بلدية عجمان تطلق مسار عجمان للحياد الكربوني
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أطلقت دائرة البلدية والتخطيط بعجمان مسار عجمان للحياد الكربوني خلال مشاركتها في المؤتمر انطلاقاً من توجهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتحديد عام 2023 كعاما لاستدامة في الدولة، وتماشياً مع استضافة الدولة لمؤتمر الأطراف COP28.
وأكد عبدالرحمن محمد النعيمي - مدير عام الدائرة أن المسار يهدف إلى ريادة الإمارة في تخفيض الانبعاثات، والوصول للحياد الكربوني، مشيراً إلى أن المشروع بما يتميز به من أفكار يعد الأول على مستوى المنطقة.
وذكر أن الدائرة تسعى من خلال تبني المبادرة في المرحلة الأولى للمنشآت الصناعية، إلى العمل على خطط قصيرة المدى وخطط طويلة المدى للتقليل من الانبعاثات الكربونية الناتجة عن الأنشطة المختلفة للمنشآت، بالإضافة إلى المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
أخبار ذات صلة إطلاق مسار عجمان للحياد الكربوني أزارو يغيب شهراً عن «البرتقالي»وقال إن المبادرة ستشمل في المرحلة الثانية المؤسسات التجارية والحكومية للوصول إلى الحياد الكربوني2050، حيث تتبنى المبادرة عدة ممارسات خضراء سيتم تطبيقها لضمان تحقيق المستهدفات، وذلك من خلال تعزيز استخدام الطاقة النظيفة لتوليد الكهرباء، بالإضافة إلى فرز النفايات من المصدر وإعادة تدويرها وفرزها، كما وسيتم العمل على استخدام وسائل نقل صديقة للبيئة، والتغير في نظام الإنتاج، والاعتماد على عمليات التدوير للنفايات.
من جهته تحدث المهندس خالد معين الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الصحة العامة والبيئة بالدائرة، عن العلامة البيئية التي تخص المبادرة وتتميز بها والتي ستساهم في منح المؤسسات الصناعية امتيازات تجارية وبيئية تساهم في تعزيز وزيادة حجم التبادل التجاري وتعزيزمبدأ الاقتصاد الأخضر، موضحاً أن المشروع يتضمن عدة مراحل تبدأ بعملية تقييم للمنشأة الصناعية من خلال عمليات حصر وحساب للبصمة الكربونية للمنشأة الصناعية، ثم البدء بتحديد الإجراءات التي يجب اتباعها بغرض التقليل من البصمة الكربونية للمنشاة كخطوةأولية.
كما أوضح أن العمل على المبادرة سيبدأ من بداية العام القادم ضمن خطة واضحة يتم العمل من خلالها على التعريف بالمبادرة وآليات إنجازها، وخطوات وأدلة الحصول على العلامة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلدية عجمان عجمان من خلال
إقرأ أيضاً:
عام المجتمع يرسخ التقاليد الإماراتية العريقة
مريم بوخطامين (أبوظبي)
مواطنون:المبادرة تعتمد على التلاحم الأسري
أكد مواطنون أن مبادرة «عام المجتمع» تعزز التلاحم الأسري والمجتمعي في الإمارات من خلال ترسيخ قيم التعاون والتكافل والتلاحم بين أفراد المجتمع، موضحين أن المبادرة تعتمد على التلاحم المجتمعي ومدى تبنّي الأفراد للمبادئ والقيم التي تعزز المصلحة العامة، مثل الشعور بالانتماء، وتقبّل التعددية، والمساهمة في تحقيق الأهداف المشتركة، والثقة المتبادلة، واحترام الجميع ضمن إطار الهوية المجتمعية.
قال المواطن جمال حسن الحمادي: المبادرة تركز على إشراك جميع الفئات، من الأسر إلى المؤسسات، في بناء مجتمع أكثر ترابطاً واستدامة، مما يعزز الهوية الوطنية والانتماء، عبر تنظيم فعاليات وأنشطة اجتماعية وثقافية، تسهم في تقوية العلاقات الأسرية، وتحفيز الأفراد على المشاركة الفعالة في تنمية المجتمع، مما ينعكس إيجاباً على جودة الحياة وتعزيز روح التضامن بين الجميع. وأضاف أن المبادرة تهدف إلى تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع من خلال تنمية العلاقات بين الأجيال، وتهيئة مساحات شاملة ترسخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة، إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي، كما تشجع جميع من يعتبر دولة الإمارات وطناً له على الإسهام الفاعل في المجتمع من خلال تُرسيخ ثقافة المسؤولية المشتركة والخدمة المجتمعية، والتطوع، والمبادرات المؤثرة التي تدفع عجلة التقدم.
