يواصل الكاتب والناشط الأمريكي شون كينغ - Shaun King فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم، والرد على كل الأكاذيب والادعاءات التي تسعى الماكينة الصهيونية الإعلامية بثها أمام للعالم بهدف "شيطنة" حركة حماس وتشويه صورة المقاومة الفلسطينية في عيون العالم وإظهارهم بمظهر "الإرهابين" وتخويف الغرب منهم.

وضمن جهوده الحثيثة لإظهار الحق والرد على المزاعم الصهيونية حول المقاومة الفلسطينية، كشف الناشط الأمريكي شون كينغ عن تطورٍ صادم تتعلق بأحداث السابع من أكتوبر الماضي، حين زعمت السلطات الإسرائيلية أن جنود المقاومة ارتكبوا أعمالًا إرهابيًا لدى اقتحامهم مستوطنات غلاف غزة وصحراء النقب ضمن عملية "طوفان الأقصى"، وبأنهم قطعوا رؤوس 40 طفلًا هناك.

 

حماس لم تقطع رؤوس الأطفال 

بالأمس، نشر الناشط شون تقريرًا مفصلًا عبر حسابه الرسمي في تطبيق “إنستغرام”، كشف من خلاله ما توصل إليه من معلومات تتعلق بأكذوبة “حماس قطعت رؤوس 40 طفلًا” في كيبوتس إسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.

وذكر الناشط شون بأن النتيجة كانت صادمة بالنسبة له، بعدما تواصل مع وسائل الإعلام الإسرائيلية والحكومة الإسرائيلية باعتباره “محامي” ولديه المقدرة على طلب المزيد من التفاصيل.

وتاليًا نص بيان الناشط شون كينغ الذي أرفقه مع صورة تظهر الرقم 2، وهو عدد الأطفال المقتولين في أحداث السابع من أكتوبر:

على مدى الأسابيع الأربعة الماضية، طلبت معلومة بسيطة جدًا من وسائل الإعلام الإسرائيلية والحكومة الإسرائيلية، وهي الأسماء والبلدات التي قُتل فيها أي أطفال (من عمر 0 إلى 24 شهرًا) في 7 أكتوبر، إذ سبق أن قالوا إن 40 طفلًا قطعت رؤوسهم. ⁣

لذا فإن افتراضاتي، وأعتقد أن افتراضات الجمهور حول العالم، كانت أن ما لا يقل عن 40 طفلاً قتلوا. ⁣

ولكن عندما نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية قائمتها العامة بأسماء الضحايا ووجوههم، كان هناك شيء مفقود.. وهو الأطفال. ⁣



في الواقع، كان يحمل اسم طفلة واحدة فقط قُتلت، ولكن لم يكن من الواضح ما إذا كانت أطلقت عليها النار من قبل حماس أو في تبادل لإطلاق النار.

لذلك ضغطت لمدة شهر وأخبروني أخيرًا أن طفلة أخرى من عائلة بدوية عربية، وهي مولودة حديثًا، ماتت أثناء الولادة بعد مقتل والدتها، ولكن مرة أخرى ليس من الواضح من قتلها. لم تكن هذه العائلة يهودية، وأخبرني أحد الخبراء أنهم ليسوا إسرائيليين حتى. ⁣

ولكن، من أجل الوضوح، دعونا نحصي هذين الطفلين. ⁣



2 هو العدد الإجمالي الرسمي الجديد للأطفال الذين تقول إسرائيل إنهم قتلوا في 7 أكتوبر. ⁣

مقتل طفلين أمر مروعىولكن هذا ليس على الإطلاق ما قيل للجمهور. ⁣

في الواقع، عندما أجريت استطلاعًا حول عدد الأطفال الذين يعتقد الناس أنهم قتلوا في السابع من أكتوبر، كانت الإجابة الأكثر شيوعًا هي 100 أو أكثر. ⁣


افترض الناس أنه إذا قُتل أو قطعت رؤوس 40 طفلاً في مكان واحد، فإن العدد الإجمالي يجب أن يكون أعلى من ذلك، لكننا نعلم الآن أن الأمر كله كان كذبة، وقد بذلت إسرائيل (والولايات المتحدة) قصارى جهدها لتكون مراوغة للغاية بشأن هذا الأمر. ⁣

انتبهوا، بعد شهر من كذب جو بايدن لأول مرة وقوله إنه رأى الأطفال مقطوعي الرأس، قال ذلك مرة أخرى، مما أجبر البيت الأبيض على الاعتراف بأنه لم ير شيئًا من هذا القبيل. ⁣

لكنهم تركوا الافتراض بأن العشرات والعشرات من الأطفال قد قُتلوا يطفو على السطح. ⁣

إنه تلفيق كامل.. دعاية

مذيعة CNN تعتذر لنقلها رواية مضللة عن حماس

قدّمت مذيعة شبكة CNN، "سارة سيدنر" اعتذارها بعد نقلها رواية مضللة عن حماس، تفيد بقطع رؤوس الأطفال الإسرائيليين، وذكرت في تغريدة نشرتها عبر حسابها في منصة “إكس” أنها نقلت في حديثها على الهواء مباشرة، ادعاء مكتب رئيس الوزراء "بأن حماس قطعت رؤوس الأطفال والرضع"، مضيفة: "كنت بحاجة إلى أن أكون أكثر حذرًا في كلماتي، وأنا آسفة".

