إطلاق صفارات الانذار في سديروت ونيرعام وإيفيم بغلاف غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قالت وسائل إعلام عربية، اليوم الخميس، إن صفارات الإنذار تدوي في سديروت ونيرعام وإيفيم بغلاف غزة.
ومن ناحية أخري، قالت وسائل إعلام عربية اليوم، الخميس، إن جيش الاحتلال كثف غاراته الجوية على حيي اليرموك والدرج في مدينة غزة.
وأعلنت الصحة في غزة إحصاءها 7 آلاف مصاب جراحهم خطرة ويحتاجون تدخلا جراحيا عاجلا.
وحذّر المدير العام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أمس الأربعاء، من أن النظام الصحي في غزة بات"على شفا الانهيار التام".
وقال جبريسوس عبر منصة "إكس" إنه يدعم رسالة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لمجلس الأمن، والتيدعا فيها المجلس للتعامل مع الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية باعتبارها تهديدا للسلم والأمن الدوليين.
وأضاف: “نريدالسلام من أجل صحة الناس هناك”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إطلاق صفارات الإنذار الصحة العالمية فلسطين غلاف غزة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
صفارات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى بعد رصد إطلاق صواريخ باتجاه بلدة المنارة
أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية ، اليوم ، أن صفارات الإنذار دوّت في بلدة المنارة الواقعة في منطقة الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة ، وذلك بعد رصد إطلاق صواريخ باتجاه المنطقة، ويأتي هذا التصعيد وسط تزايد التوترات الأمنية بين جزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلى، حيث تشهد المنطقة حالة من الاستنفار في صفوف الجيش الإسرائيلي خشية وقوع المزيد من الهجمات الصاروخية.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد تم إطلاق الصواريخ من مناطق في الجنوب اللبناني، مما دفع الجيش الإسرائيلي إلى اتخاذ إجراءات دفاعية عاجلة ورفع حالة التأهب في المناطق الحدودية، وأوضحت المصادر أن النظام الدفاعي الإسرائيلي قد تصدى لبعض هذه الصواريخ، فيما لم يتم الإعلان حتى الآن عن وقوع إصابات أو أضرار جراء الهجمات.
وذكرت مصادر أمنية أن الجيش الإسرائيلي قام بتنفيذ عمليات تمشيط واسعة في محيط المنطقة لرصد مكان سقوط الصواريخ وتقييم حجم الأضرار المحتملة، بينما أصدرت الجبهة الداخلية تعليمات لسكان البلدة بالبقاء في الملاجئ أو الأماكن المحمية لحين استقرار الوضع الأمني.
يأتي هذا الهجوم وسط تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تكررت حوادث إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه المستوطنات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة، مما يثير مخاوف من تدهور الوضع إلى مواجهات أوسع.
ومن جانبها، أعلنت الجبهة الداخلية أن صفارات الإنذار هي جزء من نظام الإنذار المبكر الذي يهدف لتحذير السكان في الوقت المناسب من أي تهديد أمني، مضيفةً أن الجيش الإسرائيلي "سيرد بحزم على أي اعتداء يستهدف أمن إسرائيل ومواطنيها"، وفقاً لتصريحات مسؤولين عسكريين.
ويترقب سكان شمال إسرائيل التطورات الأمنية في المنطقة بقلق، حيث باتت حياتهم اليومية تتأثر بتصاعد هذه التوترات، فيما لم تصدر حتى الآن أي جهة رسمية في الحكومة الإسرائيلية بياناً بخصوص الرد المحتمل على هذا الهجوم.
الثوابتة: جميع مستشفيات شمال غزة خارج الخدمة بسبب غارات الاحتلال واستهداف للمدنيين والدفاع المدني
أعلن إسماعيل الثوابتة، المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم ، أن كافة المستشفيات في شمال القطاع خرجت عن الخدمة بشكل كامل نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر، ما يعمّق من أزمة القطاع الصحي ويجعل من المستحيل تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمدنيين المتضررين، جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام عربية، حيث أكد الثوابتة أن "الاحتلال يستهدف بشكل ممنهج المستشفيات والطواقم الطبية، مما يفاقم الوضع الإنساني والصحي في غزة".
وأضاف الثوابتة أن القصف الإسرائيلي لم يقتصر على المنشآت الصحية، بل استهدف كذلك المدنيين بشكل مباشر وألحق أضراراً واسعة في أحياء سكنية مكتظة، إلى جانب استهداف فرق الدفاع المدني التي تعمل على إنقاذ الضحايا والمصابين من تحت الأنقاض، واعتبر أن هذه الهجمات المتواصلة تهدف إلى فرض سياسة "التطهير العرقي" على الشعب الفلسطيني، مضيفاً أن "ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة يعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وجريمة حرب وسط صمت دولي مطبق".
وأشار الثوابتة إلى أن المستشفيات في الشمال كانت تستقبل أعداداً كبيرة من الجرحى والمصابين منذ بداية الهجمات، إلا أن تدميرها وإخراجها عن الخدمة بشكل تام يترك سكان القطاع بدون أدنى مقومات الرعاية الصحية، كما ندد بتعمد الاحتلال تدمير البنية التحتية الحيوية التي تخدم مئات الآلاف من السكان المحاصرين في القطاع.
وأمام هذا التصعيد الخطير، دعا الثوابتة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك العاجل لإنهاء ما وصفه بـ "العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني"، والعمل على حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية، محملاً إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الانتهاكات الجسيمة.
وتأتي تصريحات الثوابتة وسط ارتفاع أعداد الضحايا والمصابين في غزة، واستمرار حالة الطوارئ الإنسانية التي يعاني منها القطاع في ظل شح الموارد الطبية والطواقم المتاحة، ما يزيد من معاناة السكان ويتركهم أمام أزمة غير مسبوقة مع استمرار التصعيد العسكري.