سودانايل:
2025-02-04@19:46:40 GMT

6 ديسمبر 1964: كيف نفشل قبل أن ندمن الفشل؟

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

كتب الدكتور سلمان محمد سلمان كلمة في مناسبة ذكرى ثورة أكتوبر 1964 قال إنها، رغم أن مسألة الجنوب كانت من بواعثها، سرعان ما انصرفت عنها وعادت حليمة لقديمها. وسلمان في الواضح من حملة نظرية "الفشل وإدمان الفشل" لمنصور خالد التي كانت الأصل في كتاباته لتاريخ السودان المعاصر. وهي نظرية أشبه بمباراة لكرة القدم.

ينقسم فيها السودان إلى شمال شرير فاشل وجنوب ضحية خير. وهذا تبسيط لا أثر له في الواقع. وإنما هو من اصطناع المهني في القضاء الواقف (المحاماة أو التجاحد في وصف الترابي) الذي هو أصل تدريب منصور وسلمان معاً. فليس الذي ينظرا فيه مسألة سياسية التدافع فيها مختلف أشكاله وقواه ومراميه، بل هي "حجة" بين مدعى ومدعى عليه يأخذ فيها المحامي جانب موكله لا يريم. وصدف أن كان الجنوب هو موكل سلمان ضد الشماليين قاطبة. وهذا ما يجعل الكتابة في حالة التجاحد القانونية هذه مرافعة يحشد فيه المحامي بينات تثبت حق موكله ويتغاضى عن غيرها لأن تلك مهمة محامي الخصم الذي قد يغفل عنه فيخسر. أما البحث العلمي الذي يزعمه منصور وسلمان فخلاف ذلك. فالباحث فيه هو من يعرض، بعرف المهنة وضميرها، لحجج الأطراف جميعاً. فلا موكل له سوى البحث عن الحقيقة.
لم أجد في بحث سلمان ذكراً ليوم 6 أكتوبر 1964 كيوم أسود على ثورة الشعب. وهو اليوم الباكر للثورة المضادة على أكتوبر. ففيه انقسمت الخرطوم، التي وحدتها ثورة أكتوبر، إلى شمال وجنوب بسبب طائش إن لم يكن مدبراً. فاعتدى جنوبيون، وهم قلة في المدينة، على الشماليين من طرف. وكان أولئك الجنوبيون عائدين من مطار الخرطوم ساخطين لتأخر طائرة كلمنت أمبور، وزير الداخلية، في العودة من الجنوب للخرطوم فظنوا الظنون عما قد يكون حدث له. وامتصت جماعات من الشماليين صدمة العدوان ثم ردت بفظاظة وغير رحمة. وأقول انقسمت الخرطوم بحق. فأنتهى أكثر الجنوبيين في ذلك اليوم وما بعده إلى أمن إستاد الخرطوم وأم درمان شفقة بهم من التعديات. وصب ذلك اليوم الماء البارد على الثورة. وإن طمع سلمان في أن تنجز أكتوبر ما علقته هي على نفسها، وما أمله منها، كان عليه أن يسأل ما الذي اكتنفها فأفسدها وأفشلها. فلم تكن ثورة أكتوبر، ولا أي ثورة أخرى، حالة "أركانحرب" ناجزة تؤمر فتطاع، تُقدر فتنفذ. لقد أحدقت بأكتوبر، ككل ثورة، الثورة المضادة. ولم يكن الأحد الأسود باكورة نشاط تلك الثورة بل الضربة المميتة الأولى التي لم تقل أكتوبر بعدها أحيا العافية. وسنعرض ليوميات الثورة المضادة واحدة بعد الأخرى. لقد ضرب مدبرو الأحد الأسود الثورة في مقتل: في بوادر معنى الاخاء اللطيف الذي سينعقد للوطن الجديد.
أنقل لكم هنا وثيقة من رسائل السفارة الأمريكية عن الأحد الأسود مما عرّبه الأستاذ محمد على محمد صالح. وأنبه إلى الجديد الذي جاءت به حتى لو أفسدت القراءة والاستنتاج المستقلين. فقد كان يقال لنا إن الجنوبيين انتظروا الطائرة لاستقبال الوزير ولما لم تأت في موعدها ظنوا بالشماليين الظنون فخرجوا متظاهرين. وسترى في الوثيقة أن الجنوبيين الذي احتشدوا في المطار لم يأتوا للترحيب بالوزير بل للتظاهر ضده لأنه قبل بالتعاون مع الشماليين. وكانوا بالتالي طرفاً في صراع بين من قبلوا التعاطي مع الشمال لحل مسألة الجنوب ومثّلهم الشهيد وليم دينق، ومن استعلوا على ذلك بقيادة أقري جادين. وكلاهما من حزب سانو. فلم تكن حادثة المطار بالبراءة التي صوروها لنا. كانت جزءاً من عقيدة سياسية من الروافض للتعاطي مع الشماليين. وهي عقيدة انتهت بنا إلى يوم أسود (وأيام سوداء تتالت) راحت في أرجل مثل بحث سلمان الذي هو مرافعة متطوعة عن موكل لا نظراً محيطاً للمسألة. فإلى تقرير السفارة

