البوابة:
2025-02-01@18:49:11 GMT

شعر عن المطر

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

شعر عن المطر

المطر نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى تسقط من السماء برقة، قطرات شفافة، روح الحياة تنبت وتستيقظ، وتنزلق قطراته كألحان هادئة، ترقص على أوراق الشجر، تعزف سيمفونية الخريف.

اقرأ ايضاًتفسير حلم الصلاة أثناء نزول المطر في المنام

في رعاية المطر، يستيقظ الأمل والحياة،تتساقط الأحلام كالرذاذ الخفيف، تنمو الزرع وتخضر الحقول، ترتوي الأرض بفضل هذه النعمة السماوية، وحين يتساقط المطر في لحظات الهدوء، تغسل أرواحنا وتجديد للقلوب يأتي، ولكم هنا في هذا المقال أجمل شعر عن المطر.

شعر عن المطر

عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السَّحر
أو شُرفتانِ راح ينأى عنهما القمر
عيناكِ حين تبسِمان تورِقُ الكُروم
وترقصُ الأضواء كالأقمارِ في نهر
يرجُّه المجداف وهناً ساعة السَّحر
كأنما تنبضُ في غوريهما النّجوم
أنشودة المطر
مطر .. مطر .. مطر
تثاءبَ المساء والغُيوم ماتزال
تسِح ماتسِح .. مِن دُموعِها الثقال
كأنَ أقواسَ السَّحاب تشرب الغُيوم
وقطرةً فقطرةً تذوبُ في المطر
وتغرقانِ في ضبابٍ مِن أسن شفيف
كالبحر سرَّح اليدين
فوقه المساء .. دفءُ الشِتاء
وارتِعاشةُ الخريف
ويهطُلُ المطر
مطر .. مطر .. مطر
أتعلمين
أيَ حُزنٍ يبعث المطر
وكيف يشعُرُ الوحيدُ فيه بالضَّياع
كأنَّ طِفلاً باتَ يهذي قبل أن ينام
بأن أُمَّه التي أفاقَ مُنذُ عام .. فلم يجدها
ثُم حين لجَّ في السؤال
قالوا له: بعدَ غدٍ تعود .. لابدَّ أن تعود
فتستفيقُ مِلءَ روحي نشوةُ البُكاء
ورعشةٌ وحشيةٌ تُعانِقُ السَّماء
كرعشةِ الطِفلِ إذا خافَ مِن القمر
مطر .. مطر .. مطر
ومُقلتاكِ بي تطيفانِ مع المطر
وعبرَ أمواجِ الخليج تمسح البُروق
شواطيءَ الخليج بالنَّجومِ والمحار
كأنها تهمُ بالشَّروق
أصيحُ بالخليج .. ياخليج
ويرجعُ الصَّدى كأنه النشيج
أصيحُ بالخليج
يا واهبَ الَّلؤلؤِ والمحارِ والرَّدى
وأسمع الصَّدى مِن لُجَّةِ القرار
وينثرُ الخليج مِن هِباتِه الكِثار
في كلِ قطرةٍ مِن المطر
هي إبتسامٌ في إنتظارِ مبسمٍ جديد
أو حلمةٌ تورَّدت على فمِ الوليد
في كلِ قطرةٍ مِن المطر
في عالم الغدِ الفتي .. واهبِ الحياه
ويهطِلُ المطر

شعر عن المطر والغيم

بينما تتساقط قطرات المطر النقية،ترسم لوحة فنية في السماء الصافية.
تعزف نغمات الأمطار على أسطح البحر والأرض،تروي قصة حياة جديدة في كل قطرة.

تتساقط كالهبوط الرقيق للحلم،تحمل معها أمنيات الأرض وأشواقها.
تنعش الزهور والأشجار برحيقها،تجعل الطبيعة ترقص بفرحة وسرور.

أصوات المطر كألحان هادئة،تصافح أذني الليل برقة وسكون.
تنزلق على زجاج النوافذ برقصة خفيفة،تروي قصة عشق بين السماء والأرض.

