بحوث وقراءات تربط الحاضر بثقافة الماضي الحقيقية في عدد جديد من مجلة مجمع اللغة العربية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
دمشق-سانا
صدر حديثاً المجلد السادس والتسعون (الجزءان الثالث والرابع) من مجلة مجمع اللغة العربية، وتضمن عدداً من البحوث والقراءات والكلمات التي تربط الحاضر بثقافة الماضي الحقيقية ومكوناتها، وما تحتويه من قوة في التعبير وإعجاز في اللغة والقرآن.
وجاء في العدد للأستاذ الدكتور عيسى العاكوب عضو مجمع اللغة العربية بدمشق أستاذ البلاغة والنقد بحث بعنوان “مستلزم بيان الإعجاز في دلائل الإعجاز” يهتم بالإفصاح عن دلائل الإعجاز وتحديد ماهياتها وبيان مفهوم الإعجاز عند عبد القادر الجرجاني، وتحقيقه في نظم القرآن على نحو أظهر أقسى درجات فصاحة القول، إضافة إلى عناوين أخرى.
على حين ذهب الباحث الدكتور عيد مرعي إلى أسماء أعلام قديمة لا تزال مستعملة حتى اليوم والانتصار للحديث النبوي والأثر في كتاب ارتكاز الحديث النحوي للأستاذ الدكتور يوسف الجوارنة وقياس خاصية تنوع المفردات في الأسلوب للدكتور حامد فشى والدكتور سيد الجعفري ونشأة القراءات القرآنية للدكتور أحمد عبد الباسط.
وكتب في ملف القراءات الدكتور مازن المبارك والأستاذ مكي الحسني والدكتور منتصر عبد الرحيم.
وشارك في ملف التعريف والنقد الدكتور محمد ككو وفي المحاضرات والدراسات الأستاذ محمد قدور والأستاذ الدكتور عبد النبي اصطيف.
وجاء في العدد نص الكلمة التي ألقاها الدكتور محمود السيد رئيس مجمع اللغة العربية والمدير المسؤول للمجلة عبر فيها عن أهمية جائزة الأمير مصطفى الشهابي رئيس مجمع اللغة العربية الأسبق ولمحة عن حياته الثقافية واللغوية، إضافة إلى فوز الدكتور أيمن المريري بالمرتبة الأولى في الجائزة للعلوم الطبيعية في بحث علمي اتسم بالجدة والأهمية والجاذبية، مقدماً لمحة عن حياة الفائز واللغات التي يتقنها إلى جانب اللغة العربية.
وفي العدد كلمة الدكتور أيمن المريري التي ألقاها في حفل تكريمه وتسليمه جائزة الأمير مصطفى الشهابي في سورية، بين فيها أن مجمع اللغة العربية بدمشق أقدم مجمع للغة العربية في الوطن العربي، إذ تأسس للنهوض باللغة العربية وكان له أثر كبير في تعريب مؤسسات وهيئات الدولة وتعريب التعليم وإنشاء المدارس الأولى في سورية والدول العربية، وأخذ على نفسه النظر في إصلاح اللغة ووضع ألفاظ للمستحدثات العصرية وتنقيح الكتب وإحياء المهم مما خلفه الأسلاف منها.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مجمع اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
عرض "شنب شرقي منقرض" يرفع لافتة كامل العدد في أول لياليه على مسرح نهاد صليحه
رفع العرض المسرحي "شنب شرقي منقرض لافتة كامل العدد في أول ليالي عرضه على مسرح نهاد صليحة بأكاديمية الفنون بالهرم، حيث حضر الجمهور قبل بدأ العرض بساعتين، واضطر بعضهم للوقوف في جنبات المسرح أو الجلوس على سلمه.
بدأ العرض بصوت الفنان محمد عبد العظيم، الذي يلعب في هذا العرض دور صوت الشنب، وكان أعرب عبد العظيم من قبل عن سعادته بالمشاركة في هذا العمل المسرحي، خاصة أن بدايته كانت عبر المسرح قبل أن يقدم أعمالا في الدراما التليفزيونية والسينما، مؤكدًا دعمه للمواهب الشابة والفرق المستقلة، مشيدًا بجهود فريق "الجدار الرابع للفنون" في تقديم رؤية فنية مبتكرة.
"شنب شرقي منقرض" تأليف وأشعار ديفيد رفيق، وإخراج سامح أمون، ويدور في إطار بوليسي مشوق، حيث يبدأ بإثارة لغز غامض، ثم تتصاعد الأحداث بشكل مثير، ويأخذنا العرض في رحلة من التشويق والإثارة، حيث نلتقي بشخصيات العرض التي تتنوع مشاهدها بين العديد من القضايا المجتمعية الساخنة، مثل الذكورة المزيفة، تسليع المرأة، العنف الأسري، والتربية الخاطئة، ومع تطور الأحداث، تتوالى التساؤلات: "هل سيتمكن المحقق رشدي سراج من فك طلاسم هذا اللغز المعقد؟ وهل سيستطيع المجتمع استعادة القيم الحقيقية للرجولة التي كادت أن تنقرض؟".
العرض مستوحى من كتاب "ذكر شرقي منقرض" للطبيب النفسي دكتور محمد طه، وعن فكرة تحويل كتاب نفسي لعرض مسرحي قال مخرجه سامح أمون: نحن من محبين كتب دكتور محمد طه ونرى أن الأفكار النفسية والقضايا المهمة التي يطرحها ويطرح حلولها في كتبه تستحق أن تُقدّم في إطار درامي، وبعد تفكير وقع اخياري بعد استشارة فريقي "الجدار الرابع للفنون" على أن نقدم عرضًا مسرحيًّا مستوحى من كتاب "ذكر شرقي منقرض"، لأن فكرة عدم وجود رجل حقيقي يُبنى عليها قضايا ومشاكل كثيرة تؤثر على المجتمع وقد تصل لارتكاب جرائم كبيرة.
واستكمل سامح: وبالفعل تواصلنا مع دكتور محمد طه والذي رحب بشدة، ومن بداية موافقته وهو داعم لنا عبر السوشيال ميديا من أول لحظة.
وأكد أمون أنه كان متخوف من ردود أفعال الجمهور خاصة أن هذا العرض هو العرض الأول للفريق، إلى جانب أن هذه هي الليلة الأولى للعرض جماهيريًّا، والذين اشادوا بالعرض سواء من خلال منشورات عبر السوشيال ميديا عبروا فيها عن سعادتهم بالعرض أو بشكل مباشر بعد انتهاء العرض.
العرض بطولة فريق الجدار الرابع للفنون، إضاءة وليد درويش، استعراضات محمد البحيري وديكور العشوائي، مكياج مارينا برزي، الحان الأغاني جون خليل، توزيع موسيقي رفيق جمال، ملابس مريم ظريف، اكسسوارات ما يفل ماهر ودعايا جون جمال، مخرج منفذ ديفيد ملاك، تأليف وأشعار ديفيد رفيق، وإخراج سامح أمون.