الأمين: الوضع الراهن غير قابل للاستدامة وسيكون بمثابة نهاية لأي فرصة لمستقبل إيجابي لليبيا
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
ليبيا – ثمن المترشح الرئاسي فضيل الأمين، جهود المبعوث الأممي عبد الله باتيلي لبدء مناقشة المائدة المستديرة لضمان التزام أصحاب المصلحة والتزامهم بالانتخابات وقوانينها،بالإضافة إلى دعم السلطة التنفيذية الموحدة الجديدة التي ستقود البلاد عبر العقبة الأخيرة نحو انتخابات وطنية.
الأمين وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، تابع حديثه:” ومع ذلك، ينبغي لنا أن نتعلم من دروس وإخفاقات الأعوام 12 الماضية،فبعض هذه الإخفاقات على يد الليبيين أنفسهم والبعض الآخر بسبب التدخل الأجنبي وفشل عمليات الأمم المتحدة أيضًا”.
وقال إن الوضع الراهن غير قابل للاستدامة وسيكون بمثابة نهاية لأي فرصة لمستقبل إيجابي لليبيا،مشيرا إلى أن هناك من يستفيد من استمرار الانقسامات والتشرذم لكن ليبيا تعاني.
وأكد أن جميع الليبيين سيستفيدون عندما ينتهي الانقسام والتشرذم مما سيؤدي إلى ليبيا قوية وموحدة وقادرة ونابضة بالحياة اقتصاديًا ومستقرة ومسؤولة.
ورأى أن هذه فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر لباتيلي وأصحاب المصلحة الليبيين الذين يتشبثون بالسلطة منتهية الصلاحية،
ولكنهم قادرون على إنهاء الانقسام والتشرذم.
وأضاف:” المستقبل واضح، وعلينا أن نبني على العمل الذي قامت به مجموعة 6+6 ومشاركة كل من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة”.
ودعا إلى أن تكون هناك حكومة ليبية موحدة تتمتع بالشرعية الليبية من خلال مجلس النواب والاعتراف الدولي الذي سيؤدي إلى الوحدة والأهم من ذلك إجراء انتخابات عامة شرعية.
وناشد الأمين باتيلي وأصحاب المصلحة بعدم تفويت هذه الفرصة وعدم الوقوع في الألعاب التكتيكية التي ابتليت بها ليبيا.
الأمين ختم:” هذه فرصة للجميع بلا استثناء، وعلى الجميع الاستثمار في المستقبل وليس الحاضر غير المستدام الذي سيؤدي إلى فشل ليبيا الكامل والشامل واستمرار آلام ومعاناة الشعب الليبي”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تركيا.. هل خفض الفائدة سيؤدي إلى خفض التضخم؟
يترقب السوق التركي قرار البنك المركزي بشأن الفائدة المقرر الإعلان عنه في 26 ديسمبر، وسط انقسام بين الاقتصاديين حول ما إذا كان سيتم خفض الفائدة أم لا. بينما يتوقع البعض خفض الفائدة، يعتقد آخرون أن الفائدة ستظل دون تغيير. في هذا السياق، طرح الخبير الاقتصادي التركي إبراهيم القهوجي٬ في مقالة تابعها موقع تركيا الان تساؤلات حول تأثير خفض الفائدة على التضخم في تركيا، مؤكدًا أن الوضع الحالي قد لا يكون مناسبًا لتحقيق نتائج إيجابية.
أسعار الفائدة على السندات تشير إلى استمرار التضخم
القضية المركزية التي أشار إليها القهوجي هي أن خفض الفائدة قد لا يكون كافيًا للحد من التضخم، حيث أظهرت مؤشرات سوق السندات أن أسعار الفائدة على السندات طويلة ومتوسطة الأجل تظل مرتفعة، بينما أسعار الفائدة على السندات قصيرة الأجل شهدت تقلبات حادة. ورغم الإشارات إلى إمكانية خفض الفائدة، إلا أن التضخم لا يزال مستمرًا، والأسواق لا تتوقع انخفاضًا سريعًا في الأسعار.
التغيرات في استهلاك المواطنين وأسعار السلع
من ناحية أخرى، لفت القهوجي إلى أن التغيرات في الاستهلاك تعد مؤشرًا آخر على استمرار التضخم. فبينما يستمر الاستهلاك في الزيادة، لا يزال التوفير منخفضًا، مما يعني أن الاقتصاد لا يشهد تحسنًا كبيرًا في عملية خفض التضخم. وهذا يذكرنا بالأوضاع في عام 2019 عندما كان التغير في استهلاك السلع أقل من تغير الأسعار، وهو ما ساعد على انخفاض التضخم حينها.
المشاكل الاقتصادية الحالية في تركيا
وأشار القهوجي إلى أن الوضع الاقتصادي الحالي في تركيا ليس مهيئًا لخفض الفائدة، حيث لا يزال الاستهلاك مرتفعًا في قطاعات مثل العقارات والسيارات، بينما يعاني الإنتاج في قطاعات أخرى مثل الصناعة. وقال إن هناك تراجعًا في استيراد السلع الاستثمارية مقارنة بالسلع الاستهلاكية، ما يشير إلى أن جهود الحكومة قد حققت بعض النجاح في التأثير على استهلاك السلع الاستثمارية، ولكنها فشلت في ضبط الاستهلاك المفرط للسلع الاستهلاكية.
أسعار الذهب في تركيا اليوم 23 ديسمبر 2024: ارتفاع في الأسعار…
الإثنين 23 ديسمبر 2024التحديات في توزيع الدخل
كما تطرق القهوجي إلى التحديات المتعلقة بتوزيع الدخل في تركيا، موضحًا أن الفئات ذات الدخل المنخفض لم تستفد من زيادة الأجور بما يتناسب مع التضخم، بينما تحقق الفئات العليا من المجتمع أرباحًا كبيرة. وأشار إلى أن أسعار العقارات في الأحياء الفقيرة لا تزال ثابتة بينما ترتفع بشكل حاد في القطاعات العليا، ما يزيد من تفاقم مشكلة توزيع الثروات في تركيا.