اشتباكات الجنوبيين
تعليق:
ظهر يوم الاحد 6-12، سير عدد كبير من الجنوبيين مظاهرات الى مطار الخرطوم لاستقبال كلمنت امبورو، وزير الداخلية، الذي كان زار المديريات الجنوبية. وكان جزء كبير من المتظاهرين يحمل لافتات ويردد شعارات معادية للوزير. وذلك لاتهامه بالتعاون مع الشماليين ضد مصالح الجنوبيين. وهتف بعضهم "داون داون (يسقط يسقط) كلمنت امبورو". وكان بعضهم يضع شارات سوداء على أذرعهم كرمز لغضبهم.
وعندما تأخرت طائرة الوزير، وثلاث مرات أعلن المطار تأجيل وصولها، ولم تصل، وفي السادسة مساء، تحولت المظاهرات الى تخريب بدأ من المطار واستمر حتى منتصف الخرطوم. وانتشرت اشاعات بان الجنوبيين بدأوا في قتل الشماليين. ولم تكن هناك شرطة كافية تحمى المواطنين. وسارع مواطنون كثيرون وسلحوا أنفسهم بالعصي والسياخ.
ووقعت اشتباكات مع الجنوبيين في حي المطار، وبرى، ووسط الخرطوم، والخرطوم بحري، وشمبات، وغيرها. وشبت حرائق في مدرسة كمبوني، وفي دار النشر المسيحي.
ومع بيانات من الحكومة من الاذاعة بان يطيع الناس القانون، نزل وزراء الى الشوارع لتهدئة المواطنين. وهتف مواطنون ضدهم، بسبب غياب الشرطة وقوات الامن.
ووقعت هجمات دموية كثيرة ومتفرقة على جنوبيين. ونشرت اخبار بأن جنوبيين غرقوا وهم يحاولون الهروب، وان جثث جنوبيين ألقيت في النيل. وان ماء النيل طفح بجثثهم. وان مواطنين في شمبات والحلفاية تسلحوا بسيوف، وركبوا خيولا، وأعلنوا الحرب على الجنوبيين. وأن المستشفيات امتلأت بالجرحي، وأن الجنوبين لجأوا إلى استادي الخرطوم وامدرمان، حيث تحميهم قوات الشرطة.
في اليوم التالي، نشرت الصحف اخبارا بان عدد القتلى الجنوبين وصل الى المئات، بين وصل عدد القتلى الشماليين الى العشرات ...
ونشرت الصحف، كلها، اتهامات عن وجود "أيدي اجنبية" وراء اضطرابات الجنوبيين. وان مظاهرة المطار كانت خططت مسبقا. وان اموالا وزعت على مشتركين فيها. وعلى شراء المكرفونات واللافتات.
وفي اليوم التالي، نشرت صحيفة "الاهرام" المصرية تصريحات ادلى بها جيمس لوك، العضو الجنوبي في مجلس السيادة، هاجم فيها الشماليين، حكومة وشعبا. وهاجم وزير الداخلية الجنوبي كلمنت امبورو. وقال انه "عميل للشماليين". وهاجم سر الختم الخليفة، رئيس الوزراء. وعارض زيارة الخليفة للجنوب. واعترف بانه ايد مظاهرات الجنوبيين في مطار الخرطوم. وقال: "لن يهدا السودان ما لم ينفصل الجنوب".
وفي نفس اليوم، اصدرت جبهة الجنوب، الحزب الجديد الذي شكله الجنوبيين، بيانا دعت فيه الحكومة لترحيل الجنوبيين في استادي الخرطوم وامدرمان الى الجنوب. ولترحيل الشماليين في الجنوب الى الشمال.
ونشرت صحيفة "الميدان"، لسان الحزب الشيوعي، ارقام سيارات قالت إنها لمجموعات من القساوسة وأجانب ودبلوماسيين اجانب، هم الذين نظموا مظاهرة المطار.

IbrahimA@missouri.edu  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الجنوبیین فی

إقرأ أيضاً:

عاجل. تقرير رسمي: جسم غريب كان السبب في تحطم طائرة الخطوط الأذربيجانية في ديسمبر الماضي

كما ذكرت يورونيوز في وقت سابق من ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني، تم إسقاط رحلة الخطوط الجوية الأذربيجانية 8243 في 25 ديسمبر/كانون الأول بصاروخ من منظومة بانتسير-إس 1 الروسية، مما أسفر عن مقتل 38 شخصاً وإصابة 29 آخرين.

