طفل في الخامسة من السويداء يحقق نتائج متميزة في الحساب الذهني
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
السويداء-سانا
تميز في مجال الحساب الذهني يحمله الطفل آدم روان قرعوني من محافظة السويداء البالغ من عمر خمس سنوات، كلله بالظفر مؤخراً بإحدى البطولات التي أقيمت عن بعد عبر الإنترنت وإحراز نتائج متميزة.
وحسب والد آدم الدكتور روان قرعوني رئيس قسم هندسة البرمجيات ونظم المعلومات في كلية الهندسة المعلوماتية في جامعة دمشق، فإن ابنه يملك سرعة بديهة ومقدرة على جمع الأرقام بشغف ومحبة منذ كان عمره ثلاث سنوات، بحيث تم العمل على ما يملكه من إمكانيات وزجه بالتدريب بإشراف المدربة بشرى عمرو التي عززت البذرة الموجودة لديه وطورت إمكانياته في هذا المجال.
وبين قرعوني خلال حديثه لـ سانا الشبابية أن ابنه توج تميزه بالحساب الذهني بنيله كأس البطولة الخامسة بالحساب الذهني لبرنامج (آراتش.ماس) للمستوى التمهيدي من عمر خمس إلى سبع سنوات التي نظمتها أكاديمية التعلم المبدع، ومقرها المملكة العربية السعودية قبل أيام بمشاركة 385 طفلاً وطفلة من 13 دولة بعد ترشيحه كبطل لتصفيات السويداء من النادي الذي يتدرب فيه وكيل البرنامج والأكاديمية في المحافظة، حيث نجح في البطولة بحل 119 سؤالاً من أصل 120 سؤالاً بأقل من ربع ساعة، علماً أن الوقت المقدر للإجابة لهذه الفئة 18 دقيقة.
وقال الطفل آدم بعفويته لمراسل سانا: “إنه يحب كثيراً الحساب الذهني الذي حقق له فوائد، وتمكن بفضله من المشاركة بالمسابقة التي كانت تجربة مهمة بالنسبة له يأمل تكرارها بمشاركات في الأعوام القادمة للمستويات العمرية الأكبر والفوز أيضاً ببطولاتها”.
وحسب المدربة مجد حاتم فإن الطفل آدم مبدع وموهوب ولديه ثقة كبيرة بنفسه، وبدأ بالتدريب قبل أقل من عام وتطور مستواه بشكل ملفت ونجح بالوصول خلال التدريبات لحل 250 سؤالاً بزمن قياسي، مؤكدة أهمية إعطائه المزيد من الدعم والاهتمام، وخاصة في ظل تشجيع أسرته له، منوهة بالوقت نفسه بأهمية الحساب الذهني لتعزيز القدرات العقلية والإبداعية لدى الأطفال وتنميتها.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الحساب الذهنی
إقرأ أيضاً:
ورود روحانية في ذكرى القدّيسة تريزا الطفل يسوع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القدّيسة تريزا الطفل يسوع في 1 أكتوبر من كلّ عام.
وفي هذه المناسبة، نستعرض باقة من ورودها الروحانيّة .
حيث كان شعارها الدائم قول المسيح إن لم تعودوا كالأطفال لن تدخلوا ملكوت السماوات» (متى 3: 18)، فعاشت الطفولة الروحيّة، وشهدت لها، قائلةً:
1. «سأبقى أبدًا طفلةً أمامه وأحاول دومًا أن أرتفع إليه على الرغم من ضعفي ووهني...».
2. «الطفل الصغير يستطيع المرور في كلّ مكان لصغره... كم أتوق إلى السماء، حيث نحبّ يسوع من دون تحفُّظ أو حدود...».
من أجمل ما قالته في الحبّ:
1. «لا يكفي أن نحبّ بل علينا أن نُثَبِّت حبّنا».
2. «من دون الحبّ، حتّى أبرع الأفعال لا تُعدّ شيئًا».
3. «حين يحبّ الإنسان، لا يحسب مقدار حبّه».
4. «في قلب الكنيسة أمي، سأكون الحبّ».
5. «ما يُهين الله ويجرح قلبه هو قلّة الإيمان... صنِع قلبنا لنحبّ يسوع، لنحبّه بشغف، ونحن لا نملك سوى لحظات حياتنا القليلة كي نحبّ يسوع».
عن عشقها للعذراء مريم، عبّرت بهذه الكلمات:
1. «بانتظار السماء يا أمّي الحبيبة. أريد أن أحيا معكِ، أن أتبعكِ كلّ يوم».
2. «نظرتُكِ الوالديّة تطردُ كلَّ خوف، تعلّمني أن أبكي، تعلّمني أن أفرح».
عاشت هذه القدّيسة بطولة السَّير على طريق البساطة الروحية، فارتقت قمم الإيمان والرجاء، معلنةً:
1. «ربّنا لا يحتاج منّا إلى أفعال كبيرة أو أفكار عميقة، ولا إلى المواهب أو الذكاء، بل هو يعتز ببساطتنا».
2. «لا أملك شجاعة البحث في الكتب عن صلوات جميلة، وأنا غير قادرة أيضًا على أن أتلوها كلّها أو أختار بينها. أنا أفعل ما يفعله طفل لا يستطيع القراءة، أقول فحسب ما أريد قوله لله، بكل بساطة، وهو يفهمني دائمًا».
3. «ساعدني يا مسيح كي أُبَسِّط حياتي من خلال تعلّمي ما تريد مني أن أعرفه، فأصبح ذاك الشخص الذي تريده».
4. «القداسة هي تصرُّف من القلب يجعلنا بسطاء وصغارًا في ذراعي الله، عالمين بضعفنا، وواثقين بالطريقة الأكثر جرأة في صلاحه الأبوي».
في مواجهة الألم واليأس، أكّدت تريزا:
1. «تحمُّل المعاناة بفرح يجعل الناس يرتدّون أكثر من المواعظ».
2. «كثيرًا ما تكفي بسمة أو كلمة كي نزرع حياة جديدة في روح يائسة».
السوداني يوجه بـرفع جاهزية القوات العراقية