أصيب طالب في نهاية العقد الثاني من العُمر، باشتباه كسر بعظام الجمجمة، على يدي صديقه، عقب إلقاؤه حجر عليه أثناء المزاح فيما بينهما، دائرة مركز شرطة العسيرات جنوب محافظة سوهاج.

تفاصيل الواقعة

وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية أمن سوهاج، اخطارًا من مأمور مركز شرطة العسيرات، يفيد بورود بلاغًا من الأهالي، مفاده إصابة طالب أثناء مزاح صديقه معه دائرة المركز.

مصرع طـ فلة دهستها سيارة ملاكي في سوهاج انتهاء حياة طالب أسفل عجلات قطار القاهرة_ أسوان في سوهاج

وبالإنتقال والفحص تبین إصابة المدعو “إسلام ا.ع.ع- 17 سنة- طالب- ويقيم دائرة المركز”، وبسؤال والده المدعو “الضبع ع.ع.ا- 39 سنة- سائق- ويقيم بذات الناحية”، اتهم المدعو “عمر ع.ر.ا- 17 سنة- طالب- ويقيم بذات الناحية”، بإحداث إصابة نجله المذكور بإلقاء حجر عليه أثناء المزاح فيما بينهما دون قصد منه.

حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوهاج العسيرات حجر

إقرأ أيضاً:

لن تَصنع العجة إلا بكسر بعض البيض...!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هل ترغب فى أَنَّ  تكون رِوَائِيًّا   مرموقًا؟...إذا كنت بالفعل لديك هذه الرغبة فإن  أَشْهَرَ  كاتب ياباني
يُذكر اسمه دومًا  كأحد الْمُرَشَّحِين لجائزة نوبل في الأدب  وهو هاروكي موراكامي يَدُلُّك على كيفية تحقيق ذلك...

لن  يخفى عنك أى سر،  فتح قلبه، ليحدثك عن بداياته  ،وكيف واصل مسيرته حتى نجحت مؤلفاته نجاحًا لا مثيل له، ليس هذا فقط...بل أصبحت أفضل الكتب مبيعا، سواءٌ على الصعيد المحلى أو العالمي، وترجمت لأكثر من خمسين لغة...

هذا الكاتب الياباني المتفرد أَلَّفَ كتابًا هامًا،وهو "مهنتي هي الرواية" "تحدث فيه  بتواضع وبصدق عن بداياته،  كروائي،وبأسلوب بسيط كتب:

حين ألتقي الشباب في حواراتٍ مفتوحة، كثيرًا ما يسألونني عن الشروط الواجب توفُّرها لكي يصبح المرء روائيًّا، كالتدريب اللازم، والعادات الشخصيَّة، وما إلى ذلك...

ويبدو أنَّ السؤال حاضرٌ في كلِّ دولةٍ أذهب إليها،لعلَّه يعكس كثرة الراغبين في أن يصبحوا كتَّابًا، وأن ينخرطوا في عالم التعبير عن الذات...

غير أنَّه سؤالٌ تصعب الإجابة عليه، أو لنقل إنَّني أنا على الأقلِّ أواجه صعوبةً في تقديم إجابةٍ شافيةٍ عليه...!

‫ ذلك أنِّي أنا نفسي لا أستوعب تمامًا كيف وصلتُ إلى ما وصلتُ إليه، فلم أكن قد قرَّرتُ في شبابي أن أصبح روائيًّا، ولا اتَّبعتُ سلسلةً من الخطوات كي أحقِّق النجاح، ولم ألتحق ببرنامجٍ دراسيٍّ خاصّ، أو دوراتٍ تدريبيَّة، ولا التزمتُ بتمارين كتابيَّةٍ على مدى طويل،لكن يبدو أنَّ الأحداث تسير وفقًا لمسارها الخاصِّ وتجرُّني معها، شأنها شأن أشياءٍ كثيرةٍ أخرى في حياتي...وأيضا للحظِّ دورٌ كبيرٌ... ‫ ولهذا السبب قرَّرتُ أن أتعامل مع هذه القضيَّة على نحوٍ مباشر، كي أقدِّم جوابًا مناسبًا، ‫وإليكم الجواب:

‫ أرى أنَّ أوَّل مهمَّةٍ للروائيِّ الناشئ هي أن يقرأ أكوامًا من الروايات،صحيح أنَّها ملاحظةٌ بدهيَّة، ولكن لا يوجد تدريبٌ أهمُّ من هذا...

فلكي تكتب رواية، ينبغي لك أوَّلًا أن تفهم على المستوى العمليِّ كيف تُنتَج الرواية...

