رد للجميل.. برلماني: المصريون سيقفون مع الدولة المصرية بتأييد السيسي في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعرب النائب خالد طنطاوى عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب عن ثقته التامة فى أن المصريين وبمختلف انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية سيردون الجميل للرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل مؤكداً أن الرئيس السيسى أنقذ الوطن في لحظة صعبة واتخذ قرارات لا يستطيع أن يأخذها إلا الرجال المقاتلون والشجعان الذين ينتمون لتراب الوطن.
وقال " طنطاوى " فى بيان له أصدره اليوم : إن الرئيس السيسى نجح فى تحرير مصر من براثن الارهاب والارهابيين وأفشل مخططات قوى الشر والإرهاب والظلام فى تحويل سيناء إلى إمارة داعشية وقدم للعالم كله تجربة متفردة تمثلت فى مواجهة الارهاب داخل سيناء وفى نفس الوقت تشييد العديد من المشروعات القومية الكبرى داخل سيناء وفى كل أرجاء الوطن.
معرباً عن ثقته التام فى خروج المصريين والأسر المصرية من الرجال والنساء والأطفال في يوم الانتخابات الرئاسية في طوابير كبيرة لنقول للعالم أجمع كلنا نقف وراء البطل والزعيم الرئيس السيسى في هذا الظرف التاريخي الصعب الذي لم يواجهه أي رئيس من قبل لأن مصر مهددة من كل مكان ومن كل اتجاه.
وأكد النائب خالد طنطاوى أن مصر مهددة ولابد أن نقف مع رئيسنا الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة لنقول للعالم أجمع أننا نقف مع رئيس مصر الذي حمي الأرض والعرض والوطن مؤكداً أن هذا الاستحقاق الانتخابي الرئاسى يأتى فى ظل ظروف صعبة إقليمياً وعالمياً فهناك مخطط التجهيز ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية وعمل دولة فلسطينية على الحدود الفلسطينية المصرية داخل سيناء التي ناضلنا من أجلها ودفعنا من أجل تحريرها أكثر من 120 ألف شهيد وقد نجح الرئيس السيسى فى افشال هذا المخطط الصهيونى الخطير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة الرئیس السیسى
إقرأ أيضاً:
أحمد الأشعل يكتب: المصريون في صندوق النقد الدولي.. أدوار قيادية تبرز كفاءة الخبرات المصرية
تعد العقول المصرية في الخارج أحد أكبر الثروات الوطنية التي تستفيد منها مصر، حيث أثبت العديد من الكفاءات المصرية أنها قادرة على المنافسة العالمية وتحقيق إنجازات بارزة في شتى المجالات. تأتي هذه العقول من خلفيات متنوعة تجمع بين العلوم والاقتصاد والهندسة والسياسة، وقد شقت طريقها إلى المناصب القيادية في المؤسسات الدولية، مظهرة مدى القدرة المصرية على التأثير في القرارات العالمية.
من بين المؤسسات التي شهدت حضورًا مميزًا للمصريين على مدار الأعوام، صندوق النقد الدولي، والذي يُعتبر واحدًا من أهم المؤسسات المالية العالمية التي تضع السياسات الاقتصادية وتقدم الدعم المالي للعديد من دول العالم. وكان للكوادر المصرية مكانة مرموقة داخل هذا الصندوق، مما يعكس مستوى الثقة والكفاءة الذي تتمتع به هذه العقول. ولعل من أبرز الأسماء التي ارتبطت بالصندوق في السنوات الأخيرة، يأتي الدكتور محمود محيي الدين والدكتور محمد معيط، وهما مثالان ساطعات على قدرة مصر على تقديم خبرات عالمية تتولى مسؤوليات كبرى على الصعيد الدولي.
