نقلت حركة حماس معلومات عن حركة الجهاد إلى إسرائيل، لإقناعها بأنها مهتمة باستقرار القطاع، بدل الصراع المباشر مع إسرائيل.

وقالت صحيفة "جوزاليم بوست" الخميس إن حماس زودت إسرائيل بمعلومات استخباراتية عن حركة الجهاد الفلسطينية  في غزة في الأشهر التي سبقت هجوم 7 أكتوبر(تشرين الأول) في جنوب إسرائيل.

وأشار التقرير، الذي نقل عن مسؤول إسرائيلي لم يذكر اسمه، إلى أن الحركة نقلت معلومات عن الجهاد  إلى إسرائيل لترسيخ الاعتقاد بأن حماس مهتمة باستقرار القطاع، لا بصراع مع إسرائيل.

Hamas reportedly provided Israel with intelligence on fellow Gaza-based terror group Palestinian Islamic Jihad in the months leading up to the October 7 massacre.#Hamas | #Israel | Read more:https://t.co/85aLKimW1v

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) December 7, 2023

وفقاً للمسؤول، عملت حماس طيلة سنوات على تعزيز الفهم الإسرائيلي الخاطئ لنواياها الحقيقية بالتركيز على القضايا المدنية، مثل العمل مع إسرائيل لزيادة عدد تصاريح العمل لسكان غزة.

وقبل 7 أكتوبر(تشرين الأول) أصدرت إسرائيل 20 ألف تصريح عمل لفلسطينيين من غزة،  لم يتمكنوا من العمل بعد هجوم حماس  على إسرائيلي.

وحسب التقرير، سعت حماس إلى "تهدئة إسرائيل" بتنظيم مظاهرات كبيرة على حدود غزة في الأشهر التي سبقت الهجوم، "لتعويد الجيش الإسرائيلي على رؤية الحشود على الحدود"، حسب تصريحات صحافية لمسؤولين كبار.

وتابع التقرير، أن حماس بذلت جهوداً للامتناع عن الدخول في صراع مع الجيش الإسرائيلي منذ عملية "حارس الجدران" في 2021، التي دارت بشكل أساسي بين إسرائيل وحركة الجهاد، استعداداً لهجومها الذي خططت له منذ فترة طويلة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حرکة الجهاد

إقرأ أيضاً:

هكذا علقت إسرائيل على الغارات الأميركية التي تشنها على اليمن 

 

حيروت – وكالات

وصف وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، المتظاهرين الذين يهتفون “يمن، يمن جعلتنا نفخر بأنفسنا، أرجع سفينة أخرى”، في إشارة لتأييدهم الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، وصفهم “ساعر” بالحمقى”، في الوقت الذي حذر الحوثيين في اليمن من مواصلة هجماتهم على بلاده وفي البحر الأحمر.

 

 

جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها صحيفة “ديلي تلغراف” مع ساعر، الذي زار لندن سرًّا، وفكّر في قطع زيارته؛ خشية تعرضه لأمر اعتقال، لولا تدخل الحكومة البريطانية.

 

 

ورحب “ساعر” بالغارات الجوية الأخيرة ضد الحوثيين، لكنه ألمح إلى ضرورة اتباع نهج أكثر حزمًا.

 

 

وقال: “بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في التعامل مع هذه المشكلة، وأنا أُشيد بذلك. أعتقد أن ذلك مهم للنظام الدولي، ولكن في نهاية المطاف، ستكون هناك حاجة إلى اتخاذ المزيد من الخطوات لمعالجة مشكلة الحوثيين، بما في ذلك جذورها المالية”.

 

 

وأضاف أن “أنظمة عربية معتدلة حاربت الحوثيين، على سبيل المثال، السعودية والإمارات العربية المتحدة، لكن الدول الغربية أوقفتها”. وعند سؤاله إن كان هذا خطأ، أجاب ببرود: “أميل إلى الاعتقاد بذلك”.

 

 

وقال إن الجماعات المسلحة أصبحت أكثر طموحًا، و “ما نراه في حالة الحوثيين ورأيناه مع حماس وحزب الله، هي منظمات إرهابية تسيطر على أراضٍ وتتحول إلى دول إرهابية. لديهم الموارد، ولديهم أشخاص تحت سيطرتهم، ويبنون ممالكهم. جميعهم مدعومون من إيران، ماليًّا، من حيث التدريب، وفي أبعاد أخرى”.

 

 

 

وعندما سألته الصحيفة عن التظاهرات التي يهتف المشاركون فيها “يمن، يمن جعلتنا نفخر بأنفسنا، أرجع سفينة أخرى”، وصف المحتجين قائلًا: “أعتقد أنهم حمقى مفيدون ويدعمون قوى أيديولوجية تعارض طريقة الحياة والقيم والثقافة الغربية”.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مثيرة يكشفها جيش الإحتلال بشأن يوم 7 أكتوبر
  • حركة حماس تطالب بموقف دولي حقوقي لوقف العدوان على المنظمات الصحية في غزة
  • حماس ترد على هجوم عباس "اللاذع"
  • التقرير الاقتصادي الفصلي لبنك عوده: تعدّد التحدّيات الاقتصاديّة التي تواجه العهد الجديد
  • هجوم نادر لسمكة قرش يهز سواحل إسرائيل
  • هكذا علقت إسرائيل على الغارات الأميركية التي تشنها على اليمن 
  • حركة الجهاد تعلن اعتقال السلطات السورية لاثنين من كوادرها
  • فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس ضيفا في المؤتمر 9 لحزب العدالة والتنمية
  • حركة الجهاد الفلسطينية تتهم الحكومة السورية باعتقال اثنين من قادتها
  • سوريا..اعتقال قيادات بارزة في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية