شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن وفاة الكاتب الفرنسي التشيكي ميلان كونديرا عن 94 عاما، توفي، أمس الثلاثاء، الكاتب الفرنسي التشيكي الشهير ميلان كونديرا، أحد أبرز وجوه الأدب العالمي، وفق ما أعلنت، الأربعاء، دار غاليمار التي تنشر .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وفاة الكاتب الفرنسي التشيكي ميلان كونديرا عن 94 عاما، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وفاة الكاتب الفرنسي التشيكي ميلان كونديرا عن 94 عاما

توفي، أمس الثلاثاء، الكاتب الفرنسي التشيكي الشهير ميلان كونديرا، أحد أبرز وجوه الأدب العالمي، وفق ما أعلنت، الأربعاء، دار "غاليمار" التي تنشر مؤلفاته، بحسب وكالة فرانس برس.

وقالت آنّا مرازوفا، الناطقة باسم "مكتبة ميلان كونديرا" في مدينة برنو التشيكية، مسقط رأس مؤلف "وجود لا تُحتمل خفّته"، لوكالة فرانس برس: "إنه للأسف، أستطيع أن أؤكّد لكم أنّ ميلان كونديرا توفّي أمس (الثلاثاء) بعد معاناة طويلة مع المرض".

وعبّر كونديرا في مؤلفاته بسخرية عن حال الإنسان، وكان من بين الكتّاب النادرين الذين أُدرجت مؤلفاتهم وهم بعد على قيد الحياة في مجموعة "لابلياد" المرموقة في عام 2011.

وجُرّد كونديرا، الذي ولد تشيكياً، من جنسيته الأساسية، ثم استعادها بعد أربعين عاماً، لكنه يحمل الجنسية الفرنسية منذ عام 1981، وكان من أشد الروائيين باللغة الفرنسية تأثيراً في العالم.

وصدرت لكونديرا عندما كان لا يزال تشيكياً روايتان، هما "الدعابة" التي أشاد بها الشاعر الفرنسي أراغون، و"غراميات مرحة" عام 1968، تضمنتا تقويماً مريراً للأوهام السياسية لجيل انقلاب براغ الذي مكّن الشيوعيين عام 1948 من الوصول إلى السلطة.

وأصبح كونديرا من المغضوب عليهم في بلده بعد ربيع براغ، فغادره إلى فرنسا عام 1975 مع زوجته فيرا التي كانت نجمة في مجال تقديم البرامج على التلفزيون التشيكي.

وبعد حصوله على الجنسية الفرنسية، اختار الكتابة بلغة موليير، تعبيراً عن قطعه صلته بوطنه الأصلي الذي سحب منه جنسيته عام 1979 ثم أعادها إليه عام 2019.

وكان كونديرا مقلاًّ في الأحاديث الصحافية، ويفضّل أن يتناول الإعلام مؤلفاته فحسب دون أي موضوع آخر، وكان يعيش مع زوجته فيرا في وسط باريس بعيداً عن الأضواء.

وتداول مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي أكثر من مرة أخباراً عن وفاته، كان يتبين أنها غير صحيحة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الكاتب البريطاني سومرست موم .. لماذا أصبح جاسوسا؟

في مثل هذا اليوم، 16 ديسمبر 1965، رحل الكاتب البريطاني الشهير سومرست موم، الذي جمع بين الشهرة الأدبية وحياة مثيرة مليئة بالصراعات والتساؤلات. 

برغم إنتاجه الأدبي الغزير وشهرته كواحد من أعظم الكُتاب البريطانيين في القرن العشرين، يبقى السؤال حول كونه جاسوسًا للحكومة البريطانية أحد أبرز الألغاز في سيرته.

 طفولة مأساوية

وُلد سومرست موم في باريس عام 1874 لعائلة دبلوماسية؛ حيث كان والده يعمل في السفارة البريطانية. 

عاش طفولة هادئة ومدللة، لكن فقدانه لوالديه في سن مبكرة – والدته وهو في السادسة، ووالده بعد عامين – شكّل منعطفًا حاسمًا في حياته، إذ انتقل للعيش مع راعي كنيسة، هذه التجارب المبكرة انعكست في أعماله الأدبية لاحقًا.

البداية الأدبية

بدأ موم دراسته في الطب، لكنه لم يكملها، حيث انجذب إلى الكتابة الأدبية. قدّم أول رواياته وهو في الثالثة والعشرين من عمره، لكنه برز ككاتب مسرحي بعد نجاح مسرحيته “الليدي فريديريك” عام 1907.

هذا النجاح فتح له أبواب الطبقات الراقية في المجتمع البريطاني وساعده على تحقيق شهرة كبيرة.

قمة النجاح والتدهور الشخصي

في ثلاثينيات القرن الماضي، أصبح موم من بين أكثر الروائيين البريطانيين ثراءً، مما مكّنه من عيشغ حياة مرفهة والتقرّب من شخصيات بارزة مثل رئيس الوزراء ونستون تشرشل، لكن على الصعيد الشخصي، عانى من أزمات عاطفية وزوجية، خاصة مع زوجته سيري ويلكام، التي وصفها كتاب سيرته بأنها كانت شديدة الطموح والتطلب، مما دفعه إلى الهروب المتكرر عبر السفر والكتابة.

 حياة الجاسوسية

خلال الحرب العالمية الأولى، انضم موم إلى هيئة الصليب الأحمر وتعاون مع الحكومة البريطانية كجاسوس، يروي كتاب “الحياة السرية لسومرست موم” تفاصيل هذه المرحلة المثيرة من حياته، التي تتشابك فيها الأدب مع السياسة.

السنوات الأخيرة

أمضى موم سنواته الأخيرة في جنوب فرنسا، حيث عاش حياة الرفاهية بعيدًا عن صخب لندن.

 خلال تلك الفترة، كان يومه يتوزع بين الكتابة، القراءة، السباحة، ولعب الجولف. ومع ذلك، ظل حضوره الأدبي قويًا عبر أعماله التي ألهمت أجيالًا من الكتّاب والقراء.

مقالات مشابهة

  • الكاتب البريطاني سومرست موم .. لماذا أصبح جاسوسا؟
  • الكاتب الزعبي في رسالة جديدة من خلف القضبان .. شكرا للأحلام
  • وفاة الفنان المصري نبيل الحلفاوي عن عمر ناهز الـ77 عاما
  • وفاة الفنان المصري نبيل الحلفاوي
  • وفاة الممثل المصري نبيل الحلفاوي عن عمر 77 عاما
  • وفاة الفنان المصري نبيل الحلفاوي عن عمر ناهز 77 عاما
  • وفاة الفنان نبيل الحلفاوي عن عمر يناهز 77 عاما
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. أبحث عن وطن
  • وفاة مجنون كركوك.. لم يستحم منذ 20 عاماً
  • بوروسيا دورتموند ينفي التقارير الحديثة التي تشكك في عمر يوسوفا موكوكا