الأمم المتحدة تأسف لقرار إسرائيل عدم تجديد تأشيرة منسقتها في الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعربت الأمم المتحدة عن أسفها البالغ وقلقها إزاء قرار إسرائيل عدم تجديد تأشيرة لين هاستينغز المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية.
رئيس وزراء إسبانيا يؤيد رسالة غوتيريش لمجلس الأمن الدولي حول غزةوقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك إن تأشيرة هاستينغز من المقرر أن تنتهي في العشرين من الشهر الحالي وإن الأمم المتحدة طلبت من الجانب الإسرائيلي إعادة النظر في القرار.
وأكد أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش، "يثق بشكل كامل في الطريقة التي تؤدي بها السيدة هاستينغز، التي تشغل أيضا منصب نائبة منسق عملية السلام في الشرق الأوسط، عملها"، معربا عن "خيبة أمل الأمم المتحدة وصدمتها بشأن الهجمات المستهدفة والشخصية الموجهة ضد لين هاستيغز التي عملت دائما بشكل مستقل ومحايد".
وأضاف: "عدم تجديد تأشيرات الموظفين المعينين من قبل الأمين العام يتناقض مع ميثاق الأمم المتحدة والامتيازات والحصانات المكفولة لمسؤولي المنظمة، ويمكن أن يعيق أيضا التواصل والعمل في المجال الإنساني في هذا المنعطف الدقيق".
بدوره، قال مارتن غريفيثس وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية إن "الحملة الراهنة ضد الزملاء في الأمم المتحدة والعاملين في مجال الإغاثة تثير الانزعاج البالغ" مشددا على أن "التشكيك في نزاهة من يعملون بلا كلل لإحداث تغيير، أمر مضلل وفي أسوأ الحالات خطير".
ووصف الهجوم على لين هاستينغز بشكل خاص، بأنه "شرير وغير مبرر"، مؤكدا فخره بالعمل معها ودعمه الكامل لها.
The ongoing campaigns against UN colleagues and aid workers are deeply upsetting. pic.twitter.com/v6ehmsr1aE
— Martin Griffiths (@UNReliefChief) December 6, 2023وكان غوتيريش قد أرسل يوم أمس الأربعاء، خطابا إلى رئيس مجلس الأمن اليوم الأربعاء يفعّل فيه للمرة الأولى المادة الـ99 من ميثاق الأمم المتحدة، والتي يقول نصها إن "للأمين العام أن ينبّه مجلس الأمن إلى أي مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين".
يذكر أنه من بين المواد الخمس في ميثاق الأمم المتحدة التي تحدد مهام الأمين العام، تعد المادة 99 الأكثر أهمية، لأنها تختص بالسلام والأمن الدوليين. فهي تمنح الأمين العام سلطة "لفت انتباه مجلس الأمن إلى أي مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين".
وبهذه الطريقة، تسمح المادة 99 للأمين العام ببدء مناقشة في مجلس الأمن حول قضية معينة للضغط على الأعضاء لاتخاذ إجراءات وخطوات حاسمة في الأمر لحفظ الأمن والسلم الدوليين.
المصدر: UN news + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة الأمین العام مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
عبدالمنعم سعيد: أمريكا تعتبر إسرائيل حليفا استراتيجيا كبيرا لها
قال عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ المصري، إن الولايات المتحدة ستظل علاقتها العضوية مع إسرائيل بأنها ستصوت بجانبها في مجلس الأمن أيا ما كانت مرات التصويت، وهناك موقف أو اثنين نادرين حدث فيهما امتناع عن التصويت أحدهما في وقت الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في آخر أسابيع ولايته، حيث صوتت أمريكا حينها بالامتناع عن التصويت في مجلس الأمن.
وأضاف خلال لقاء ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الولايات المتحدة تعتبر إسرائيل جزء عضوي منها وحليف استراتيجي كبير، معتقدا أنه لن يكون قادرا على تنفيذ دونالد ترامب تعهداته بإنهاء الحروب في الشرق الأوسط وإحلال السلام في المنطقة.
وتابع: «هذا القرار ليس في يد ترامب، ولكن في يد من يمتلكون صواريخ يطلقونها، وعند الذين يردون على الصواريخ»، لافتا أن أجزاء كثيرة من الأسلحة الأمريكية بها تصنيع إسرائيلي، وهي ترى أن تل أبيب حليف استراتيجي ربما يأتي فقط بعد المملكة المتحدة.