البيض: المنطقة أمام مقاربة جديدة بديلة عن حصر النزاعات
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
علق نجل الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض على الأحداث والتطورات الجارية في المنطقة جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وعدم التوصل إلى حلول لوقف الصراعات في المنطقة.
وقال البيض في مقال له تحت عنوان (تشبيك صراعات المنطقة) إن المنطقة تقف أمام مقاربة جديدة بديلة عن حصر النزاعات ! وسيناريوهات مفتوحة بفعل تمدد الأزمات وعدم معالجة جذورها والأسباب الكامنة وراء الصراعات المعقدة بمنطقتنا وحلقات التسوية المفقودة فيها".
وأشار البيض إلى أن "ذلك الأمر قد يؤدي إلى تداخل ملفاتها ومضاعفة تعقيداتها ويضيف تحديات جديدة للواقع الإقليمي المتأزم أساسًا ومن أهم إفرازاتها".
1-حالة التصعيد في الممرات المائية والمضائق الدولية الذي يهدد بتدويل ممرات الملاحة
2- ومحاولة ربط الحرب والأزمة اليمنية بالحرب الإسرائيلية على غزة الذي يقوض فرص السلام اليمنية.
3-التاثير على المسارات الاخرى في المنطقة السياسية والاقتصادية لا أحد يملك العصا السحرية لحل كل قضايا وملفات المنطقة الشائكة أو الوقوف في طريق طموحات ومصالح المعسكرين الدوليين وحلفائهم في ظل نظام دولي مضطرب.
ويرى البيض أن "دول المنطقة بكل ثقلها السياسي والاقتصادي والدبلوماسي ومكانتها بهذه المعادلة يقع على عاتقها مزيدا من الجهود والعمل المشترك الاستثنائي المتسق والمساعي الدولية والأممية والتعويل هنا على الدور الوازن لبعض الدول في من بينها المملكة السعودية ومصر العربية والجمهورية الايرانية والإمارات العربية وسلطنة عمان والأردن".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
انفجار يقارب كتلة الشمس.. تصوير سديم "ميدوسا" من سماء الإمارات فما قصته؟
بعد تصوير استمر لمدة 33 ساعة، أعلن مرصد الختم الفلكي الكائن في صحراء أبوظبي، التقاط صورة لسديم يسمى "ميدوسا" (Medusa Nebula) يقع في مجموعة "التوأمان" أو ما يسمى عند المنجمين ببرج الجوزاء، وهو سديم ناتج عن انفجار نجم كتلته مقاربة لكتلة الشمس.
وذكر المرصد أن الغازات الناتجة عن الانفجار ظهرت في السماء بهئية اللونين الأحمر والأزرق، وما تبقى من النجم تحول إلى نجم صغير كثيف يسمى "قزم أبيض" ويظهر كنجم صغير مزرق اللون.
تصوير سديم "ميدوسا" من سماء الإمارات
بعد تصوير استمر لمدة 33 ساعة، قام مرصد الختم الفلكي الكائن في صحراء أبوظبي بتصوير سديم يسمى "ميدوسا" (Medusa Nebula) يقع في مجموعة "التوأمان" أو ما يسمى عند المنجمين ببرج الجوزاء، وهو سديم ناتج عن انفجار نجم كتلته مقاربة لكتلة شمسنا، والغازات… pic.twitter.com/iTb23piPZY
وأفاد المرصد أن "هذا السديم اكتشف عام 1955م، ويبلغ قطره 8 سنوات ضوئية، أي أن الضوء الذي يسير بسرعة 300 ألف كيلومتر في الثانية الواحدة يحتاج إلى 8 سنوات ليقطعه من أوله إلى آخره. ويقع هذا السديم داخل "درب التبانة"، ويبعد عنا 1500 سنة ضوئية. وفي حين أن هذه المسافة تعتبر صغيرة نسبياً".