تعهدات جديدة لمواجهة التحديات الحالية لحفظ السلام في غانا
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعرب المشاركون في "اجتماع الأمم المتحدة الوزاري لحفظ السلام لعام 2023"، الذي اختتم أعماله في أكرا عاصمة غانا، عن التزامهم الجماعي ودعمهمم السياسي لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام.
وفي الاجتماع الوزاري الأول لحفظ السلام الذي يعقد في أفريقيا، أعلنت 57 دولة عضوا عن تعهدات جديدة لمواجهة التحديات والاحتياجات الحالية والمستقبلية، بما يتماشى مع الإصلاح الجاري في إطار العمل من أجل حفظ السلام و مبادرة العمل من أجل حفظ السلام المحدثة، وهي الأولويات الرئيسية لتحسين فعالية حفظ السلام، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وقالت شيرلي أيوركور بوتشوي، وزيرة الخارجية والتكامل الإقليمي في غانا: "إن التعهدات الملموسة الناتجة عن هذا الحدث التاريخي ستوفر الدعم الذي تحتاجه عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة لتنفيذ مهام معقدة في بيئات معقدة".
ومن جانبه، قال وكيل الأمين العام لعمليات السلام جان بيير لاكروا: "نحن ممتنون لجمهورية غانا لاستضافتها هذا الاجتماع الوزاري ومساهماتها المستمرة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة".
وأضاف أنه "بينما تواجه البعثات تحديات غير مسبوقة، فإن الدعم السياسي والتعهدات الملموسة التي تلقيناها اليوم ستساعد في تعزيز كفاءتنا".
وقال لاكروا: "في نهاية المطاف، هدف حفظ السلام هو مساعدة الأطراف على إنهاء الصراع من خلال تأمين وتنفيذ اتفاقيات السلام والعمليات السياسية ذات الصلة. وفي عالم أكثر انقساما من أي وقت مضى، فإن المشاركة الموحدة والفعالة للدول الأعضاء في هذه العملية أمر بالغ الأهمية".
وأسفر الاجتماع الوزاري عن التزامات جديدة هامة في المجالات التي تشتد الحاجة إليها، مثل وحدات الطيران والمشاة، بما في ذلك قوات الرد السريع والوحدات القابلة للانتشار السريع لمساعدة مهام حفظ السلام على أن تصبح أكثر ذكاء وقوة في الاستجابة للتهديدات.
وتعهدت الدول الأعضاء أيضا بوحدات الاستطلاع والتمكين الحيوية، مثل وحدات التخلص من الذخائر المتفجرة. وستساهم هذه القدرات المتخصصة معا في حماية المدنيين وتحسين سلامة وأمن حفظة السلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اجتماع الأمم المتحدة لحفظ السلام أفريقيا إكرا لحفظ السلام حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: ثقة الشعب المصري بقيادته ركيزة لمواجهة التحديات
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مصر ستظل ممتنة لأبطالها الوطنيين الذين ضحوا بأرواحهم حفاظًا على أمن البلاد واستقرارها، مشيرًا إلى أن تضحياتهم ستبقى خالدة في ذاكرة الوطن مهما مرّ الزمن.
وأشار بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد": "من بين هؤلاء الأبطال الشهيد البطل المقدم محمد مبروك، الضابط بقطاع الأمن الوطني، الذي مرت علينا الذكرى الحادية عشرة لاستشهاده يوم الأحد 17 نوفمبر".
ثقة الشعب في قيادته رغم التحدياتوتحدث بكري عن التحديات التي تواجه الدولة المصرية ومؤسساتها في الوقت الراهن، مؤكدًا أن الشعب المصري يثق في الرئيس عبد الفتاح السيسي والجيش وقيادات الدولة لمواجهة هذه التحديات، خاصة في ظل ما وصفه بالحملات المستمرة من الشائعات التي تستهدف النيل من استقرار الوطن.
دور الرئيس السيسي بعد ثورة 30 يونيووأضاف بكري أن الرئيس السيسي لم يقتصر دوره على قيادة ثورة 30 يونيو، بل امتد إلى استعادة الأمن والاستقرار بعد حالة الفوضى التي أعقبت يناير 2011. وأوضح أن جماعة الإخوان الإرهابية حاولت حينها نشر الفوضى، غير مدركين أن الشعب المصري والجيش يقفان معًا يدا واحدة لمواجهة تلك المحاولات.
رسالة للمصريينوختم بكري حديثه بالتأكيد على أهمية تذكّر التضحيات الوطنية التي قُدمت من أجل الحفاظ على استقرار البلاد، داعيًا الشعب المصري للالتفاف حول قيادته ودعمها في مواجهة التحديات الراهنة.
يأتي حديث بكري في إطار الجهود الإعلامية لتسليط الضوء على التضحيات الوطنية والتحديات التي تواجه مصر في الوقت الراهن، مع التأكيد على ضرورة الوحدة الوطنية لمواجهة أي تهديدات.