نائبة بايدن للزعماء العرب: نعمل على تنشيط السلطة وحماية امن الفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
بالتزامن مع الجسر الجوي العسكري الاميركي الاكبر في تاريخ ما بعد اقامه دولة الاحتلال الاسرائيلي، فقد اصرت نائبة الرئيس الاميركي كمالا هاريس على ان بلادها تدعم حق الفلسطينيين بـ الامن بعد ايام من فتح مخازن الاسلحة الاميركية في اسرائيل لجيش الاحتلال
حماية امن الفلسطينيينكمالا هاريس، قالت بعد لقاءاتها بالقيادات العربية على هامش اجتماعات لها في دبي ان اميركا تدعم حق الفلسطينيين في العيش بأمن، وبناءا على ذلك وفق تصورها، فقد ارسلت مستشارها للأمن القومي، فيل جوردون، إلى رام الله عقب زيارته لإسرائيل، لإطلاع المسؤولين الفلسطينيين على اجتماعاتها و"مواصلة مشاوراتنا مع مسؤولون فلسطينيون يتحدثون عن الصراع بين إسرائيل وحماس والوضع في الضفة الغربية".
جوردون كان قد سافر إلى رام الله امس الاربعاء والتقى برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج، وقادة الأعمال الفلسطينيين وفق ما افادت تقارير البيت الاربيض الرسمية
وفق المصادر فان الزائر الاميركي أكد "التزام إدارة واشنطن بدعم الشعب الفلسطيني وحقه في الأمن والكرامة وتقرير المصير" وقال "أن الشعب الفلسطيني يجب أن يكون لديه أفق سياسي مفعم بالأمل، وتحقيقا لهذه الغاية، ناقش الدكتور غوردون إعادة تنشيط السلطة الفلسطينية" مشددا على التزام اميركيا باقامة دولة فلسطينية مستقلة في المستقبل وفق هاريس
فيما يتعلق بالوضع في غزة، ووفق هاريس فان جوردون شدد على "ضرورة زيادة الجهود لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين وحماية المدنيين" كما دعا الى حفظ الاستقرار في الضفة الغربية
تنشيط السلطةجوردون اطلق مصطلحا اميركيا جديدا نقله عن إدارة بايدن هاريس وهو "تنشيط " السلطةالفلسطينية لاتاحة المجال امامها لتتمتع بالقدرة على حكم كل من غزة والضفة الغربية، وقالت هاريس "يجب تعزيز قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية لتتولى في نهاية المطاف المسؤوليات الأمنية في غزة"
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
حماس تهاجم السلطة الفلسطينية بسبب "التنسيق الكارثي"
أصدرت حركة حماس، يوم الأربعاء، بيانا حول الهجوم على مخيم جنين، مستنكرة تواصل نزيف الدم الفلسطيني "على يد أجهزة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية".
واعتبرت حماس أن "التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل وصل إلى مستويات "كارثية".
واستنكرت في بيان "تواصل نزيف الدم الفلسطيني على يد أجهزة السلطة في الضفة الغربية، والتي كان آخرها إصابة الشاب محمد شادي الصباغ من مخيم جنين، إلى جانب محاصرة مستشفى الرازي وملاحقة المقاومين، واعتقال المصابين، في سلوك يتجاوز كل الخطوط الحمراء والأخلاق الوطنية".
وأضاف البيان: "مشاهد محاصرة المستشفى وإطلاق النار داخله وملاحقة المطاردين للاحتلال الإسرائيلي من قبل أجهزة السلطة، سلوكيات خارجة عن الصف الوطني، وجريمة بحق أبناء شعبنا وتنكر لدماء الشهداء".
وجاء في البيان: "إنّ تزامن هذه الانتهاكات الخطيرة مع عدوان الاحتلال على جنين، لا يدع مجالا للشك في أن التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال وصل إلى مستويات كارثية، وهو نهج مرفوض من كافة مكونات شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة".
ودعت حماس "كافة الفصائل والشخصيات الوطنية والمجتمعية في الضفة الغربية إلى الخروج من أجل وضع حد لتجاوزات السلطة الخطيرة، ومواجهة عدوان الاحتلال واستهدافه للمقاومين في جنين، عبر تصعيد الاشتباك في كافة نقاط التماس وعند الحواجز العسكرية والمستوطنات بالضفة".
وتواصل القوات الإسرائيلية هجومها على جنين ومخيمها، حيث أسفر حتى الآن عن مقتل 10 أشخاص وإصابة نحو 40 آخرين بجروح.
وبدأت جرافات الجيش الإسرائيلي، فجر الأربعاء، بتجريف شارع ومدخل مستشفى جنين الحكومي، وأغلقت مداخله بالسواتر الترابية، كما جرفت محيط مستشفى ابن سينا، وتعمدت تدمير شوارع في المدينة وفي محيط المخيم، فيما اعتلى القناصة أسطح المنازل، والبنايات السكنية المطلة على مخيم جنين مع تواصل اغلاق مداخله ومنع خروج الأهالي منه.
وكانت إسرائيل قد بدأت الثلاثاء ما وصفتها بأنها عملية "الجدار الحديدي" في جنين بالضفة الغربية والتي من المتوقع أن تشكل تحولا في استراتيجية الجيش في الضفة الغربية، طبقا لما ذكره وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس.