مغنٍ بريطاني: تصفيق واشنطن لـ"إسرائيل" أمر مثير للاشمئزاز
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
الأناضول
استنكر المغني البريطاني روجر ووترز، مؤسس فرقة الروك العالمية "بينك فلويد"، تصوير الدول الغربية للإسرائيليين على أنهم ضحايا، رغم أن سكان قطاع غزة يتعرضون للقصف بطائرات "إف 16".
وفي حديثه لقناة TRT World التركية، أمس الأربعاء، أوضح ووترز أن المقاتلات الإسرائيلية تواصل قصفها المدنيين في غزة منذ أسابيع، بشكل لا يمكن للمرء أن يتخيله.
وأضاف أن "تصفيق أقوى إمبراطورية في العالم (الولايات المتحدة الأمريكية) لها (إسرائيل) أمر مثير للاشمئزاز للغاية".
وتساءل ووترز مستغربا: "كيف يمكن للدول الغربية الاستمرار في تصوير الإسرائيليين على أنهم ضحايا؟!".
وأوضح أنه خلال جولته الأوروبية نظم مدير أعماله برنامجا لإقامة حفل في "بارك اليركون" بمدينة "تل أبيب"، لكنه عقب تلقيه رسائل كثيرة من الأراضي الفلسطينية المحتلة تذكره بأن المنطقة "بنيت على قبور الفلسطينيين" قرر إلغاءها وإقامتها في منطقة أخرى بين مدينتي "تل أبيب" والقدس.
وذكر المغني البريطاني أنه خلال الحفل ألقى كلمة دعا فيها الشباب الإسرائيليين من الجيل الجديد لصنع السلام مع جيرانهم.
وأكد أنه يدرك كيف تتعامل "إسرائيل" مع الفلسطينيين، وأن ما يفعله الإسرائيليون في غزة حاليا "أمر لا يمكن وصفه".
وشدد على أن الأخبار الواردة عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية هي "دعاية" لمن هم في السلطة السياسية في "إسرائيل".
جدير بالذكر أن ووترز ولد في كامبريدج عام 1943، وظهر ولعه بالموسيقى منذ طفولته، وكان مهتما آنذاك بالرياضة وخاصة السباحة.
وفي 2011، كتب ووترز مقالا في صحيفة الغارديان، عبَّر فيه عن دعمه للفلسطينيين ورفضه سياسة الفصل العنصري التي تنتهجها "إسرائيل" بحقهم.
وتحدث ووترز في مقاله عن سكان غزة كذلك، قائلا إنهم "مسجونون فعليا خلف جدار الحصار الإسرائيلي غير القانوني"، وتطرق لمعاناة الأطفال الذين يعانون من نقص التغذية وانعدام الأمان.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الشيباني: تطوير علاقات دمشق مع واشنطن يعتمد على الطرف الأميركي
قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني -اليوم الأربعاء- إن تطوير العلاقة بين سوريا والولايات المتحدة يعتمد بشكل أساسي على الجانب الأميركي، مؤكدا انفتاح بلاده واستعدادها للحوار مع كل الأطراف الدولية.
وأفاد الشيباني -في مقابلة مع قناة الجزيرة الإنجليزية- بأن العلاقات مع الولايات المتحدة من المرجح أن تكون حاسمة، في إشارة إلى وصول إدارة جديدة مع تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهامه يوم 20 يناير/كانون الثاني الجاري.
وأردف أن الإدارة الانتقالية السورية مستعدة لتطوير العلاقة مع الولايات المتحدة "طالما أظهرت الإدارة الأميركية الجديدة استعدادها"، مشددا على أن ميزان العلاقة مع واشنطن سيكون "مصلحة الشعب السوري".
رفع العقوباتكما شدد على ضرورة رفع العقوبات عن سوريا، مشيرا إلى أنها وُضعت بغرض "إرسال رسالة دعم للشعب السوري الذي كان يعاني في ظل النظام القمعي، لكن السبب الرئيسي وراء فرضها اختفى".
وأضاف أن البلاد تعمل على إصلاح الضرر الذي خلفه نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وبذلك فإن "استمرار تطبيق العقوبات صار غير فعال".
يذكر أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا وأستراليا وسويسرا فرضوا سلسلة عقوبات اقتصادية على سوريا خلال السنوات الماضية نتيجة العنف الشديد الذي مارسه النظام المخلوع ضد الشعب السوري.
إعلان عنف ضد الأقلياتوفي حديثه عن المخاوف الدولية بشأن العنف ضد الأقليات في سوريا، ذكر الشيباني أن الأمر بُحث في مناقشات مع الولايات المتحدة.
وأوضح أن الإدارة الجديدة عازمة على التعامل مع الجميع باعتبارهم سوريين، "وليس بصفتهم مجموعات من الأقليات".
وقال إن "التركيز الأميركي على هذه القضايا قد يعزز عن غير قصد الانقسامات داخل المجتمع السوري ويساهم في تفتيته".
وكان موقع أكسيوس نقل عن مسؤولين أميركيين قولهم إن واشنطن أعربت عن قلقها البالغ للشيباني بشأن تقارير عن هجمات عنيفة شنتها جماعات مسلحة في سوريا خلال الأيام الماضية ضد الأقليات، وذلك خلال زيارة المبعوث الأميركي دانيال روبنشتاين إلى دمشق الأحد الماضي.
وذكر الموقع أن الشيباني أكد للمبعوث الأميركي معارضة الإدارة الانتقالية أعمال العنف، وأن معظمها تنفذها جماعات مسلحة أخرى ليست مرتبطة بهيئة تحرير الشام.