اعلان

أظهر تقرير رسمي أولي صدر الثلاثاء عن الحكومة الأذربيجانية أن تحطم طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية في 25 ديسمبر كان نتيجة مباشرة للأضرار التي لحقت بأنظمة الطيران الرئيسية بسبب وجود أجسام غريبة.

ويوضح التقرير أن وزارة النقل الكازاخستانية عثرت على "العديد من الأضرار التي لحقت بجسم الطائرة، وقسم الذيل والجزء الخلفي من الطائرة، بما في ذلك مثبتات الطائرة.

علاوةً على ذلك، فقد استخرج المحققون حطامًا معدنيًا مجهول المصدر تسبب في تلف الأنظمة الهيدروليكية للطائرة بعد "ضوضاء خارجية".

"نظرًا لسوء الأحوال الجوية، حاولت الطائرة الهبوط في غروزني مرتين دون جدوى، ثم قرر القبطان العودة إلى باكو. وبعد هذا القرار، سجّل جهاز تسجيل حركة الطائرة صوتين خارجيين، بفاصل زمني قدره 24 ثانية، أثناء تحليقها فوق غروزني."

وأشار التقرير إلى أنه سيتم إجراء المزيد من اختبارات الطب الشرعي لتحديد مصدر الأجسام الغريبة.

ولم يعثر التقرير الأولي على أي دليل يشير إلى أن طائرا قد ارتطم بالطائرة قبل سقوطها.

وكانت رحلة الخطوط الجوية الأذربيجانية 8243 المتجهة من باكو إلى غروزني قد تحطمت أثناء محاولتها إجراء هبوط اضطراري بالقرب من أكتاو في كازاخستان.

قبل الحادث، فقدت الطائرة وهي من طراز إمبراير ERJ 190-100 جميع أجهزة التحكم الرئيسية، وانخفض الضغط في المقصورة فيما أبلغ الطاقم عن انفجار المقاعد في قمرة القيادة.

وقد تحطمت الطائرة على بعد حوالي 5 كيلومترات من المدرج 11 في مطار أكتاو، وانفصلت عن بعضها واشتعلت فيها النيران، حسبما أفادت قناة AnewZ الإخبارية الدولية التي تتخذ من أذربيجان مقراً لها.

قُتل 38 شخصًا كانوا على متن الرحلة، بما في ذلك قائد الطائرة ومساعده وكبيرة المضيفات إلى جانب 35 راكبًا، بينما نجا 29 آخرين أصيبوا بجروح جراء الحادث.

قبل صدور التقرير الأولي، كشفت مصادر ليورونيوز عن استخدام لأنظمة الحرب الإلكترونية ضد الطائرة الأذربيجانية أثناء استعدادها للهبوط في غروزني، أعقبتها ضربة من منظومة الدفاع الجوي الروسية بانتسير-إس 1، التي تم جلبها إلى الشيشان من سوريا.

في اليوم التالي للحادث، قالت مصادر حكومية أذربيجانية ليورونيوز أن صاروخ أرض-جو روسي قد تسبب في تحطم طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية في أكتاو.

وفقًا لذات المصادر، أُطلق الصاروخ على الرحلة 8432 أثناء تحليق طائرة بدون طيار فوق العاصمة الشيشانية، وأصابت شظايا الصاروخ الركاب والطاقم حين انفجرت بجانب الطائرة في منتصف الرحلة.

وقالت مصادر حكومية ليورونيوز إن الطائرة المتضررة لم يُسمح لها بالهبوط في أي من المطارات الروسية رغم طلب الطياريْن السماح لهما بالهبوط اضطراريا، وبدل ذلك أصدرت الأوامر للطائرة بالتحليق عبر بحر قزوين باتجاه أكتاو في كازاخستان. ووفقًا للبيانات، كانت أنظمة الملاحة الخاصة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) بالطائرة مشوشة طوال مسار الرحلة فوق البحر.

"الاعتذار والاعتراف بالذنب ومعاقبة المذنبين

بعد ثلاثة أيام من تحطم الطائرة بتاريخ 29 ديسمبر/كانون الأول، قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في خطاب إلى الأمة: "يمكننا القول بوضوح تام أن الطائرة أسقطتها روسيا. (...) نحن لا نقول إن ذلك تم عن قصد، ولكنه حدث".

اعلان

وأضاف: إن باكو قدمت ثلاثة مطالب لموسكو فيما يتعلق بتحطم الطائرة.

"أولاً، يجب على الجانب الروسي الاعتذار لأذربيجان. ثانياً، يجب أن يعترفوا بالذنب. ثالثًا، معاقبة المذنبين وتقديمهم إلى المسؤولية الجنائية ودفع تعويضات للدولة الأذربيجانية والركاب وأفراد الطاقم المصابين".

