اعترافات مستريح إمبابة: أوهمت الضحايا بتوفير عقود عمل بالخارج
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أدلى مشرف معمارى متهم النصب على 42 شخصا فى مبالغ مالية، بزعم تسفيرهم للعمل فى الخارج بمنطقة إمبابة باعترافات تفصيلية حول الواقعة.
وكشفت التحقيقات أن المتهم أهم الضحايا بتوفير فرص عمل لإحدى الدول التى كان يعمل فيها منذ فترة، واستولى من الضحايا على مبالغ مالية كمقدم عقد عمل ولم يوف بوعده وتهرب من ضحاياه.
وبينت التحقيقات أنه تم ضبط 42 جواز سفر لأشخاص أوهمهم بتوفير عقود عمل فى الخارج، بمكان أستأجره المتهم بمنطقة إمبابة.
عقوبة النصبوتنص المادة 336 عقوبات، على: "يعاقب بالحبس كل من توصل إلى الاستيلاء على نقود أو عروض أو سندات دين أو سندات مخالصة أو أى متاع منقول وكان ذلك بالاحتيال لسلب كل ثروة الغير أو بعضها أما باستعمال طرق احتيالية من شأنها إيهام الناس بوجود مشروع كاذب أو واقعة مزورة أو احداث الأمل بحصول ربح وهمى أو تسديد المبلغ الذى أخذ بطريق الاحتيال، أو ايهامهم بوجود سند دين غير صحيح أو سند مخالصة مزور، واما بالتصرف فى مال ثابت أو منقول ليس ملكا له ولا له حق التصرف فيه، وأما باتخاذ اسم كاذب أو صفه غير صحيحة. أما من شرع فى النصب ولم يتممه فيعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنة".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: عقوبة النصب اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
هبوط السندات أجبر ترامب على تأجيل تطبيق بعض رسومه الجمركية
(CNN)-- تعاني الأسواق العالمية من تداعيات نهج الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب العشوائي بشأن الرسوم الجمركية وتصاعد الحرب التجارية مع الصين. وشهدت أسواق الأسهم تقلبات، وظهر تحول مثير للقلق في سوق السندات.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ومع هبوط أسواق الأسهم العالمية، شهدت سندات الخزانة الأمريكية عمليات بيعٍ مكثفة. وقد أثار تراجع الأسهم والسندات بالتزامن مع ذلك مخاوف من تقلبات السوق.
وفي العادة، عندما يبيع المستثمرون الأسهم في أوقات الأزمات، يسارعون إلى الاستثمار في سندات الخزانة الأمريكية، بحثا عن الأمان الذي توفره الأصول المدعومة بالثقة الكاملة للحكومة الأمريكية ومصداقيتها.
ومع ذلك، ومع تراجع الأسهم، قام المستثمرون ببيع سندات الخزانة الأمريكية بشكل مفاجئ، مما أثار تساؤلات حول مدى تقديرهم للوعود التي قطعتها الحكومة الأمريكية بسداد ديونها وسط مخاوف بشأن كيفية تأثير الرسوم الجمركية على النمو الاقتصادي.
وكانت عمليات بيع السندات مقلقة للغاية لدرجة أنها أثارت قلق البيت الأبيض.
وقال ترامب، الأربعاء، للصحفيين إنه يراقب سوق السندات، وأضاف: "شعر الناس ببعض القلق".
وفي حين أن الصرخات السابقة من وول ستريت وخبراء الاقتصاد والمشرعين لم تجبر ترامب على التراجع عن الرسوم الجمركية، إلا أن اضطراب سوق السندات هو ما دفعه إلى التراجع وتأجيل تطبيق العديد من رسومه.
وقال موهيت كومار، كبير الخبراء الاقتصاديين والاستراتيجيين لأوروبا في "جيفريز"، في مذكرة الخميس: "جاء التردد أسرع مما توقعنا، وربما أجبرته الأسواق على ذلك. يتناقض هذا التراجع بشكل حاد مع الضجة التي أحاطت بإعلان ترامب عن سياسته الخاصة بالرسوم الجمركية قبل أسبوع فقط".
وارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات إلى 4.5%، الأربعاء الماضي، في انعكاس مفاجئ بعد انخفاضه إلى أقل من 4% وبلوغه أدنى مستوى له منذ أكتوبر/تشرين الأول قبل أيام قليلة. ويتم تداول العوائد وأسعار السندات في اتجاهين متعاكسين.
وتعتبر سندات الخزانة الأمريكية واحدة من أكثر مدخرات السوق أمانا، حيث يودع المستثمرون أموالهم أثناء الاضطرابات الاقتصادية وفترات عدم اليقين. وعندما تنخفض الأسهم والسندات معا، يشعر المستثمرون بالفزع بشأن الاستقرار الاقتصادي الأوسع نطاقا. وهذا التوجه غير مألوف حيث أنه يرتبط بلحظات من عدم اليقين الاستثنائي، مثل جائحة كورونا والأزمة المالية عام 2008.
وكان الخبراء المخضرمون في وول ستريت صريحين بشأن كيف أن سوق السندات أجبرت ترامب.
وقال إد يارديني، رئيس شركة يارديني للأبحاث، لمات إيغان من شبكة CNN: "لقد أثار سوق السندات قلق الرئيس. كان مراقبو السندات يصرخون بأنهم غير راضين عما يجري، وأن هناك احتمالا لحدوث ركود".
وكان تحول ترامب بشأن رسومه الجمركية التبادلية بمثابة تذكير شديد بقوة وتأثير سوق السندات - التي يمكن أن تحظى باهتمام أقل من سوق الأسهم. فبينما كان ترامب يراقب هبوط الأسهم، فإن عمليات بيع سندات الخزانة هي التي أجبرته على التحرك.
وأضاف يارديني في مذكرة: "لقد ضرب مراقبو السندات مجددا".