في هذا المطر، تتلاقى الأحلام والواقع،تتسلل الحياة بين قطراته لتمنحنا الأمل.
إنها لحظات سحرية تمحو آلام الجفاف،تجلب الحياة وتبعث البسمة في القلوب.

فلنستمتع بلحن المطر العذب،ونغمر أرواحنا برقصة الأمل والسعادة.
إنها رسالة من السماء، تروي قصة الحياة،فلنستمع بإعجاب إلى حديث السماء والأرض.

شعر عن المطر والحبيب

فيما يلي شعر عن المطر والحبيب نزار قباني:

عاد المطر يا حبيبة َ المطر.

كالمجنون أخرج إلى الشرفة لأستقبله.

وكالمجنون أتركه يبلل وجهي وثيابي.

ويحولني إلى إسفنجة بحرية.

المطر.

يعني عودة الضباب والقراميد المبللة.

والمواعيد المبللة.

أيلول.

يعني عودة يدينا إلى الالتصاق.

فطوال أشهر الصيف.

كانت يدكِ مسافرة.

أيلول.

يعني عودة معاطفك قفازاتك.

وعطركِ الهنديّ الذي يخترقني كالسيف.

المطر يتساقط كأغنية متوحشة.

ومطركِ.

يتساقط في داخلي.

كقرع الطبول الإفريقية.

يتساقط.

كسهام الهنود الحمر.

حبي لكِ على صوت المطر.

يأخذ شكلاً آخر.

يصير سنجاباً.

يصير مهراً عربياً.

يصير بجعة ً تسبح في ضوء القمر.

كلما اشتدَّ صوت المطر.

وصارت السماء ستارة ً من القطيفة الرمادية.

أخرج كخروفٍ إلى المراعي.

أبحث عن الحشائش الطازجة.

وعن رائحتك.

التي هاجرتْ مع الصيف.

شعر عن المطر والرعد

في لحظة من السماء تنزل السحب تسكب المطر بلطف، كأنها تحتضن الأرض
قطرات ترقص على أوراق الأشجار، تروي العطش تعزف الأمطار ألحاناً هادئة على نوافذ البيوت

تشدو الرياح بلحن يتغنى بقوتها تتناثر قطرات المطر كأنها نغمات موسيقية
تتساقط برقة على الأرض، تمسح أحزانها تشحن الأمطار الحياة في كل زاوية، تجعل الأرض تبتسم

وفي فجر المطر يتسمر الرعد بقوته صوته يزمجر في السماء كالتحية للطبيعة
يضيء البرق سماء الليل بألوان خلابة تتغنى الرياح بالرعب والجمال في آن واحد

تتصاعد رائحة الأمطار من الأرض المبتلة تعطي نسمات الهواء نكهة جديدة وحياة جديدة
في هذا اللحظات، يتراقص الشعور بالسعادة تجتمع الأمطار والرعد في رقصة غامرة من الحياة.