ملاحظةٌ واضحةٌ ولا تحتاج إلى دليل، «فلا يمكنك أن تطبخ عجَّةً من دون أن تكسر بضع بيضات»...

‫ من المهمِّ جدًّا أن تحرث أكبر عددٍ من الروايات وأنت ما تزال في شبابك...

اقرأ كلَّ ما تجده بين يدَيْك...

لا يهمُّ (على الإطلاق) إذا  كانت رواياتٍ عظيمة، أو رواياتٍ متوسِّطة المستوى، أو رواياتٍ سيِّئة...

المهمُّ أن تستمرَّ في القراءة...

تشرَّب أكبر عددٍ ممكنٍ من القصص، وعرِّف نفسك بالكثير من الكتابات العظيمة، والكثير من الكتابات العاديَّة أيضًا...

هذا واجبك الأهمّ، فمن خلاله تُنمِّي العضلات الروائيَّة الأساسيَّة التي يحتاج إليها كلُّ روائيّ...

شيِّد أساسكَ الذي تقف عليه، واحرص على أن يكون قويًّا في هذه المرحلة ما دام لديك الوقت وقوَّة البصر...

الكتابة مهمَّةٌ أيضًا، لكنَّك تستطيع تأجيلها، فلا حاجة إلى العجلة.

‫ بعد ذلك، وقبل أن تبدأ الكتابة، احرص على أن تغذِّي نظرتك إلى الأشياء والأحداث بتفاصيل أكثر...

عاين ما يدور حولك والناس الذين تقابلهم بأكبر قدرٍ من الانتباه والعمق...تفكَّر فيما تراه، وتذكَّر أنَّ التفكُّر لا يعني التعجُّل في تمييز الصحيح من الخطأ، أو المزايا من العيوب، في الأشخاص أو الأشياء التي تعاينها...

حاول أن تُحجِم عن إصدار الأحكام، فالاستنتاجات سيأتي وقتها لاحقًا. ليس المهمُّ أن تصل إلى استنتاجاتٍ واضحة، بل أن تحتفظ بتفاصيل حالةٍ معيَّنة (أي المادَّة التي ستفيدك) بأتمِّ وأكمل قدرٍ مُمكن...

‫ ثمَّة أشخاصٌ يقرِّرون الصواب والخطأ بناءً على تحليلٍ سريعٍ للأشخاص والأحداث، لكنَّ هؤلاء عمومًا لا يصبحون روائيِّين جيِّدين (وهذا رأيي الشخصيّ). ربَّما يناسبهم أكثر أن يصبحوا نقَّادًا أو صحافيِّين، أو أكاديميِّين من نوعٍ معيَّن...

أمَّا الشخص الذي خُلِقَ ليكون روائيًّا، فعادةً ما يُسَائِل الاستنتاجات التي يصل إليها، أو يوشك على الوصول إليها، فيقول في نفسه:

«المسألة تبدو هكذا فعلًا. ولكن مهلًا، لعلَّها مجرَّد فكرةٍ مُسبَقةٍ عندي، وينبغي لي أن أتفكَّر أكثر... ففي نهاية المطاف، الأشياء ليست بسيطةً كما تبدو في الظاهر... قد يطرأ شيء، وتصبح القصَّة شيئًا آخر تمامًا»...

هذا هى أولى إرْشَادته وقد تسأل وماذا بعدئذ...؟

انتظرني الأسبوع القادم بإذن الله لأحدثك عن تفاصيل  تجربة الكتابة للروائي اليابانى العبقرى هاروكي موراكامي أحد أشهر الروائيينًّ الأحياء فى العالم.

مقالات مشابهة

  • وفاة سيدة اسفل عجلات القطار في طما بسوهاج
  • إصابة شاب في حادث تصادم على الطريق الصحراوي الغربي بسوهاج
  • إصابة شاب فى حادث سيارة على الطريق الصحراوى الغربى بجهينة سوهاج
  • طالب ثانوي يصاب بجروح بالغة إثر سقوطه من أعلى كوبري الفيوم العلوي
  • عبد العزيز عشر : المركز العالمي للدراسات السياسية والإستراتيجية يساهم في تعزيز الوعي السياسي لتوسيع دائرة الحوار
  • خلافات الجيرة.. ضبط عامل حطم رأس جاره بالبلينا
  • بسبب جموسة.. مصرع طفل خنقا بحبل في سوهاج
  • لن تَصنع العجة إلا بكسر بعض البيض...!
  • تعانى مرض نفسي.. طالبة تنهي حياتها بالقفز في نهر النيل بسوهاج
  • وفاة ربة منزل وإصابة 7 أشخاص فى حادث تصادم سيارتين بمركز طهطا بسوهاج