدث في غزة مذبحة وإبادة جماعية".

وأضافت: "لقد استهنتم بمقتل 20 ألف فلسطيني في غزة، بل وتشككون في الأرقام التي تصدرها السلطات المحلية".

وأكدت بقولها: "لقد حان للمجتمع الدولي أن يسمي الأشياء بمسمياتها، وأن يفي بالتزاماته، وحان للاتحاد الأوروبي المطالبة بوقف إطلاق النار، ووقف الإبادة الجماعية المستمرة في غزة".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

فرنسا تنتقد عدم احترام معايير المحاكمة العادلة في قضية التآمر بتونس

أعربت فرنسا عن قلقها إزاء "الأحكام الثقيلة" التي أصدرتها محكمة تونسية نهاية الأسبوع الماضي بحق عدد من قيادات المعارضة ورجال الأعمال بتهم التآمر، مشيرة إلى عدم توفر شروط المحاكمة العادلة فيها.

وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية، قالت باريس إنها "علمت بقلق بالأحكام الثقيلة بحق عدة أفراد متهمين بالتآمر ضد أمن الدولة، من بينهم رعايا فرنسيون"، مضيفة: "يؤسفنا عدم توافر ظروف المحاكمة العادلة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لجنة حماية الصحفيين بإثيوبيا تبدي قلقها لاقتحام مقر أديس ستانداردlist 2 of 2مكتب أممي: منع دخول إسرائيل للمساعدات يهدد حياة سكان غزةend of list

وجاء هذا الحكم وسط حملة ملاحقات واعتقالات تقول المعارضة إنها استهدفت إسكات الأصوات الناقدة وتعزيز الحكم الفردي للرئيس قيس سعيد.

وشملت القضية التي بدأت في مارس/آذار الماضي محاكمة 40 شخصا، فر أغلبهم إلى الخارج منذ توجيه الاتهامات إليهم.

وصدرت أحكام طويلة بالسجن بحق قيادات بارزة في المعارضة، مثل السياسي خيام التركي الذي حُكم عليه بالسجن 48 عاما، ورجل الأعمال كمال لطيف الذي نال أقسى العقوبات بالسجن 66 عاما، إلى جانب سياسيين آخرين، منهم غازي الشواشي وعصام الشابي وجوهر بن مبارك ورضا بلحاج وشيماء عيسى، الذين حكم عليهم بالسجن 18 عاما لكل منهم.

وتقول جماعات حقوقية إن الإدانة الجماعية للمعارضين "مؤشر مقلق على استعداد السلطات للمضي في قمع المعارضة السلمية".

إعلان

وبرد الفعل هذا، تكون فرنسا أول بلد يعلق على المحاكمة، التي تقول المعارضة إنها مفبركة وتهدف إلى إسكات الأصوات الناقدة وترسيخ الحكم الاستبدادي.

وتقول السلطات إن المتهمين سعوا للتآمر على أمن الدولة ونشر الفوضى والإطاحة بالسلطة الحالية. ورفض قادة المعارضة المتهمون في القضية جميع التهم، وقالوا إنهم كانوا بصدد إعداد مبادرة لتوحيد صفوف المعارضة المنقسمة لمواجهة تراجع الديمقراطية في البلد الذي كان مهد ثورات الربيع العربي.

وكان الرئيس سعيد قد وصف المتهمين في القضية في تصريحات عام 2023 بـ"الخونة والإرهابيين"، مؤكدا أن القضاة الذين سيبرئونهم سيكونون "شركاء لهم".

مقالات مشابهة

  • «فتح»: المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته تجاه ما يجري بغزة
  • معايير اختيار خليفة البابا فرنسيس في الكونكلاب
  • إندبندنت: النظام الدولي يتفكك والتطبيع مع صور الإبادة تهديد للجميع
  • فرنسا تنتقد عدم احترام معايير المحاكمة العادلة في قضية التآمر بتونس
  • إيران تحذر من ازدواجية أمريكا قبل مفاوضات مسقط
  • ما قصة القرض الذي سيوقعه وزير المال مع البنك الدولي؟
  • "سباهي".. 10 معايير لاعتماد المنشآت الصحية في المملكة
  • صحيفة إسرائيلية تهاجم البابا الراحل بشكل حاد.. بوصلته الأخلاقية تعثرت
  • محافظ حلب يطلع على فعاليات المؤتمر العلمي الدولي العاشر لطب الأسنان، ويزور أجنحة معرض أدوات المعالجة السنية الذي أقيمت فعالياته على هامش المؤتمر
  • الخارجية الروسية: مطالبة الاتحاد الأوروبي بعدم الذهاب إلى موسكو 9 مايو تشير إلى سقوط الغرب