جوليا بطرس في رسالتها إلى معتز عزايزة: بدي آكل مقلوبة من ايدين أمك
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
لطالما كانت الفنانة اللبنانية جوليا بطرس من أشد الداعمين للقضية الفلسطينية، فمنذ أحداث 7 أكتوبر كرست حساباتها لنشر معاناة أهالي قطاع غزة في ظل الإبادة التي يتعرضون لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ ايضاًجوليا بطرس تهاجم الاحتلال الاسرائيلي: لن يكونوا هم من يسرد الحكايةجوليا بطرس توجه رسالة لـ معتز عزايزةوأعربت جوليا عن حبها للصحافي الفلسطيني معتز عزايزة في رسالة مصوَّرة بعثتها له، طالبته بالاعتناء بنفسه وعدم المخاطرة بحياته أكثر.
وشددت جوليا في الرسالة المؤثرة على أنها غير قادرة على عيش حياتها بالشكل الطبيعي، إذ أن ضميرها بات يؤنبها حينما تنام أو تأكل أو تشرب.
وقالت في بداية حديثها: "مرحبا معتز، كيفك؟ أنا بدي قلك أنا صرت أعرفك كأنك من أهل البيت وعيلتي وأصحابي، كأنك ولد من ولادي، أنا كل يوم بوعى لحتى لشوف إنت شو حاطط، شو حاطط بوستات لأعرف شو عم بصير بغزة وشو عم بصير فيكم، صرت حافظة غزة شوارع غزة".
وتابعت: "قلبي معكم وروحي معكم صار ضميري بوجعني إزا عم بوكل أو بشرب، إزا عم نام إزا في سقف فوق راسي، إزا عم بقعد مهنايا بشي ضميري بوجعني صراحة".
وطلبت جوليا من معتز التحلي بالصبر، رغم أنها تعلم أن مثل هذا المطلب أمر قاس وصعب، خاصة في الأوضاع التي يعيشونها، قائلة: " يلي بصير فيكم شي مش هين أبدًا، ما بتحملو بشري، بتأمل وبصلي وبدعيلكم لحتى تخلص هالأيام السودة عن قريب".
جوليا بطرس ووعودها لمعتز عزايزةووعدت جوليا الصحافي الفلسطيني بزيارة غزة بعد انتهاء الحرب لتناول المقلوبة التي تعدها والدته، كما تعهدت بشراء طاشرة "درون" له عوضًا عن تلك التي سرقها الاحتلال.
اقرأ ايضاًبسمة بوسيل تتجاهل أزمتها.. وتطرح أغنية جديدة لجوليا بطرسمن جهته، أعرب معتز عن امتنانه وحبه للفنانة اللبنانية، معيدًا نشر الفيديو عبر خاصية "الستوري" في "إنستغرام"، وكتب معلقًا: "رسالة لطيفة من أكثر مغنية جميلة في حياتنا، أحبك جوليا، وجميعنا نحبك".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: جوليا بطرس التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يكتب وصيته | يريد جنازة متواضعة وأن يدفن في هذا المكان
قرر بابا الكنيسة الكاثوليكية، فرانسيس، التخلي عن المظاهر الباذخة في الجنازات الباباوية، وأوصى بأن تكون جنازته متواضعة، وأن يدفن في نعش خشبي بسيط.
وصدرت عن الفاتيكان الأربعاء تفاصيل رسمية جديدة تضمنت أن البابا فرنسيس سيتخلى عن عُرف استمر لقرون بدفن البابا في ثلاثة توابيت متشابكة مصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط. وسيدفن بدلا من ذلك في تابوت خشبي واحد مبطن بالزنك.
ولن يتم وضع البابا بعد رحيله فوق منصة مرتفعة، تعرف باسم كاتافالك، في كاتدرائية القديس بطرس ليتمكن الزوار من وداعه في روما.
إلا أن الزوار سيتمكنون من التعبير عن التعازي بينما سيظل جثمان البابا فرنسيس داخل التابوت بدون الغطاء.
وتعرض البابا لنوبات مرضية عرضية في السنوات السابقة، لكن حالته بدت جيدة في الأشهر الماضية. ويستخدم الآن كرسيا متحركا بسبب آلام في الركبة والظهر.
ويعاني البابا فرنسيس من عارض صحي في القولون، وأجرى عملية جراحية في عام 2021 لإزالة جزء منه.
وفي وقت سابق من العام الماضي، قال إن الحالة عادت وتسببت في زيادة وزنه، لكنه لم يبد القلق بشكل مبالغ فيه، كما دخل المستشفى لأيام للعلاج من مرض تنفسي.
وسيتم 88 عاما في 17 كانون الأول/ ديسمبر.
وأعلن فرنسيس أنه يريد أن يُدفن في كنيسة القديسة مريم الكبرى في روما بدلا من كاتدرائية القديس بطرس مع 91 بابا آخرين، ليكون أول بابا يُدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن.