أعرب المشاركون في "اجتماع الأمم المتحدة الوزاري لحفظ السلام لعام 2023"، الذي اختتم أعماله في أكرا عاصمة غانا، عن التزامهم الجماعي ودعمهمم السياسي لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام.

 

وفي الاجتماع الوزاري الأول لحفظ السلام الذي يعقد في أفريقيا، أعلنت 57 دولة عضوا عن تعهدات جديدة لمواجهة التحديات والاحتياجات الحالية والمستقبلية، بما يتماشى مع الإصلاح الجاري في إطار العمل من أجل حفظ السلام و مبادرة العمل من أجل حفظ السلام المحدثة، وهي الأولويات الرئيسية لتحسين فعالية حفظ السلام، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

توفر الدعم

 

وقالت شيرلي أيوركور بوتشوي، وزيرة الخارجية والتكامل الإقليمي في غانا: "إن التعهدات الملموسة الناتجة عن هذا الحدث التاريخي ستوفر الدعم الذي تحتاجه عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة لتنفيذ مهام معقدة في بيئات معقدة".

ومن جانبه، قال وكيل الأمين العام لعمليات السلام جان بيير لاكروا: "نحن ممتنون لجمهورية غانا لاستضافتها هذا الاجتماع الوزاري ومساهماتها المستمرة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة".

 

وأضاف أنه "بينما تواجه البعثات تحديات غير مسبوقة، فإن الدعم السياسي والتعهدات الملموسة التي تلقيناها اليوم ستساعد في تعزيز كفاءتنا".

وقال لاكروا: "في نهاية المطاف، هدف حفظ السلام هو مساعدة الأطراف على إنهاء الصراع من خلال تأمين وتنفيذ اتفاقيات السلام والعمليات السياسية ذات الصلة. وفي عالم أكثر انقساما من أي وقت مضى، فإن المشاركة الموحدة والفعالة للدول الأعضاء في هذه العملية أمر بالغ الأهمية".

 

وأسفر الاجتماع الوزاري عن التزامات جديدة هامة في المجالات التي تشتد الحاجة إليها، مثل وحدات الطيران والمشاة، بما في ذلك قوات الرد السريع والوحدات القابلة للانتشار السريع لمساعدة مهام حفظ السلام على أن تصبح أكثر ذكاء وقوة في الاستجابة للتهديدات. 

وتعهدت الدول الأعضاء أيضا بوحدات الاستطلاع والتمكين الحيوية، مثل وحدات التخلص من الذخائر المتفجرة. وستساهم هذه القدرات المتخصصة معا في حماية المدنيين وتحسين سلامة وأمن حفظة السلام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اجتماع الأمم المتحدة لحفظ السلام أفريقيا إكرا لحفظ السلام حفظ السلام

إقرأ أيضاً:

11 مليار درهم لمواجهة التحديات المتعلقة بمجال الماء

رصدت جهات المملكة 11 مليار درهم لتمويل مشاريع موضوع اتفاقية بينها وبين وزارة الداخلية، والوزارة المنتدبة لدى الاقتصاد والمالية المكلفة بالميزانية ووزارة التجهيز والماء، تتعلق بمجال الماء الشروب، وذلك في الفترة الممتدة بين سنتي 2025 و 2034.

ويقدر مجموع المشاريع في جهة الدارالبيضاء سطات بـ 368 مشروعا، يتمحور حول تقوية وتأمين التزود بالماء الصالح للشرب أو تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب، وغيرها من المشاريع.

ويبلغ عدد المشاريع الرامية إلى تقوية وتأمين التزود بالماء الصالح للشرب في جهة الدار البيضاء-سطات 51 مشروعا، ومشروعا واحدا لإنشاء قناة لنقل مياه البحر من محطات التحلية.

ويرتقب إنجاز سدين صغيرين، و104 مشاريع تهدف إلى ترشيد استهلاك المياه. بالإضافة إلى 19 مشروعا لتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب، و191 مشروعا متعلقا بالتطهير السائل وإعادة استعمال المياه المعالجة.

وتهدف هذه المشاريع إلى مواجهة التحديات المتعلقة بمجال الماء، من أجل تحقيق أهداف الاستراتيجيات والبرامج الوطنية في المجال المذكور وخصوصا المحددة في البرنامج الوطني للتزود بالماء الشروب والسقي 2020-2027.

ولهذه الغاية، تحدد هذه الاتفاقية مجالات التعاون والشراكة بين الوزارات المعنية وجهات المملكة والشركاء الآخرين فيما يخص مجال الماء، وكذا الكيفيات والآليات التي يضعها الأطراف لبرمجة وإنجاز المشاريع ذات الصلة.

كلمات دلالية الماء جهة الدارالبيضاءـسطات

مقالات مشابهة

  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد اتفاقية بشأن الجرائم الإلكترونية
  • الأمم المتحدة تطلب رأي “العدل الدولية” في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
  • الأمم المتحدة تطلب رأي العدل الدولية في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
  • 11 مليار درهم لمواجهة التحديات المتعلقة بمجال الماء
  • أكثر من 200 قتيل في مذبحة للعصابات بهايتي
  • الكويتي: تعزيز التعاون لمواجهة التحديات التقنية
  • البرهان يلتقي لعمامرة ويطالب بوقف إدخال السلاح لدارفور
  • الأمم المتحدة ترفض وقف أنشطتها بمناطق الحوثيين وتشير لتحسن العلاقة مع الجماعة
  • جابر يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة
  • الإمارات تؤكد أهمية تعزيز التعاون العربي لمواجهة التحديات السيبرانية المتزايدة