خان يونس.. الفصل الجديد في حرب إسرائيل على غزة لملاحقة حماس
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
في بداية الهجوم على القطاع منذ 60 يوماً، كان التركيز على شماله، وصور أن قائد حماس في غزة يحيى السنوار، يختبئ في حصن تحت الأرض منقطعاً عن العالم، وقيل إن قيادته الرئيسية توجد تحت مستشفى دار الشفاء في مدينة غزة، مع توضيح ذلك برسوم خلال المؤتمرات الصحافية الإسرائيلية.
يزعم الجيش الإسرائيلي أن قيادة حماس التي فرت من شمال غزة في وقت سابق، اختبأت في خان يونس مع الرهائن الإسرائيليين.
ويزعم الجيش الإسرائيلي أن قيادة حماس التي فرت من شمال غزة في وقت سابق، اختبأت في خان يونس مع الرهائن الإسرائيليين الذين احتجزتهم الحركة في 7 أكتوبر(تشرين الأول).
The fact that Israel is using very expensive smart bombs, possibly controlled by British Special Forces means the Genocide is NO Accident.
Once the dust is settled both countries must be brought to book for War Crimes.https://t.co/NSRoGv9bbW
وكانت خان يونس وبلداتها، موطناً لنحو 400 ألف شخص قبل أن يؤدي الصراع إلى تضخم عدد سكانها، وهي تغطي مساحة أكبر من مدينة غزة، رغم اختلاف جغرافيتها الحضرية بشكل لافت للنظر، إذ حيث تنتشر المباني الشاهقة في مدينة غزة، يكون أفق خان يونس أكثر انخفاضاً، ويحيط به من أحد جوانبه هامش من القرى التي تمتد حتى الحدود مع إسرائيل، مناطق، مثل خزاعة، التي كانت تندلع فيها اشتباكات في كل الصراعات السابقة تقريباً منذ 2008.
وبينما تنسب حماس جذورها إلى مدينة غزة خاصة مخيم الشاطئ، فإن خان يونس كانت تنسب إلى السنوار وإلى القائد العسكري للحركة محمد ضيف الرجل الغامض، ومدبر هجمات 7 أكتوبر. ونشأ الإثنان في مخيم خان يونس، حيث ولد السنوار في 1962 عندما كانت غزة تحت الإدارة المصرية.
The fact that Israel is using very expensive smart bombs, possibly controlled by British Special Forces means the Genocide is NO Accident.
Once the dust is settled both countries must be brought to book for War Crimes.https://t.co/NSRoGv9bbW
ويشار إلى إن جنوب عزة هو تاريخياً من أكثر المناطق المحافظة اجتماعياً في الجيب الساحلي. وتمتعت حماس بدعم منذ زمن هناك، ليس أقله في خان يونس نفسها، التي تعتبر موطناً لإحدى "الكتائب" الخمس للقسام. وتتصور التقييمات العسكرية الإسرائيلية أن هيكلية حماس في المدينة هي الأقل تضرراً من هجومها حتى الآن.
والحقيقة هي أنه بينما يقول الجيش الإسرائيلي، إن العديد من قادة حماس من الصف الأدنى، قتلوا، ونشر صورة مجموعة منهم في نفق ووضع علامة عليهم، فإن القياديين البارزين، تجنبوا حتى الآن مصيراً مماثلاً، اتساقاً مع ما حدث في نزاعات سابقة.
ويؤكد الضباط الإسرائيليون أن الهدف من توسيع العملية إلى الجنوب، هو اعتقال السنوار أو قتله مع بقية أعضاء قيادة حماس البارزين.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي الثلاثاء: "نهاجم مركز الجاذبية...نُسأل كثيراً عن الدمار في غزة. إن حماس هي العنوان. والسنوار هو العنوان".
ومع ذلك، يبقى الرجال الثلاثة الذين يجلسون على رأس المجلس العسكري السري لحماس، ويتصدرون لائحة القتل الإسرائيلية، الضيف الرجل الثاني في القيادة، ومروان عيسى، والسنوار، طلقاء.
