ليبيا- أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الجهود الإنسانية “أوتشا” تقريرا بالتعاون مع الشركاء في المجال الإنساني بشأن حالة ليبيا بعد الفيضانات.

التقرير الذي تابعته وترجمت أبرز ما ورد فيه من معطيات خبرية صحيفة المرصد يغطي الفترة الممتدة بين الـ14 والـ28 من فبراير الفائت كاشفا عن عودة وظائف السوق والأسعار في المناطق المتضررة من الفيضانات إلى حد كبير إلى مستويات ما قبلها باستثناء بعض المواد غير الغذائية.

ووفقا للتقرير يظل الوصول إلى النقد مصدر قلق كبير لجميع المجتمعات المتضررة وذات الحال بالنسبة للأسواق فوصولها بات محدودا في درنة مشيرا إلى أن إجمالي حالات الإسهال بلغ 9 آلاف و969 والنازحين 44 ألفا و862.

وبحسب التقرير بات عدد المواقع المستضيفة للأسر النازحة منخفضا هو الآخر فبعد أن كانت 10 تستضيف 229 أسرة أصبحت الآن 7 فقط باستضافة 128 من الأسر رابطا بين حالات الإسهال والاستخدام المستمر لمصادر المياه الملوثة للاستهلاك والنظافة الشخصية.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

دراسة: خطر يتعرض له الملايين يفاقم خطر الإصابة بالباركنسون

كشفت دراسة جديدة أن تلوث الهواء قد يكون مسؤولا عن الإصابة بمرض الباركنسون.

ووفقا للدراسة، التي نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الأشخاص الذين لديهم خطر وراثي أعلى للإصابة بمرض باركنسون، والذين يعيشون في مناطق متلوثة، كانوا أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب الدماغي بما يصل إلى 3 أضعاف.

يُعتقد أن التعرض لجزيئات دقيقة من الأبخرة المنبعثة من عوادم السيارات وحرق الخشب يُسبب التهابًا في الجسم، مما قد يفاقم احتمالات الإصابة بباركنسون.

ولإجراء هذه الدراسة، تابع علماء أميركيون أكثر من 3000 بالغ في تجربتين منفصلتين.

تم تقييم متوسط مستويات أول أكسيد الكربون المنبعثة مباشرة من محركات المركبات القريبة من منازل المشاركين.

كما أُخذت في الاعتبار ملوثات شائعة أخرى من السيارات، بما في ذلك الهيدروكربونات غير المحترقة، وأول أكسيد الكربون، وأكاسيد النيتروجين، والجسيمات الدقيقة.

كما أُخذت في الاعتبار العوامل التي قد تُؤثر على النتائج، مثل الحساسية الغذائية وحالة التدخين.

في الدراسة الأولى، تابع باحثون من جامعة كاليفورنيا، أكثر من 1300 بالغ عاشوا في كاليفورنيا لمدة 5 سنوات على الأقل.

ووجد الباحثون أن ارتفاع مستويات تلوث الهواء المرتبط بحركة المرور يزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون بنسبة 28 في المئة.

وتابعت الدراسة الثانية أكثر من 2000 بالغ، يعيش أكثر من نصفهم في كوبنهاغن أو مدن في الدنمارك.

وهنا، اكتشف الباحثون أن ارتفاع تلوث الهواء المرتبط بحركة المرور "يضاعف خطر الإصابة بالمرض ثلاث مرات تقريبا".

وبدمج نتائج الدراستين، توصلوا إلى أن من يعيشون في مناطق ذات مستويات عالية من تلوث الهواء المرتبط بحركة المرور معرضون لخطر أكبر بنسبة 9 في المئة في المتوسط.

وتشمل العلامات المبكرة للمرض الرعشة، والتصلب، وبطء الحركة، وفقدان حاسة الشم.

ومن الأعراض الشائعة الأخرى مشاكل التوازن، مثل مشاكل التنسيق الحركي وتشنجات العضلات.

مقالات مشابهة

  • دراسة: خطر يتعرض له الملايين يفاقم خطر الإصابة بالباركنسون
  • بسبب أولوية تحميل الركاب.. استمرار حبس سائق متهم بالشروع في قتل آخر بعين شمس
  • أسعار الذهب تواصل ارتفاعها بعد تسجيل مستوى تاريخي
  • انقلاب حافلة جنوب ليبيا يسفر عن وفاة 4 وإصابة 6 بينهم حالات حرجة
  • مياه طرطوس تتسلم محولتين كهربائيتين لضمان استمرار إمدادات المياه
  • ليبيا .. سجن وزير التربية والتعليم بتهم الفساد والإهمال
  • تقارير إعلامية: استمرار دخول الفلسطينيين المصابين فى غزة إلى مصر
  • رجل الخردة سبب انفجار اللاذقية
  • «توقف خطوط المياه ومنع دخول الوقود».. الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا
  • “أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية