(عدن الغد)خاص:

علق نجل الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض على الأحداث والتطورات الجارية في المنطقة جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وعدم التوصل إلى حلول لوقف الصراعات في المنطقة.

وقال البيض في مقال له تحت عنوان (تشبيك صراعات المنطقة) إن المنطقة تقف أمام مقاربة جديدة بديلة عن حصر النزاعات ! وسيناريوهات مفتوحة بفعل تمدد الأزمات وعدم معالجة جذورها والأسباب الكامنة وراء الصراعات المعقدة بمنطقتنا وحلقات التسوية المفقودة فيها".

وأشار البيض إلى أن "ذلك الأمر قد يؤدي إلى تداخل ملفاتها ومضاعفة تعقيداتها ويضيف تحديات جديدة للواقع الإقليمي المتأزم أساسًا ومن أهم إفرازاتها".

1-حالة التصعيد في الممرات المائية والمضائق الدولية الذي يهدد بتدويل ممرات الملاحة 

2- ومحاولة ربط الحرب والأزمة اليمنية بالحرب الإسرائيلية على غزة  الذي يقوض فرص السلام اليمنية.

3-التاثير على المسارات الاخرى في المنطقة السياسية والاقتصادية لا أحد يملك العصا السحرية لحل كل  قضايا وملفات المنطقة الشائكة أو الوقوف في طريق طموحات ومصالح المعسكرين الدوليين وحلفائهم في ظل نظام دولي مضطرب.

ويرى البيض أن "دول المنطقة بكل ثقلها السياسي والاقتصادي والدبلوماسي ومكانتها بهذه المعادلة يقع على عاتقها مزيدا من الجهود والعمل المشترك الاستثنائي المتسق والمساعي الدولية والأممية والتعويل هنا على الدور الوازن لبعض الدول في من بينها المملكة السعودية ومصر العربية والجمهورية الايرانية والإمارات العربية وسلطنة عمان والأردن". 



 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

بنوك السعودية تسعى لبيع القروض المتعثرة لتمويل مشروعات جديدة

تتطلع البنوك السعودية للتخلص من محافظ القروض المتعثرة استعداداً لعقد حاسم من استثمارات البنية التحتية الضخمة.

و تدرس بنوك المملكة، بقيادة "البنك الأهلي السعودي"، شطب القروض المتعثرة من دفاترها من خلال صفقات توريق، بحسب أشخاص مطلعون.

وقال هؤلاء الأشخاص إن أول عملية بيع كبيرة قد تجري خلال العام الجاري، ما سيتيح مجالاً لمزيد من الإقراض لمبادرات التطوير الطموحة المعروفة باسم المشاريع العملاقة.

تمويل مشروعات رؤية "2030"

هذه المبيعات -التي تشبه الصفقات التي عقدتها البنوك الإماراتية- يمكن أن تجذب مزيداً من صناديق الدين المتخصصة لاتخاذ مقرات لها في منطقة الخليج.

كما قد تساعد البنوك في لعب دور أكبر في تمويل مساعي المنطقة لتنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط، حيث تتطلب مشاريع "رؤية 2030" في المملكة وحدها تمويلات بحوالي تريليون دولار.

"بنوك المنطقة حريصة جداً على تحرير رأس المال من القروض المشكوك في تحصيلها، ويتطلع المستثمرون المتخصصون لاقتناص تلك الصفقات" بحسب هاريس ماير حنيف، الشريك في مكتب "إيه آند أو شيرمان" (A&O Shearman) للمحاماة.

وأضاف قائلاً: "في السعودية، لم نر بعد صفقة كبيرة لمحفظة قروض متعثرة -عدا بعض القروض الشخصية التي يجري تداولها- لكننا سنراها قريباً جداً".

ولم يرد متحدث باسم "البنك الأهلي السعودي" على طلب للتعقيب.

وللتخلص من القروض المتعثرة، عادة ما تجمعها البنوك في حزم وتحولها إلى أدوات توريق مع بيعها للمستثمرين بخصم في الغالب على قيمتها الدفترية. 

وتوفر هذه العملية على البنك، الموارد اللازمة لإدارة تلك القروض، وتخفض التكاليف القانونية، وتضمن امتثال البنوك للقواعد التنظيمية المتعلقة بفترة احتفاظها بالأصول المتعثرة في دفاترها.

مقالات مشابهة

  • شروط أمريكية جديدة للحكومة السورية المؤقتة ..ضغوط متزايدة في مسار العلاقات الدولية
  • «الأبيض» يُنعش «آمال المونديال»
  • البديوي: انشاء إسرائيل وكالة لتهجير الفلسطينيين انتهاك للمواثيق الدولية
  • بنوك السعودية تسعى لبيع القروض المتعثرة لتمويل مشروعات جديدة
  • الهجرة الدولية: نزوح 15 ألف عائلة من مدينة المالحة في دارفور غرب السودان
  • بهدف إعادة تأهيل المنطقة وضمان سلامة السكان.. مجلس مدينة اللاذقية يقوم بهدم المباني المتضررة جراء الانفجار الذي وقع في حي الرمل الجنوبي
  • وزارة الداخلية: مديرية أمن ريف دمشق تلقي القبض على المجرم شادي عادل محفوظ الذي عمل لدى شعبة المخابرات العسكرية فرع 277 زمن النظام البائد
  • هذا الذي يدور في اليمن‬ .. ‫وهذا القادم‬ !
  • البابا فرنسيس يدعو للسلام في مناطق الصراعات العالمية
  • العربدة الإسرائيلية وانهيار القوانين الدولية