ويفترض بعض المعلقين الإسرائيليين أن بسبب طبيعة الأرض وتركيبة قوات حماس في خان يونس، فإن الجيش الإسرائيلي يمكن أن يعتمد مقاربة مختلفة عن تلك التي اعتمدها خلال عملياته في الشمال.
وكتب يوسي يهوشوا في صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "العملية في خان يونس هي جزء لا ينفصل عن الحرب، لكن القتال فيها يدور بطريقة مختلفة كلياً عن الحرب التي اعتمدت في شمال قطاع غزة". وأضاف "معظم مبانيها غير عالية بخلاف وسط مدينة غزة. وهناك عشرات الكيلومترات من الأنفاق تحتها، وتمتد في بعض الأحيان إلى رفح" في أقصى الجنوب على الحدود مع مصر.
وبالنسبة للفلسطينيين الذين نزحوا مرة أو أكثر بسبب القتال، فإن الهجوم البري على خان يونس جلب لهم مزيداً من الألم والخوف المميت.
وختم الكاتب بأن من غير الواضح عدد الذي امتثلوا لأوامر الإخلاء الإسرائيلية، بينما يقول الكثير من الفلسطينيين إنهم لا يشعرون بالآمان في أي مكان من غزة، وأنهم يخشون إذا تركوا منازلهم، أن يمنعوا من العودة إليها ثانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الجیش الإسرائیلی فی خان یونس مدینة غزة حماس فی
إقرأ أيضاً:
هكذا علقت إسرائيل على الغارات الأميركية التي تشنها على اليمن
حيروت – وكالات
وصف وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، المتظاهرين الذين يهتفون “يمن، يمن جعلتنا نفخر بأنفسنا، أرجع سفينة أخرى”، في إشارة لتأييدهم الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، وصفهم “ساعر” بالحمقى”، في الوقت الذي حذر الحوثيين في اليمن من مواصلة هجماتهم على بلاده وفي البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها صحيفة “ديلي تلغراف” مع ساعر، الذي زار لندن سرًّا، وفكّر في قطع زيارته؛ خشية تعرضه لأمر اعتقال، لولا تدخل الحكومة البريطانية.
ورحب “ساعر” بالغارات الجوية الأخيرة ضد الحوثيين، لكنه ألمح إلى ضرورة اتباع نهج أكثر حزمًا.
وقال: “بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في التعامل مع هذه المشكلة، وأنا أُشيد بذلك. أعتقد أن ذلك مهم للنظام الدولي، ولكن في نهاية المطاف، ستكون هناك حاجة إلى اتخاذ المزيد من الخطوات لمعالجة مشكلة الحوثيين، بما في ذلك جذورها المالية”.
وأضاف أن “أنظمة عربية معتدلة حاربت الحوثيين، على سبيل المثال، السعودية والإمارات العربية المتحدة، لكن الدول الغربية أوقفتها”. وعند سؤاله إن كان هذا خطأ، أجاب ببرود: “أميل إلى الاعتقاد بذلك”.
وقال إن الجماعات المسلحة أصبحت أكثر طموحًا، و “ما نراه في حالة الحوثيين ورأيناه مع حماس وحزب الله، هي منظمات إرهابية تسيطر على أراضٍ وتتحول إلى دول إرهابية. لديهم الموارد، ولديهم أشخاص تحت سيطرتهم، ويبنون ممالكهم. جميعهم مدعومون من إيران، ماليًّا، من حيث التدريب، وفي أبعاد أخرى”.
وعندما سألته الصحيفة عن التظاهرات التي يهتف المشاركون فيها “يمن، يمن جعلتنا نفخر بأنفسنا، أرجع سفينة أخرى”، وصف المحتجين قائلًا: “أعتقد أنهم حمقى مفيدون ويدعمون قوى أيديولوجية تعارض طريقة الحياة والقيم والثقافة الغربية”.