فعاليات خامس أيام اللجناح المصري في COP28.. الطاقة والصناعة والسكان الأصليون
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن اليوم الخامس لفعاليات الجناح المصري المشارك بمؤتمر المناخ COP28، شهد مناقشات مفيدة تركزت حول موضوعات محورية في قطاع الطاقة، ورسم مسار نحو التحول العادل والصناعات منخفضة الكربون بهدف تعزيز الاستثمارات الخضراء وإشراك القطاع الخاص في قلب المناقشات، حيث تضمن محادثات للمجتمعات المُهمشة التي تقف على خط المواجهة في مكافحة تغير المناخ.
وبدأ هذا اليوم بجلسة حول استراتيجية خفض الكربون في قطاع البترول المصري، بقيادة وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية. وقد حددت هذه الجلسة مسار إزالة الكربون في مصر، مع التركيز على محاور مثل كفاءة استخدام الطاقة، وتطبيقات الطاقة المتجددة، والبتروكيماويات الخضراء، والمواءمة مع الالتزامات الوطنية نحو التحول العادل للطاقة.
اليوم الخامس على التوالي.. استمرار فعاليات الجناح المصري بمؤتمر المناخ بدبي COP28في حين، سلطت جلسة أخرى بعنوان "تحول الطاقة : الطريق من COP27 إلى COP28 الضوء على إنجازات ما بعد COP27 في مجال الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، وكفاءة الطاقة.
وتناولت التقدم المُحرز في الاتفاقيات والمشاريع الموقعة خلاله، مع التركيز على التطورات التي تم إحرازها في مشروعات الطاقة المتجددة وقطاع الهيدروجين الأخضر المتوسع.
كما أكدت جلسة النهوض بركائز إزالة الكربون على التحول العالمي نحو انخفاض الطلب على الوقود الأحفوري وزيادة استيعاب الطاقة الخضراء، وشددت الجلسة على أهمية تحقيق التوازن بين الجدوى الاقتصادية والمبادرات الخضراء الجديدة في صناعة الطاقة، مع التركيز على ركائز مثل استعادة غاز الحرق وخفض انبعاثات غاز الميثان. وكشفت وزارة البترول والثروة المعدنية عن المشاريع الخضراء، ومراكز التميز في كفاءة الطاقة، واستراتيجية المسئولية الاجتماعية للشركات، وسلطت الضوء على المشاريع الخضراء المُنفذة، ومركز التميز لخدمات كفاءة الطاقة، واستراتيجية المسئولية الاجتماعية للشركات، مؤكدةً على جهود دعم المجتمعات المحلية والاستثمارات الخضراء.
وزيرة البيئة: مناقشة موضوعات الطاقة والصناعة والتحول العادل والسكان الأصليونوتم إعلان استراتيجية مصر المتكاملة للطاقة المستدامة 2040، والتي استضافتها وزارة البترول والثروة المعدنية بالاشتراك مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وحددت الجلسة التحديثات التي تعكس النتائج المهمة للاستراتيجية المُحدثة (2040) لتعكس زيادة مساهمة الطاقة المتجددة والهيدروجين كمصدر للطاقة وانتقال مصر إلى الاقتصاد الأخضر.
وشهد الجناح أيضا جلسة حول الهيدروجين ومستقبل ناقلات الطاقة، حيث تم الكشف عن استراتيجية مصر الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون. وقد دارت المناقشة حول تقنيات الهيدروجين وتنفيذها في التحول إلى الطاقة الخضراء، مما يمثل خطوة حاسمة في رؤية مصر لقيادة الاقتصاد منخفض الكربون المعتمد على الهيدروجين، بينما سلطت جلسة "بناء مستقبل مستدام" الضوء على جهود المشاريع الوطنية الخضراء المستدامة المتكاملة (NISGP ) في تحقيق أمن الطاقة القوي من خلال حلول الطاقة المتجددة. وهدفت الجلسة إلى تحفيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة من أجل التحول العادل وتعزيز الاستثمارات الخضراء.
