صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الرئيس العراقى الأمن والاستقرار ركيزتان أساسيتان لتنفيذ البرنامج الحكومى، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أكد الرئيس العراقى عبد اللطيف رشيد، أن الأمن والاستقرار ركيزتان أساسيتان ومهمتان؛ لتنفيذ البرنامج .، والان مشاهدة التفاصيل.

الرئيس العراقى: الأمن والاستقرار ركيزتان أساسيتان.

..

أكد الرئيس العراقى عبد اللطيف رشيد، أن الأمن والاستقرار ركيزتان أساسيتان ومهمتان؛ لتنفيذ البرنامج الحكومي.

وذكرت الرئاسة العراقية - فى بيان أوردته قناة (السومرية نيوز)، اليوم /الأربعاء/ - أن رشيد استقبل وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، وأكد له أن الأمن والاستقرار ركيزتان أساسيتان ومهمتان؛ لتنفيذ البرنامج الحكومى وتقديم الخدمات وتشجيع فرص الاستثمار فى البلاد، مشددًا على ضرورة إيلاء حقوق المواطنين الاهتمام الكامل.

وأشار الرئيس العراقى إلى أن العمل مستمر بشأن قضية السجناء والموقوفين وإطلاق سراحهم بعد انتهاء محاكمتهم وفقًا للقانون، مؤكدًا أن العمل جار على تقديم عدة مشاريع للقوانين من ضمنها مشروع قانون مكافحة المخدرات، مشيدًا بجهود وزارة الداخلية لتعزيز الجهد الأمنى والحد من الجريمة بما يؤمن حماية المواطنين وحقوقهم.

بدوره، أكد وزير الداخلية العراقي، أن الوزارة تعمل على تأمين الحدود خاصة فى المحافظات الجنوبية، ومنع تهريب المخدرات إلى داخل البلاد، مشيرًا إلى أن العمل جار لتحديث الأجهزة الأمنية بمختلف تشكيلاتها، وتشغيل منظومة الفيزا الإلكترونية، كما أعلن اكتمال إعداد وتهيئة 5 مصحات قسرية فى عدد من المحافظات.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

التزام راسخ بتعزيز الأمن والاستقرار في العالم.. ولي العهد.. دبلوماسية فاعلة في حل الأزمات الدولية

البلاد – جدة
في مشهد جديد يعكس المكانة الدولية المرموقة للمملكة العربية السعودية، أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا مع فخامة الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية؛ لمناقشة تطورات الأزمة الأوكرانية، واستعراض جهود المملكة الرامية إلى تعزيز الحلول الدبلوماسية، وتحقيق الاستقرار الدولي.
وخلال الاتصال، أعرب الرئيس الروسي عن شكره وتقديره العميقين للمملكة على دورها الفاعل، ومساعيها الحميدة في تسهيل الحوار بين الأطراف المعنية بالأزمة الأوكرانية، مؤكدًا أن جهودها تعكس التزامها الراسخ بتعزيز الأمن والاستقرار الدولي. وتأتي هذه الإشادة امتدادًا لسجل طويل من المبادرات السعودية، التي أسهمت في حل العديد من الأزمات الإقليمية والدولية، انطلاقًا من نهجها القائم على الحوار والتفاوض؛ كوسيلة أساسية لتسوية النزاعات.
ونجحت السعودية، بقيادة سمو ولي العهد، في ترسيخ دورها؛ كوسيط موثوق بين القوى العالمية المتنازعة، وهو ما برز بشكل واضح في الأزمة الأوكرانية، حيث أصبحت الرياض نقطة التقاء رئيسية لقادة الدول الكبرى؛ بما في ذلك الولايات المتحدة، وروسيا، وأوكرانيا، في مساعيهم لإيجاد حلول سلمية للأزمة. ويعود هذا الدور المتنامي إلى عدة عوامل؛ أبرزها: النهج المتوازن في العلاقات الدولية، حيث تحافظ المملكة على علاقات متينة مع مختلف القوى العالمية، ما يجعلها قادرة على التواصل الفعّال مع جميع الأطراف، فضلاً عن المصداقية والثقة الدولية؛ إذ تحظى القيادة السعودية، بثقة كبرى العواصم العالمية نظرًا لمواقفها الحيادية، وحرصها على حلول مستدامة للنزاعات. كما يعد الموقع الجيوسياسي للمملكة وثقلها الاقتصادي في سوق الطاقة العالمي عاملاً مؤثرًا؛ يمنحها القدرة على ممارسة دور الوساطة بفعالية.
ولم تكن الأزمة الأوكرانية أول اختبار لنجاح الدبلوماسية السعودية؛ إذ سبق أن لعبت المملكة دورًا محوريًا في عدة ملفات دولية؛ مثل الوساطة في تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والإصرار على حفظ حق الشعب الفلسطيني، عبر حل الدولتين لتكون فلسطين دولة مستقلة في حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتعزيز جهود التهدئة في السودان، والمساهمة في تخفيف التوترات الإقليمية عبر مبادرات دبلوماسية فعّالة.
وفي هذا السياق، أكدت المملكة، على لسان سمو ولي العهد، أن الحل السياسي للأزمة الأوكرانية يظل هو الخيار الوحيد القادر على تحقيق الاستقرار، مشددة على استمرارها في التواصل مع كافة الأطراف المعنية؛ لضمان تقدم المفاوضات والوصول إلى تسوية عادلة.
وتحوّلت الرياض في السنوات الأخيرة إلى مركز دبلوماسي عالمي، حيث باتت قبلة للقادة والمسؤولين الباحثين عن حلول توافقية للأزمات الدولية. وتعكس إشادة الرئيس الروسي بجهود المملكة مدى الثقة المتزايدة بها؛ كقوة مؤثرة في النظام العالمي الجديد. ويعكس هذا التطور الدور المتنامي للمملكة ليس فقط كقوة اقتصادية، بل كطرف فاعل يسهم في إعادة تشكيل المشهد السياسي العالمي، مستندة إلى رؤية 2030، التي وضعها سمو ولي العهد، والتي تعزز من مكانة المملكة؛ كشريك أساس في تحقيق السلام والاستقرار الدوليين. ويشير نجاح المملكة في إدارة الأزمات السياسية بحنكة ودبلوماسية، تحولها إلى قوة ناعمة مؤثرة؛ تمتلك القدرة على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة. ويظل التزامها بالحلول السلمية والدبلوماسية نهجًا راسخًا؛ يعزز من موقعها كدولة محورية في صياغة مستقبل أكثر استقرارًا للعالم.

مقالات مشابهة

  • دعاء اليوم السابع عشر من شهر رمضان 2025
  • الإمارات وأميركا.. رؤى مشتركة للسلام والاستقرار
  • دعاء اليوم السابع عشر من شهر رمضان 2025 وثواب الدعاء
  • دور مهم للشباب في تعزيز الأمن والاستقرار
  • الرئيس السيسي يؤكد حرص مصر على تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة
  • السيسي: حريصون على تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة
  • مستشار حكومي: العلاقة بين البيت الأبيض وحكومة السوداني”جيدة”
  • التزام راسخ بتعزيز الأمن والاستقرار في العالم.. ولي العهد.. دبلوماسية فاعلة في حل الأزمات الدولية
  • خلال لقاء عبدالعاطي ومسؤول بـ«البرنامج الإنمائي».. دعم أممي لتنفيذ الخطة العربية لإعمار غزة
  • شراكة تركية مع ولاية سودانية لتنفيذ مشروع زراعي ضخم