لقى مهندس مصرعه وأصيب 3 آخرون فى انقلاب سيارة بأحد طرق مدينة مرسى علم بسبب السيول، تم نقل المصابين لمستشفى جراحات اليوم الواحد.

إقرأ المزيد استنفار مصري لمواجهة السيول في مدينة مرسى علم

وتبين أن المتوفى يعمل بإحدى الشركات الخاصة للمعدات الثقيلة العاملة بأحد مناجم الذهب غرب مرسى علم، حيث جرفت السيول السيارة التي كانوا يستقلونها، وتم نقل المصابين لتلقي العلاج بمستشفى جراحات اليوم الواحد، وإيداع الجثة مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.

وتعرضت مدينة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر جنوب مصر لسيول كثيفة، أدت لإغراق الطرق الرئيسية التي تربطها بباقي مدن المحافظة والمحافظات المجاورة.

من جانبها أعلنت الهيئة العامة للطرق والكباري في بيان رسمي الثلاثاء عن وجود سيول كثيفة جنوب وغرب مرسى علم، وتحديداً في المنطقة التاسعة، ونتج عن ذلك قطع في طريق مرسى علم - إدفو عند الكيلو 35 والكيلو 55 باتجاه إدفو، بالإضافة إلى قطع في طريق مرسى علم - برنيس عند الكيلو 70 أبو غصون جنوب مرسى علم.

وذكرت أنه وعلى الفور تم التنسيق مع المرور ومحافظة البحر الأحمر وغلق عدة طرق، كما تم الدفع بالمعدات وفرق الصيانة لإجراء عمال الصيانة اللازمة بعد انتهاء السيول.

وكانت هيئة الأرصاد الجوية المصرية قد أعلنت صباح الثلاثاء أن صور الأقمار الصناعية أشارت إلى استمرار تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة والرعدية الممطرة على مناطق متفرقة من جنوب سيناء وخليج العقبة وجنوب سلال جبال البحر الأحمر يصاحبها سقوط أمطار متفاوتة الشدة.

وقبل أسابيع قليلة تعرضت منطقة الكيلو 5 بمدينة مرسى علم أيضاً لسقوط أمطار غزيرة تحولت إلى سيول، وتسببت في أضرار بالطريق الساحلي.

المصدر: وسائل إعلام مصرية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google مرسى علم

إقرأ أيضاً:

مستشار بـ«الأكاديمية العسكرية»: العدو فشل في احتلال أي مدينة مصرية بعد «الثغرة» (حوار)

أكد اللواء دكتور محمد قشقوش، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، أن القوات المسلحة المصرية نجحت فى جعل «المستحيل» فى نظر الخبراء العسكريين الدوليين والمحللين الاستراتيجيين ممكناً، وذلك بفضل التخطيط المتميز، واستغلال القدرات المتيسرة فى استعادة الأرض من الاحتلال.. وإلى نص الحوار:

كيف علمت بموعد حرب أكتوبر المجيدة؟

- كنت أحد رجال قوات المظلات، وتم إبلاغنا قبل الحرب بـ3 ساعات برفع درجة الاستعداد، والجاهزية لاحتمالية تكليفنا بتنفيذ عمليات، وتمركزت بالفعل رفقة زملائى بالقرب من إحدى القواعد الجوية لنكون جاهزين للإسقاط الجوى على أى هدف قد نُكلَّف به، وخلال فعاليات الحرب، تم تكليفنا بالانتقال لنطاق الجيش الثالث الميدانى، ثم تم تكليفى من يوم 19 أكتوبر بمسئولية تأمين مركز القيادة الرئيسى للقوات المسلحة من الخارج، والمساعدة فى محور المظلات داخل غرفة العمليات.

وكيف ترى انتصارات القوات المسلحة؟

- أولاً يجب أن تعرف أن هزيمة عام 1967 تُصنَّف فى العلوم العسكرية على اعتبارها هزيمة بلا حرب؛ فالقوات المسلحة دفعت ثمناً لا ذنب لها فيه، وصدرت لنا أوامر الانسحاب دون أن نُحارب أو نواجه القوات الإسرائيلية، ورأيناهم لأول مرة على الضفة الأخرى من قناة السويس، لتبدأ حرب الاستنزاف بعدها، فهزيمة عام 1967 كانت بمثابة «نقطة الانطلاق» للشعب والجيش المصرى بعد رفض هذه الهزيمة، وحرص الشعب والجيش على الأخذ بالثأر.