وفي ختام اليوم، ركزت جلسة حول محطة الضبعة للطاقة النووية (صفر انبعاثات - تحول للطاقة الخضراء) وناقشت تبادل المعرفة والخبرات والدروس المستفادة بين الدول العربية في كيفية تقييم واختيار تكنولوجيا محطة الطاقة النووية (NPP)وتقييم تأثير الطاقة النووية على تغير المناخ الوطني والعالمي. وأيضاً التأثير العام لمحطات الطاقة النووية على الاقتصاد الوطني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة قمة المناخ مؤتمر المناخ الجناح المصري الطاقة المتجددة التحول العادل
إقرأ أيضاً:
"القابضة" (ADQ) و"إيني" تبحثان التعاون في المعادن والتوريد
وقّعت "القابضة" (ADQ) الإماراتية مذكرة تفاهم مع شركة "إيني" (Eni) الإيطالية، بهدف تحديد مجالات التعاون الاستراتيجي المحتملة لتعزيز شبكات التوريد الخاصة بالمعادن الأساسية وتسريع وتيرة التحول في قطاع الطاقة.
ويمنح هذا التعاون الأولوية للاستثمارات المحتملة في مناطق رئيسية مثل إفريقيا وأميركا الشمالية وآسيا الوسطى.
وسيسعى الطرفان بموجب المذكرة إلى الاستفادة من الفرص المتاحة وبحث أوجه التعاون ضمن سلسلة القيمة الكاملة للمعادن الأساسية والاستراتيجية، بدءاً من التعدين ووصولاً إلى المعالجة وتطبيقات قطاع التكرير إلى جانب تقييم إمكانية إنشاء مرافق للتكرير والمعالجة في الإمارات وإيطاليا وغيرها من المواقع الاستراتيجية، بحسب بيان لـ "القابضة" (ADQ) على موقعها الإلكتروني.
وتتوقع الوكالة الدولية للطاقة أن يرتفع معدل استهلاك المعادن الأساسية ستة أضعاف بحلول عام 2050 نظراً إلى الاستخدام المتزايد لتقنيات الطاقة النظيفة، بما في ذلك السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح وألواح الطاقة الشمسية وأنظمة تخزين الطاقة، والتي تعتمد جميعها بشكل كبير على معادن مثل الليثيوم والكوبالت والنيكل والعناصر الأرضية النادرة.
وبهذه المناسبة، قال حمد عبدالله الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة في "القابضة" (ADQ) "في ضوء التحول العالمي المستمر نحو إيجاد الحلول للطاقة النظيفة، فإن الحفاظ على إمدادات مستقرة ومرنة من المعادن الأساسية يعد أمراً ضرورياً لتطوير وتطبيق التقنيات التي تعزز هذا التغييرونهدف من خلال مذكرة التفاهم مع شركة إيني إلى توظيف الخبرات والقدرات المشتركة لتطوير مشاريع مؤثرة ضمن سلسلة القيمة بأكملها بما يضمن توفر هذه الموارد الحيوية بتكاليف مناسبة.. وتعكس هذه الخطوة التزامنا المستمر بإبرام شراكات تحقق قيمة عالية على المدى البعيد للشركات التابعة لمحفظتنا والاقتصادات التي تعمل فيها".
من جانبه قال كلاوديو ديسالزي، الرئيس التنفيذي لشركة "إيني" إن هذه المذكرة التي وقعتها "إيني" مع "القابضة" (ADQ) تأتي ضمن شراكتنا المستمرة مع الإمارات وتعكس التزامنا المشترك بمستقبل الطاقة المستدامة عبر توظيف الحلول المبتكرة والتعاون في قطاعات رئيسية وبالعمل مع شركات إماراتية رائدة، سنقوم بتطوير مبادرات هامة لإحداث التحول في مجال الطاقة.
ووصف هذا التعاون الاستراتيجي بأنه يعكس التزامهم بدعم مسيرة التقدم التكنولوجي وتعزيز أمن الطاقة على المستوى العالمي".
يذكر أن شركة "إيني" تعمل في 62 دولة، وهي شركة طاقة متكاملة تسعى إلى لعب دور رئيسي في ضمان أمن الطاقة وقيادة التحول في القطاع.
ويتمثل هدف الشركة المعلن في تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 من خلال إزالة الكربون من عملياتها والمنتجات التي تقدمها لعملائها.
وتماشياً مع هذا الهدف، تستثمر الشركة في الأبحاث وتطوير التقنيات التي يمكنها تسريع الانتقال إلى طاقة مستدامة. وتأتي مذكرة التفاهم مع "إيني" استكمالاً لاستثمارات "القابضة" (ADQ) الحالية في القطاع، بما في ذلك شركة "أوريون أبوظبي"، وهي مشروع مشترك تم تأسيسه مؤخراً ومملوك مناصفةً مع "أوريون ريسورس بارتنرز"، شركة الاستثمار العالمية المتخصصة في المعادن والمواد الأساسية والضرورية للنمو الاقتصادي المستدام وتحقيق التحول في قطاع الطاقة.