كما تبنى مراسل صحفي معروف لشبكة CNN نيك روبرتسون هذه الرواية دون تحقق، واقعا في الفخ نفسه حيث نقل عن مصادر عسكرية إسرائيلية على ما يبدو أن مسلحين فلسطينيين كانوا "يقطعون رؤوس الناس"، بما في ذلك الأطفال والحيوانات الأليفة.

الناشط جيفري كينغ اسمه الكامل: جيفري شون كينغتاريخ الولادة: 17 سبتمبر 1979يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز قضايا العدالة الاجتماعية، بما في ذلك حركة حياة السود مهمة والقضية الفلسطينية.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف السابع من أکتوبر

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي: حرب حماس تلهم كثيرين

سرايا - نقلت صحيفة واشنطن بوست عن بريت هولمغرين مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الاستخبارات قوله إن هجمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والحرب في غزة مثلتا عاملا ملهما في تحفيز ما وصفها بالمنظمات الإرهابية لتجنيد المقاتلين في الشرق الأوسط وجميع أنحاء العالم.

وأكد هولمغرين أن الغضب المتصاعد تجاه الولايات المتحدة بسبب دعمها العسكري لإسرائيل وسط تزايد الخسائر المدنية في غزة حقيقةٌ ملموسة، وأن ذلك الدعم يثير الكراهية ضد بلاده.

وأضاف المسؤول الأميركي أن هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كان وسيظل حدثا للأجيال تستخدمه المنظمات المسلحة في الشرق الأوسط وفي جميع أنحاء العالم كفرصة للتجنيد، وأن الحرب التي خاضتها حماس تلهم الكثيرين وتحديدا الغاضبين من الدعم الأميركي لإسرائيل.

وأشار هولمغرين إلى ما سماه "زيادة الاعتقالات في أوروبا لأفراد مشتبه بتخطيطهم لهجمات ضد مواقع يهودية وإسرائيلية" والتقارير التي تفيد بأن تلك الزيادة في النشاط العدائي مرتبطة بالأحداث الجارية في الشرق الأوسط.

وفي وقت سابق، نقلت واشنطن بوست، عن تقرير للجنة خبراء مستقلين تضم مسؤولين أميركيين سابقين استنتاجهم بأن دعم واشنطن المستمر لحرب إسرائيل على غزة يقوّض مصداقيتها.

وأضاف التقرير أن مبيعات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من الأسلحة لإسرائيل تنتهك الحدود القانونية، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي يتصرف في غزة بتجاهل ممنهج للقانون الإنساني الدولي، وأن أسلحة أميركية استخدمت في حالات كثيرة تم خلالها تجاهل القانون الدولي.

يأتي ذلك في ظل مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربها على غزة، مخلفة أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة في القطاع المحاصر أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل حربها هذه بدعم عسكري أميركي، متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني الذي يوصف بالكارثي في القطاع.


مقالات مشابهة

  • تحقيق جديد يؤكد فشل الجيش الإسرائيلي في هجوم 7 أكتوبر
  • تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل انهيار "الوحدة 8200" في 7 أكتوبر
  • «كانت خير زوجة ولكن».. علي غزلان يكشف سبب انفصاله عن فرح شعبان
  • المنتج أحمد بدوي: تعاون «المتحدة» وهيئة الترفية سيحدث فرقا في صناعة السينما
  • إعلام أمريكي: إسرائيل ترفض التزاماً مكتوباً بشأن مفاوضات المرحلة الثانية
  • مسؤول أمريكي: حرب حماس تلهم كثيرين
  • مصدر لرويترز: حماس وافقت على مقترح أمريكي لإجراء محادثات بشأن المحتجزين الإسرائيليين
  • هكذا دمر 7 أكتوبر أسطورة القوة العسكرية الإسرائيلية التي لا تقهر وإلى الأبد
  • عم اللاعب أحمد رفعت: كنا على أمل أن تتحسن حالته
  • وزير البترول المصري الجديد يكشف خطته لحل أزمة الكهرباء في البلاد