وكيف رأيت حرب الاستنزاف؟

- كانت بمثابة «مرحلة انتقالية» من «الهزيمة» إلى «الاستعداد للنصر»، ثم «النصر» بداية من تطعيم المعركة، والتدريب على أشياء كثيرة جداً، وعلاج «الجرح المعنوى» الذى عانى منه المصريون بهزيمة عام 1967، ثم إيمان المصريين فى قدراتهم، والسعى لتحويل الهزيمة لنصر شهد له العالم أجمع.

ماذا تقصد بذلك؟

- أقصد أن الرئيس الراحل السادات حاول كثيراً توفير أعلى إمكانيات ممكنة للحرب، لكن البعض خذله، ولم يتم توفير كل الإمكانيات التى كانت تحلم بها قواتنا المسلحة للحرب، ومن هنا أصدر الرئيس السادات التوجيه السياسى والعسكرى لحرب أكتوبر، وقال إننا سنحارب بما لدينا، ولن ننتظر الدعم.

وكيف ذلك؟

- أعتى الخبراء العسكريين فى العالم كانوا يقولون إن خط بارليف حصين، وإن مصر لن تنتصر فى الحرب إذا أقدمت عليها، لكن الإعداد والتخطيط الجيد، والروح القتالية والمعنوية والدينية العالية، جعلت المستحيل ممكناً، وتفوق الجيش صاحب التخطيط المتميز والعقول والمهارات الفريدة من نوعها على الإمكانيات الأكبر، حتى قال كل خبراء العالم إن العنصر البشرى سر تفوق مصر فى الحرب والفوز بها.

وما ردك على المحاولات الإسرائيلية للادعاء بأنها انتصرت فى الحرب؟

- هناك معايير وقياسات دولية تقول إن المنتصر فى الحروب يجب أن يُحقق شرطين؛ أولهما هو الفوز فى أكبر عدد من المعارك، ومصر انتصرت فى كل معارك الحرب، وإسرائيل انتصرت فى معركة ونصف فقط، لفوزها فى معركة تطوير الهجوم، وإذا ما اعتبرنا أن «الثغرة» هى نصف معركة فازت إسرائيل بأولها بتنفيذها، لكن مصر كانت قريبة من تصفيتها لولا اتفاق وقف إطلاق النار، ما يجعلها نصف معركة، أما المعيار الثانى فهو تحقيق الهدف من هذه الحرب، ونجحت مصر بالفعل فى استرداد أراضيها كاملة، ما يجعل هذا الهدف قد تحقق أيضاً، ومن ثم فإن الادعاءات الإسرائيلية فى هذا الصدد موجهة للداخل الإسرائيلى، لأن قادتها ومسئوليها يعلمون جيداً كيف عانوا فى الحرب، وكيف خسروها، وإلا لم يكونوا لينسحبوا من سيناء لو كانوا منتصرين بالفعل، كما أن هناك دليلاً ميدانياً آخر على نصر مصر فى الحرب.

وما هو؟

- اتفاق وقف إطلاق النار لم ينه الحرب بشكل كامل، لكن حينما تم إبرام «فض الاشتباك» أخذ الإسرائيليون فى الاحتفال بانتهاء الحرب طوال الليل، وأخذوا يطلقون الألعاب النارية فى السماء طوال الليل، خصوصاً من كانوا متبقين فى «الثغرة»، وذلك لأن رقابهم قد أُنقذت من الموت، فوقف إطلاق النار تم ومصر فى موقع قوة، وليس فى موقع ضعف كما تصور إسرائيل لرأيها العام.

مقالات مشابهة

  • قوات صنعاء تستهدف بثلاث عمليات عسكرية سفينتين في البحر الأحمر والمحيط الهندي (فيديو)
  • مستشار بـ«الأكاديمية العسكرية»: العدو فشل في احتلال أي مدينة مصرية بعد «الثغرة» (حوار)
  • فرع الهلال الأحمر بعسير ينفذ فرضية لمواجهة مخاطر السيول
  • حالة الطقس اليوم الثلاثاء 1-10-2024 في محافظة الدقهلية
  • التشيك وبولندا تتصدر معدلات الوصول لمرسى علم اليوم
  • حالة الطقس اليوم الثلاثاء 1-10-2024 في محافظة قنا
  • الزمرد في مرسى علم.. كنز الفراعنة المدفون في أعماق صحراء البحر الأحمر
  • لمدة 5 ساعات.. فصل التيار الكهربائي عن الغردقة
  • المقاومة الإسلامية تُعلن استهداف مدينة إيلات على البحر الأحمر
  • «الأرصاد» تحذر سكان 16 محافظة من تقلبات جوية.. اعرف حالة الطقس