شعر عن المطر والليل

أمطري، لا ترحمي طيفي في عمق الظّلام أمطري، صُبّي عليّ السّيل، يا روح الغمام لا تُبالي أن تعيديني على الأرض حطام وأحيليني، إذا شئت، جليداً أورخام اتركي ريح المساء الممطر الدّاجي تجنّ ودعي الأطيار، تحت المطر القاسي، تئنّ أغرقي الأشجار بالماء ولا يحزنك غصن زمجري، دوّي، فلن أشكو، لن يأتيك لحن أمطري فوقي، كما شئت، على وجهي الحزين لا تبالي جسدي الرّاعش، في كفّ الدّجون أمطري، سِيلي على وجهي، أوغشّي عيوني بلّلي ما شئت كفيّ وشعري وجبيني أغرقي، في ظلمة اللّيل، القبور البالية والطمي، ما شئت أبواب القصر العالية أمطري، في الجبل النّائي، وفوق الهاوية أطفئي النّيران، لا تبقي لحيٍّ باقيه آه ما أرهبك الآن، وقد ساد السّكون غير صوت الرّيح، في الأعماق، تدوي في جنون لم تزل تُهَمي، من الأمطار، في الأرض عيون لم يزل قلبي حزيناً تحت أمواج الدّجون أيّها الأمطار، قد ناداك قلبي البشريّ ذلك المغرق في الأشواق، ذاك الشاعريّ اغسليه، أم ترى الحزن حماه الأبديّ أنّه، مثلك يا أمطار، دفّاق نقيّ أبدأ يسمع، تحت اللّيل، وقع القطرات؟ ساهما يحلم بالماضي وألغاز الممات يسأل الأمطار: ما أنت؟ وما سرّ الحياة؟ وأنا فيم وجودي؟ فيم دمعي وشكاتي؟ أيّها الأمطار ما ماضيك؟ من أين نبعت؟ أابنة البحر أم السّحب أم الأجواء أنت؟ أم تُرى أدمع الموتى الحزانى قد عُصِرت؟ أم دموعي أنت يا أمطار في شدوي وصمتي؟ ما أنا؟ ما أنت يا أمطار؟ ما ذاك الخضمّ؟ أهوالواقع ما أسمع؟ أم صوتك حلم؟ أيّ شيء حولنا؟ ليل وإعصار وغيم ورعود وبروق وفضاء مدلهمّ أسفاً لست سوى حلم على الأرض قصير تدفن الأحزان أيّامي ويلهوبي شعوري لست إلّا ذرّة في لجّة الدّهر المُغير وغداً يجرفني التيّار، والصّمت مصيري وغداً تدفعني الأرض سحاباً للفضاء ويُذيب المطر الدفّاق دمعي ودمائي ما أنا إلّا بقايا مطر ملء السّماء ترجع الرّيح إلى الأرض به ذات مساء أمطري، دوّي، اغلبي ضجّة أحزاني ويأسي أغرقيني، فلقد أُغرِقت في الآلام نفسي.

شعر عن المطر والغيم قصير

تتمايل الغيوم في سماء الصباح الزرقاء 
تلون الأفق بألوان الأمل والهدوء
تنساب قطرات المطر كنغمات عذبة
تعزف سيمفونية الخريف بلطف وجمال

تحضن الأرض بحب ورعاية
تنبت الأزهار وتفوح برائحة الأمل
في هذا اللحظات الساحرة، تلتقي السماء والأرض في عرس الطبيعة.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: المطر التاريخ التشابه الوصف فی هذا

إقرأ أيضاً:

الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم نسيج بايو الفرنسي

في خريف عام 1066، عبر وليام، دوق نورماندي (منطقة جغرافية وثقافية، وتقع في الشمال الغربي من فرنسا)، القنال الإنجليزي ليواجه آخر ملك أنجلوسكسوني يحكم إنجلترا هارولد الثاني في معركة هاستينغز الحاسمة. كان الانتصار النورماني إيذانًا ببدء عهد جديد في تاريخ إنجلترا، حيث تغيّرت اللغة، والثقافة، ونظام الحكم.

أعلنت الحكومة الفرنسية الجمعة أن الدولة ستشارك في إعادة تأهيل نسيج بايو وبناء متحف جديد لهذه "الحكاية المطرّزة" الشهيرة التي يبلغ طولها 70 مترا وتروي قصة غزو النورمان (وسمَّاهم العرب قديمًا الأردمانيون) لإنجلترا عام 1066.

وقالت وزيرة الثقافة رشيدة داتي إن "الدولة ستتكفل كل تكاليف ترميم المنسوجة التي تعود ملكيتها لها، وستخصص لها أكثر من مليوني يورو، من إجمالي التمويل البالغ 13 مليونا".

وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 38 مليون يورو. ويشارك في تمويله أيضا كلّ من إقليم نورماندي ومقاطعة كالفادوس بمبلغ 10.5 ملايين يورو، إضافة إلى 7 ملايين يورو من بلدية مدينة بايو في غرب فرنسا.

رحلة تاريخية عبر خيوط الزمن

ظل النسيج محفوظًا لقرون في كاتدرائية بايو، حيث وُثّق ظهوره لأول مرة في قوائم الجرد في القرن الـ15. ومنذ ذلك الحين، مر بمراحل من الإهمال والحماية، إذ نجا من الحروب والاضطرابات السياسية التي عصفت بفرنسا. وخلال الثورة الفرنسية، كاد هذا النسيج يُستخدم كغطاء لعربة عسكرية، لكن الحظ أنقذه ليبقى شاهدًا على تاريخ مضى.

