مازن الكوني: انتفاضة أعضاء مجلس الدولة ضد «تكالة» متوقعة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكد مازن الكوني، عضو برلمان شباب ليبيا، أنه يتوقع قيام أعضاء مجلس الدولة بتصعيد كبير خلال الفترة القادمة ضد رئيس المجلس محمد تكالة، مشيرا إلى أن الأمر قد يصل إلى حد سحب الثقة منه
وقال الكوني، في تصريحات صحفية: “هناك طرف محدد يسيطر على الأمور مجلس الدولة، وما حدث أمر طبيعي، فتكالة يتفرد بقرارات المجلس، وانتفاضة الأعضاء في وجهه كانت متوقعة”.
وأضاف “ندعو أعضاء مجلس الدولة لتكاثف الجهود والعمل على إصلاح الوضع داخل المجلس وتصحيح مساره، بعد أن فقد توازنه ووجوده في الساحة السياسية، منذ الانتخابات الماضي في شهر أغسطس التي جاءت بتكالة رئيسًا للمجلس على حساب خالد المشري”.
الوسومتكالة ليبيا مازن الكوني مجلس الدولةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: تكالة ليبيا مجلس الدولة مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
بعد فرض الإقامة الجبرية على مجلس العليمي في الرياض.. تلويح بإعلان مرتقب لتشكيلة بديلة(التفاصيل)
بعد فرض الإقامة الجبرية على مجلس العليمي في الرياض.. تلويح بإعلان مرتقب لتشكيلة بديلة(التفاصيل)..
الجديد برس|
كشفت مصادر دبلوماسية غربية أن السعودية وضعت أعضاء المجلس الرئاسي اليمني تحت الإقامة الجبرية في الرياض، في خطوة تتزامن مع ترتيبات لتوقيع اتفاق جديد مع صنعاء.
وأوضحت المصادر أن السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، وجه بمنع مغادرة أعضاء المجلس من الأراضي السعودية تحت أي ظرف. جاء ذلك عقب اجتماع جمع السفير السعودي بأعضاء المجلس وبمشاركة سفراء اللجنة الخماسية الخاصة باليمن، والتي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى جانب السعودية والإمارات.
بحسب المصادر، طلبت اللجنة المشرفة على الملف اليمني من أعضاء المجلس إعداد خطة متكاملة تشمل الأمن والاستقرار والحوكمة والتنمية والاقتصاد، في إطار اجتماعات يومية مقررة في الرياض. وتوقعت المصادر أن تتبع هذه التحركات تغييرات جوهرية في المجلس الرئاسي، في ظل الحديث عن فشل المجلس في إدارة الملفات الاقتصادية والعسكرية، وانخراط أعضائه في صراعات داخلية.
وتشبه هذه التطورات ما حدث مع الرئيس الأسبق عبدربه منصور هادي، الذي أُجبر على البقاء في مقر إقامته بالرياض قبل أن يُعلن عن الإطاحة به وتشكيل المجلس الرئاسي كبديل.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي السعودية لإعادة تشكيل سلطة جديدة في اليمن بديلة عن الرئاسي، بعد أن أثبت المجلس الحالي فشله في تحقيق استقرار الأوضاع، في وقت تقترب فيه خارطة الطريق الأممية من الإعلان رسميًا.