الإفراج عن رئيس بيرو الأسبق ألبرتو فوجيموري لأسباب إنسانية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أطلقت السلطات البيروفية سراح رئيس البلاد الأسبق، ألبرتو فوجيموري، لأسباب إنسانية، على الرغم من طلب محكمة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان تأجيل إطلاق سراحه.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الخميس، أن مففوض الأمم السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اعتبر أن أمر المحكمة الدستورية بالإفراج عن فوجيموري "يمثل نكسة مثيرة للقلق"، مشددا على أن أي إطلاق سراح إنساني للمسئولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان يجب أن يكون متوافقا مع المعايير الدولية.
وكان فوجيموري (85 عاما) يقضي حكما بالسجن لمدة 25 عاما لتورطه في مقتل 25 مواطنا على يد فرق الموت في التسعينيات.
وأمرت المحكمة الدستورية في بيرو يوم الثلاثاء الماضي بالإفراج الفوري عنه لأسباب إنسانية، لكن محكمة الدول الأمريكية لحقوق الإنسان طلبت تأجيل الإفراح عنه لدراسة الحكم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيرو ألبرتو فوجيموري لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
عضو «القومي لحقوق الإنسان»: نشر صورة الرئيس السيسي مع إبراهيم رئيسي تصرف استفزازي
أدان الدكتور ولاء جاد، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ومدير مؤسسة "استدامة"، التصرف الإسرائيلي بنشر الصورة المضللة للرئيس السيسي مع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، مشيرًا إلى أن هذا التصرف "اللأخلاقي والتحريضي" هو "غير مستغرب" من كيان تعود على انتهاك حقوق الإنسان وارتكاب "جرائم حرب مروعة" على مدار أكثر من سبعة عقود.
الممارسات الإسرائيليةوأضاف جاد في حديثه ل" الوطن" أن الممارسات الإسرائيلية في ميادين الحرب لا تختلف عن ممارساتها الإعلامية والصحفية، فنحن أمام منظومة إرهاب دولة تتنافس جميع مكوناتها في العدوان على القيم الإنسانية، وهذا يظهر بوضوح في محاولات التشويه الإعلامي التي تمارسها إسرائيل على الدول التي تقف إلى جانب الحقوق الفلسطينية.
التهجير القسريوأشار جاد إلى أن الموقف الشريف لمصر ورئيسها من رفض التهجير القسري والانتصار للحقوق الفلسطينية سيظل موضع هجوم مستمر من هذه المنظومة الإسرائيلية الفاسدة، تمامًا كما كانت المنظمات الإنسانية والإغاثية هدفًا للهجوم والبلطجة الإسرائيلية،مؤكدا أن مصر أكبر من أن ترد على هذه البذاءات، ولكن على الإسرائيليين وداعميهم أن يفهموا رسالة وإشارات الرئيس السيسي، والتي تؤكد أن مصر هي دولة قوية وقادرة، وأن زراعها طويلة وسيفها بتار.
واختتم حديثه قائلا:" هناك تلاحم قوي بين الشعب والجيش والقيادة ومؤسسات الدولة، وهو ما يكفل تفويت الفرصة على أي متآمر يحاول النيل من استقرار مصر أو المساس بسيادتها.".