مجموعة من الزوار يتأملون "نسيج بايو" أو "نسيج الملكة ماتيلدا" في مدينة بايو غرب فرنسا، ويروي قصة غزو إنجلترا على يد وليام الفاتح عام 1066 (الفرنسية)

في عام 1803، أمر نابليون بعرضه في باريس، حيث أدرك قيمته الدعائية، إذ كان يخطط لغزو بريطانيا، فرأى في هذا النسيج إلهامًا رمزيًّا يعكس انتصار النورمان على الإنجليز. ومع فشل مشروعه العسكري، أُعيد النسيج إلى بايو، حيث ظل موضع اهتمام المؤرخين وعلماء النسيج والفن.

إعلان

وشدّد المسؤول عن حفظ المنسوجة أنطوان فيرنيه، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، على "ضرورة إعادة النظر في ظروف عرض" هذه التحفة الفنية.

وهذه المنسوجة التي طُرزت في القرن الحادي عشر والمعروضة عموديا منذ عام 1983 في ممر طويل على شكل حرف "يو" (U) في متحف في بايو، تروي قصة غزو إنجلترا على يد وليام، دوق نورماندي، الذي أصبح في ما بعد "وليام الفاتح".

إلا أن طريقة العرض العمودية الحالية تُسبِّب "ضغطا كبيرا على هذا النسيج الذي يعود تاريخه إلى ألف عام، مما يفرض عرضه من الآن فصاعدا بطريقة مائلة"، وفقا للقيّم عليه. ويتطلب ذلك "إنشاء مقر حفظ جديد له يتجاوز طوله 70 مترا".

"نسيج بايو".. محاولة غزو فرنسا لإنجلترا وذاكرة تأبى النسيان (الفرنسية)

وأشار فيرنيه إلى أن لا معطيات كافية عن طريقة حفظ هذه المنسوجة حتى نهاية القرن الخامس عشر، "عندما ظهرت في قائمة جرد محتويات الكاتدرائية".

وأفاد فيرنيه بأن المنسوجة باتت تستلزم اليوم يقظة شديدة لحمايتها من عامِلَي الضوء والهواء المحيط اللذين يضرّان بها.

وشرح أن المنسوجة المصنفة كأثر تاريخي والمدرجة من اليونسكو ضمن سجلّ "ذاكرة العالم"، ينبغي أن تُحفظ في حرارة تبلغ 19 درجة، ومستوى رطوبة بنسبة 50%، وبحد أقصى من الضوء قدره 50 لوكسا، في حين أنها معروضة اليوم في مكان شبه مظلم.

وسيُقفل المتحف لهذا الغرض في سبتمبر/أيلول 2025 على أن يُعاد فتحه في 2027، بعد استحداث امتداد مساحته 11 ألف متر مربع لمكان الحفظ الحالي.

مع مرور الزمن، أصبحت الحاجة مُلحّة للحفاظ على هذه التحفة النادرة من التلف الذي يُسببه الضوء والرطوبة والهواء، إذ إن الألياف الطبيعية المستخدمة في النسيج بدأت تتأثر بعوامل الزمن.

مقالات مشابهة

  • سماء الحدود الشمالية تشهد اقترانًا ثلاثيًا بين القمر وكوكبي الزهرة وزحل
  • الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم نسيج بايو الفرنسي
  • سانتوس يرحب بنيمار في «حفل موسيقي» تحت المطر!
  • مشهد فلكي مميز.. هلال شعبان يظهر قرب كوكبي زحل والزهرة
  • هلال شعبان يزين السماء اليوم ويشاهد بالعين المجردة بسهولة
  • هلال شعبان يظهر بالقرب من كوكبي زحل والزهرة اليوم
  • الرفاعي: العدو لا يحترم المواثيق الدولية
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي ..غيم في سن التقاعد
  • كيف وصلت الحياة إلى كوكب الأرض؟.. علماء يكشفون نتائج مثيرة
  • اكتشاف كويكب قريب من الأرض يحمل عناصر الحياة