الجزيرة:
2025-04-11@07:40:24 GMT

مسؤول بمنظمة التحرير: مستعدون لحكم غزة وهذه شروطنا

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

مسؤول بمنظمة التحرير: مستعدون لحكم غزة وهذه شروطنا

نقل تقرير حصري لمجلة "نيوزويك" اليوم الخميس على لسان مسؤول فلسطيني كبير قوله إن السلطة الفلسطينية مستعدة لاستعادة السيطرة الكاملة على قطاع غزة بمجرد انتهاء الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية وعلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، كما أنها مستعدة لإجراء أول انتخابات وطنية لها منذ عام 2006 كجزء من اتفاق سلام طويل الأمد أوسع نطاقا.

وستقبل السلطة الفلسطينية اقتراح إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية تحت سيطرة السلطة، إذا دعم المجتمع الدولي إعادة إعمار غزة ودفع إسرائيل للموافقة على حل الدولتين، حسبما قال العضو البارز في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني أمس الأربعاء في مقابلة مع المجلة، أجريت بمكتب حكومي في رام الله، مقر الإدارة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

وقال مجدلاني "نحن مستعدون لأجندة سياسية إصلاحية من خلال انتخابات عامة حرة وديمقراطية". وأضاف أن السلطة الفلسطينية لن تذهب إلى طاولة المفاوضات إذا لم تسمح لها إسرائيل بتقرير مستقبل قطاع غزة. وقال "لن نعود على ظهر دبابة إسرائيلية، وسيتم ذلك عبر حل سياسي".

وقال أيضا إن السلطة الفلسطينية يمكن أن تبدأ حكم غزة بمجرد انتهاء الصراع الحالي، ويمكن أن تجري انتخابات بعد "فترة انتقالية" من عام إلى عامين. وأضاف أنه إذا كان عباس لا يزال في منصبه في ذلك الوقت، فسيكون الأمر متروكا له ولحزبه السياسي ليقرر ما إذا كان يجب أن يسعى لإعادة انتخابه.

وذكرت المجلة الأميركية أن هذه التصريحات تمثل أول رد جوهري من قيادة السلطة الفلسطينية على رؤية البيت الأبيض لقطاع غزة ما بعد الصراع التي فصلتها كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي في خطاب ألقته الأحد الماضي.


حل سياسي للصراع

وعلقت بأن الوضع الذي طرحه مجدلاني يثير أيضا مجالات رئيسية للخلاف المحتمل بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وأنه مؤشر على العقبات التي تعترض الجهود التي تبذلها واشنطن للبدء في رسم حل سياسي للصراع.

وألمحت نيوزويك إلى ما قاله مسؤول إسرائيلي طلب عدم الكشف عن هويته لتقديم تقييم صريح لإستراتيجية إدارة بايدن في قطاع غزة بعد الحرب، إنه من غير المرجح أن توافق إسرائيل على أي حل لغزة لا تراه يلبي احتياجاتها الأمنية.

وقال مسؤول إسرائيلي آخر إنه بمجرد أن تقرر إسرائيل أنها حققت أهدافها العسكرية في القطاع والتي تشمل عودة أكثر من 100 رهينة متبقين محتجزين، فإن عملية تجريد غزة من السلاح لن تحدث بين عشية وضحاها.

وقال خبراء في شؤون المنطقة ومسؤولون أميركيون سابقون إنه إضافة إلى الأسئلة المحيطة بمستقبل غزة، فإن الحل السياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني مثل الحل الذي طرحه البيت الأبيض يحتاج أيضا إلى معالجة قضايا إقليمية أوسع نطاقا.

وفي هذا الشأن، قال جيمس جيفري، سفير الولايات المتحدة في العراق وتركيا في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، إن المشكلة الشائكة هي التعامل مع دعم إيران لجماعات مثل حماس ومليشيا حزب الله اللبناني القوية.