الدكتور محمود محيي الدين يعد من الشخصيات المصرية التي لمعت على الساحة العالمية، حيث شغل منصب المدير التنفيذي لمجموعة الدول العربية في صندوق النقد الدولي، وأيضاً كان النائب الأول لرئيس البنك الدولي، ما يعد تكريمًا وتقديرًا لخبراته الواسعة في مجال الاقتصاد الدولي والتنمية المستدامة. استطاع محيي الدين خلال مسيرته المهنية أن يسهم بشكل فعّال في صياغة سياسات اقتصادية تهدف إلى دعم التنمية الاقتصادية في الدول النامية، خصوصاً في المنطقة العربية والقارة الإفريقية. كانت رؤيته قائمة على تعزيز الشراكات الاقتصادية وتطوير الأدوات المالية التي تساهم في تحقيق النمو المستدام وتحسين مستوى المعيشة في تلك الدول. كما عمل محيي الدين على دعم برامج الإصلاح الاقتصادي في عدة دول، ما أكسبه سمعة عالمية كشخصية اقتصادية بارزة تسعى لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.
بعد مسيرة محمود محيي الدين المتميزة، جاء الدكتور محمد معيط ليضيف فصلًا جديدًا في تاريخ التميز المصري في المؤسسات المالية العالمية. معيط الذي يمتلك خلفية علمية عميقة وتجربة عملية واسعة في مجال الاقتصاد والمالية العامة، شغل مناصب قيادية في الحكومة المصرية كان من أبرزها وزير المالية، حيث قاد العديد من الإصلاحات المالية التي ساعدت في تحسين الوضع المالي لمصر. انتقال معيط إلى صندوق النقد الدولي يعكس الثقة التي يوليها المجتمع الدولي للكفاءات المصرية، كما يمثل استمرارية للتأثير المصري على الساحة الاقتصادية العالمية.
تولى الدكتور معيط في صندوق النقد الدولي مسؤوليات هامة تمكنه من تقديم رؤى حول السياسات المالية والإصلاحات الضرورية للدول التي تحتاج إلى مساعدة الصندوق، بما في ذلك تحسين الإدارة المالية وتقوية الاقتصاديات الوطنية. خبراته وتجربته العملية السابقة كانت عوامل رئيسية في تعزيز دوره في تقديم النصائح المالية للدول التي تواجه تحديات اقتصادية، وقد نجح بفضل إسهاماته في دعم عمليات الإصلاح المالي في مصر، حيث قاد جهوداً لتحسين كفاءة الإنفاق العام، وتطوير نظام التحصيل الضريبي، وتقليل عجز الموازنة العامة.
تواجد هذه الشخصيات المصرية في مناصب رفيعة بصندوق النقد الدولي وغيره من المؤسسات العالمية لا يعود بالفائدة على مصر من حيث الارتقاء بمكانتها الدولية فحسب، بل له تأثير إيجابي على نقل الخبرات والمعرفة التي يتم اكتسابها في تلك المؤسسات إلى الداخل المصري. تتيح هذه التجارب لقيادات مصرية، مثل محيي الدين ومعيط، الاطلاع على أحدث الممارسات الاقتصادية العالمية ومواجهة تحديات مختلفة تمكنهم من جلب حلول مبتكرة وشاملة للمشاكل الاقتصادية التي قد تواجه مصر.
إضافة إلى ذلك، يلعب هؤلاء الخبراء دوراً غير مباشر في تعزيز صورة مصر كدولة قادرة على تقديم كوادر ذات كفاءة عالمية، وتعد هذه التجارب أيضًا حافزاً للشباب المصري، حيث يرون نماذج مصرية ناجحة تساهم في صنع قرارات عالمية تؤثر على الاقتصاد العالمي. كذلك، فإن هؤلاء القادة يرسخون صورة إيجابية لمصر كمصدر للكوادر المؤهلة على أعلى مستوى، القادرة على تقديم أفكار وإسهامات تؤثر في القرارات الاقتصادية العالمية.
في الختام، إن تواجد العقول المصرية على الساحة الدولية، وخاصة في مناصب قيادية داخل مؤسسات مثل صندوق النقد الدولي، هو دليل قوي على أن مصر لديها إمكانيات بشرية هائلة قادرة على تحقيق إنجازات عظيمة. إن مساهمات شخصيات مثل الدكتور محمود محيي الدين والدكتور محمد معيط لا تعكس فقط قدراتهم الفردية، بل هي شهادة على قدرة مصر على تطوير كوادر يمكنها تقديم إضافة ملموسة على الصعيد العالمي، وتؤكد أن العقول المصرية، عند تمكينها، تستطيع أن تنافس وتتفوق على المستوى الدولي.