القيم الإماراتية
بدورها، قالت مزون ياسر حمد، إن المبادرة تعتبر من المبادرات التي تتضمن سلسلة من الفعاليات والمبادرات المجتمعية الهادفة إلى تعزيز التلاحم بين الأفراد، ودعم القيم الإماراتية، وضمان بيئة تتيح للجميع الإسهام في تحقيق التقدم. وقد لاقت هذه المبادرة ترحيباً وإشادة من المواطنين والمقيمين، الذين أثنوا على رؤية القيادة الحكيمة في تعزيز التماسك المجتمعي وبناء مستقبل مزدهر.
وأضافت: جوهر مبادرة عام المجتمع يعكس أهدافاً نبيلة ومستقبلية خاصة وأنها تضع في المركز الأول التلاحم الأسري والمجتمعي عبر تنمية الروابط بين الأجيال، وتهيئة بيئة داعمة تعزز قيم التعاون والانتماء، كما أن التركيز على الحفاظ على التراث الثقافي يؤكد أهمية الهوية الوطنية وامتدادها بين الأجيال.
وقالت، إن تشجيع الخدمة المجتمعية والأسرية والتطوع يعكس نهج الإمارات في ترسيخ ثقافة العمل الجماعي مما يسهم في تحقيق التقدم المجتمعي من خلال الفعاليات والمبادرات الهادفة، التي تمكن الجميع من المشاركة الفعالة في بناء مجتمع أكثر ترابطاً وتماسكاً، مشددة على أن المبادرات المتنوعة، وبالتحديد مبادرة عام المجتمع، تلقى إشادة واسعة، وتحقق رؤية القيادة الحكيمة في تعزيز التماسك المجتمعي وخلق مستقبل أكثر ازدهاراً للجميع، مؤكدة أن هذه المبادرة تعتبر من المبادرات الوطنية التي تؤكد أهمية الاستثمار في الإنسان، وتمكين المجتمع من تحقيق طموحاته.
التقاليد الراسخة
وبين علي النقبي أن المبادرة تؤكد الدور المحوري للمجتمع في بناء اتحاد راسخ يجمع بين التقدم والمعاصرة مع الحفاظ على التقاليد الراسخة والانتماء العميق للثوابت الوطنية، خاصة أن التلاحم المجتمعي هو الأساس الذي يدعم كل تطور وقوة، ويشكل القاعدة الأساسية لتنشئة أجيال واعية بدورها الوطني، متمسكة بإرثها الثقافي وقيمها الأسرية والوطنية، حيث يخلق هذا التوازن بين الحداثة والأصالة وهو ما يجعل المجتمع الإماراتي نموذجاً فريداً، حيث تظل القيم والتقاليد جزءاً لا يتجزأ من مسيرة التطور، لترسم الوجه الحضاري المشرق للوطن وتعزز مكانته عالمياً.
الروابط الاجتماعية
قال أحمد شهاب النوا الشميلي، إن الإعلان عن المبادرة يجسد دعوة وطنية تهدف إلى تعزيز الروابط الاجتماعية وترسيخ قيم التعاون والمسؤولية المجتمعية المشتركة، مما يعكس رؤية الإمارات الطموحة في بناء مجتمع متماسك ومتآزر، مؤكداً أن التزام الدولة بتقوية النسيج الاجتماعي يؤكد أنها تمضي بخطى واثقة نحو تحقيق هدفها في أن تكون موطناً لأكثر المجتمعات سعادة وازدهاراً في العالم.
وأوضح أن عام المجتمع يعتبر منصة مجتمعية لها مردود اجتماعي يهدف إلى تحسين الصحة والرفاهية المجتمعية، من خلال معالجة القضايا الاجتماعية والحد من تأثيرها السلبي، مما يسهم في رفع جودة حياة الأفراد، ودعم الفئات الأكثر احتياجاً، من خلال التعاون بين المؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني، ويتم ذلك من خلال تقديم حلول فعالة ومستدامة تعزز الاندماج الاجتماعي والمسؤولية المشتركة، مما يرسّخ بيئة أكثر تلاحماً.
وأكد أن التلاحم المجتمعي يسهم في تعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة، مما ينعكس إيجاباً على جودة الحياة، ويجعل المجتمع أكثر تماسكاً وقدرة على مواجهة التحديات، والذي يعتمد على الهوية والقيم والأهداف المشتركة، لتحقيق المصلحة العامة، منوهاً إلى أن الالتزام بقيم التلاحم المجتمعي يُنتج مجتمعاً حضارياً يسوده الرفاه والسعادة والاعتزاز بالانتماء.