ونظرا لكل التحديات، يدرك مسؤولو الإدارة أن الطريق المقترح للسلام بعيد المنال، حسبما قال شخصية مطلعة على تخطيط البيت الأبيض طلب عدم ذكر اسمه. وقال المصدر "الإدارة تعلم أن هذا قد لا يكون الحل. لكن لا يوجد حل آخر ممكنا".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الفضيحة الجديدة للسلطة الفلسطينية

فضيحة جديدة تسربت تفاصيلها قبل أيام عبر وثيقة أمريكية نشرتها وسائل الاعلام الغربية وكشفت بأن السلطة الفلسطينية غيرت صيغة كانت مطروحة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ليتبين بأن هذا التغيير كان لصالح اسرائيل، وبفضل هذا التغيير أفلتت اسرائيل من صيغة قرار كان من الممكن أن يؤدي الى محاسبتها. 
السلطة الفلسطينية التزمت الصمت، أو تلتزم الصمت حتى الان، حيث لم تُصدر أي توضيح بشأن هذه المعلومات التي وردت في وثيقة أمريكية مسربة، لكن المرعب هو أن السلطة سبق أن تورطت في عمل مشابه عندما تبين بأنها حجبت "تقرير غولدستون" الذي يتهم "إسرائيل" بارتكاب جرائم حرب في غزة خلال عدوان العام 2008. 
في الفضيحة الجديدة يتبين من الوثيقة أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قام بتغيير صيغة قرار يقضي بــ"إنشاء آلية للتحقيق في الجرائم المرتكبة بالأراضي الفلسطينية"، وبحسب الوثيقة فقد تم شطب عبارة "إنشاء آلية" وتم وضع عبارة بـ"النظر في إنشاء آلية دولية دائمة لجمع الأدلة وملاحقة المسؤولين عن الجرائم"، وهو ما يعني في النهاية أن القرار أصبح بلا معنى ولا مضمون، حيث إن إقراره سيعني مجرد دراسة إنشاء هذه الآلية، وليس إنشاءها بالفعل!
هذه ليست المرة الأولى التي تقوم اسرائيل والولايات المتحدة بالضغط على السلطة الفلسطينية لتتحول الى خدمة الاحتلال بدلا من التصدي له، ففي العام 2011 كشفت جريدة "الغارديان" البريطانية أن السلطة كانت وراء حجب "تقرير غولدستون" الصادر في أواخر 2009 والذي يتهم "إسرائيل" بارتكاب جرائم حرب في غزة، وتبين بأن ما فعلته السلطة قد تم بضغوط أمريكية.
كلما رضخت السلطة لضغوط اسرائيلية وأمريكية كلما اتضح أكثر بأن هذه السلطة كانت فخاً اسرائيلياً منصوباً للفلسطينيين، وإنها منذ تأسيسها في العام 1994 وهي تشكل مادة لابتزاز الفلسطينيين والضغط عليهم، وهذا يتضح جلياً عبر عدم قدرتها على تنفيذ قرار سابق بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، وعدم قدرتها على التحرك دولياً ودبلوماسياً ضد الاحتلال، وعدم قدرتها على حماية المدنيين في المناطق التي تتواجد فيها من عدوان الاحتلال اليومي.
الفضيحة الجديدة في مجلس حقوق الانسان تؤكد بأن السلطة هي واحدة من أزمات الشعب الفلسطيني ويتوجب التفكير في حل لهذه المعضلة، وهي معضلة اعترف بها الشهيد الراحل ياسر عرفات عندما أمضى الشهور الـ33 الأخيرة من حياته محاصراً داخل المقاطعة ودبابات الاحتلال على بُعد أمتار قليلة من غرفة نومه.

مقالات مشابهة

  • تحالف الراغبين يناقش إرسال قوة إلى أوكرانيا
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب “السلطة الفلسطينية” والأمم المتحدة بإعلان قطاع غزة منطقة مجاعة
  • إندونيسيا مستعدة لاستقبال فلسطينيين من غزة «مؤقتاً»
  • الرئيس الإندونيسي: مستعدون لاستقبال الجرحى والأيتام من غزة
  • مسؤول بحزب الله: مستعدون لمناقشة مستقبل سلاح الحزب بهذه الشروط
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية لوقف اقتطاع إسرائيل عائدات الضرائب
  • الفضيحة الجديدة للسلطة الفلسطينية
  • فضيحة من العيار الثقيل .. السلطة الفلسطينية تُنقذ رقبة إسرائيل وتعطل لجنة دولية للتحقيق في جرائمها .. تفاصيل صادمة
  • منظمة التحرير الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المدنيين والطواقم الطبية بشكل ممنهج
  • منظمة التحرير الفلسطينية: الاحتلال يرتكب مجازر غير مسبوقة وحوَّل غزة لمدينة أشباح.. فيديو