وأشار علييف إلى أن المطلب الأول "قد تحقق بالفعل" عندما اعتذر له الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 28 ديسمبر/كانون الأول. فوصف الواقعة بـ"الحادث المأساوي"، لكنه لم يعترف بمسؤولية موسكو.

Relatedيورونيوز نقلا عن مصادر حكومية أذرية: صاروخ أرض جو روسي وراء تحطم الطائرة في كازاخستانمصدر حكومي أذربيجاني ليورونيوز: قررنا إرسال مسجلات رحلة الخطوط الجوية التي تحطمت بصاروخ إلى البرازيلكازاخستان: ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم الطائرة الأذربيجانية إلى 38 قتيلا و29 ناجيا بعد اعتذار بوتين عن تحطم الطائرة الآذرية: هل تكشف الصور تورط روسيا؟نجاة 29 شخصًا من حادث تحطم طائرة أذرية بعد اضطرارها للهبوط في كازاخستان

وفي اليوم نفسه، أخبرت حكومة كازاخستان قناة يورونيوز أنها قررت إرسال مسجلات الطائرة إلى البرازيل للمساعدة في الكشف الكامل والواضح عن الحقائق حول المأساة - وهي خطوة تشير إلى أن كازاخستان وأذربيجان متوافقتان في سعيهما لإجراء تحقيق شفاف.

اعلان

وسيعقب التقرير الأولي تقرير نهائي في غضون عام واحد من تاريخ تحطم الطائرة، وفقًا لقوانين الملاحة الجوية الدولية.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مدريد تراهن على المهاجرين.. كيف ساهم الأجانب في تحريك عجلة الاقتصاد الإسباني؟ محققون روس: صاروخ "بانتسير-إس1" وراء إسقاط طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية يورونيوز نقلا عن مصادر حكومية أذرية: صاروخ أرض جو روسي وراء تحطم الطائرة في كازاخستان تحطم طائرةكازاخستانروسياأخبارأذربيجاناعلاناخترنا لكيعرض الآنNext قاعدة عسكرية تركية وسط سوريا.. أنقرة ستوسع حضورها العسكري في دمشق باتفاقية دفاعية مشتركة مع الشرع يعرض الآنNext معاناة سكان غزة بعد عودتهم إلى بيوتهم المدمرة.. عيشٌ وسط الركام وأكوام القمامة يعرض الآنNext هجوم مُرعب في السويد.. إطلاق نار داخل مدرسة والشرطة تؤكد مقتل نحو 10 أشخاص يعرض الآنNext ما هي الثمار التي سيقطفها نتنياهو من زيارته إلى واشنطن؟ يعرض الآنNext إسبانيا: اعتقال 7 أشخاص بتهمة نشر التطرف عبر الرياضة ووسائل التواصل الاجتماعي اعلانالاكثر قراءة أطويلٌ طريقنا أم يطولُ.. نتنياهو يتجنب العبور فوق الدول الممتثلة لقرار اعتقاله في رحلته إلى واشنطن الشرع يغادر المملكة العربية السعودية.. ماذا دار في حديثه مع بن سلمان؟ جوائز غرامي 2025: إطلالة بيانكا سينسوري تثير الاستهجان وانتقادات لقبعة جادن سميث بعد الإمارات والسعودية.. أذربيجان تستحوذ على حصة من حقل غاز "تامار" الإسرائيلي مقتل أرمن ساركيسيان المتعاون مع موسكو في انفجار داخل مجمع سكني اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبغزةإسرائيلتركياالاتحاد الأوروبيبنيامين نتنياهوحركة حماسسورياالصينالرسوم الجمركيةالمكسيكأسرىالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • عاجل. تقرير رسمي: جسم غريب كان السبب في تحطم طائرة الخطوط الأذربيجانية في ديسمبر الماضي
  • وزير سابق: أكثر من 80 بالمئة من الجنوبيين مع الوحدة والبقية يستخدمون الانفصال كقميص عثمان
  • دورُ الشهيد الصماد في إخماد آثار فتنة ديسمبر
  • ما الذي حدث لـ”القبة الحديدية في السابع من أكتوبر.. الإعلام العبري يجيب 
  • علماء الفلك يراقبون كويكبا يمكن أن يصطدم بالأرض في ديسمبر 2032
  • إعلام إسرائيلي: تحقيقات الجيش كشفت الفشل الذريع بمنظومة القبة الحديدية
  • وقفة تضامنية لـ لقاء العاملين في القطاع العام مع الجنوبيين: المقاومة السبيل الوحيد للحفاظ على السيادة
  • من الذي اشعل حريق اليوم في مطار بيروت ..! 
  • بدء دورة تدريبية متقدمة في استخدام أجهزة الاستصفاء الدموي لطاقم مركز فاطمة بابطين الطبي ـ سيئون
  • قوانين جميلة لحياة أجمل